Chopard تحتفل بالذكرى السنوية 20 لتأسيسها بإطلاق L.U.C. Full Strick

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 نوفمبر 2016
Chopard تحتفل بالذكرى السنوية 20 لتأسيسها بإطلاق  L.U.C. Full Strick

كأول ساعة رنانة بآلية مكرر الدقائق (minute repeater) ضمن مجموعة ساعات (L.U.C). تتميز هذه الساعة الراقية بعدد من الميزات الرائدة التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم، بالإضافة إلى جرسها الكريستالي الذي يقرع ليعلن عن الوقت بدقة متناهية بالساعات والدقائق وحتى أرباع الساعات، وذلك بفضل هيكليتها المبتكرة ولمساتها النهائية الفائقة المصادق على إتقانها بدمغة جنيف للجودة، فضلاً عن صوتها المميز بنقائه الاستثنائي. يجسد هذا الموديل الأنيق، الذي يتسم بسهولة ارتداءه، خلاصة خبرات شوبارد ومهاراتها الإبداعية والجودة العالية التي تميز منتجاتها.

سخرت شوبارد كافة قدرات معملها، الذي يضم تحت سقفه طيفاً واسعاً من المهارات البارعة والخبرة العريقة، لما يزيد عن ست سنوات لتتمكن أخيراً من صناعة أكثر ساعاتها الرنانة تعقيداً حتى الآن. وسبق لشوبارد في عام 2006أن أضافت على مجموعة ساعات (L.U.C) موديل ساعة (L.U.C Strike One) المزودة بجرس يقرع على رأس كل ساعة. واليوم تنضم إلى هذه المجموعة ساعة مكرر الدقائق (L.U.C. Full Strike) الجديدة التي جرت كافة عمليات تطويرها وتجميعها وإنتاجها ضمن معمل شوبارد. صنعت هذه الساعة اللافتة بعلبتها البالغ قطرها 42.5 من ذهب التعدين العادل بلون وردي وزودت بميناء مخرّم يضم عدداً كبيراً من الحلول التقنية التي تجعل من هذه الساعة واحدة من أكثر ساعات مكرر الدقائق تميزاً وابتكاراً في السوق العالمية للساعات.

تقرع ساعة (L.U.C. Full Strike) الاستثنائية بجرسها المصنوع من الكريستال الشفاف لتعلن عن الوقت بالساعات والدقائق وأرباع الساعات. حيث تشكل الحلقات الكريستالية لآلية الجرس جزءاً لا يتجزأ من الغطاء الزجاجي للساعة الذي يعمل بدوره بمثابة مكبر صوت مثاليّ لينشر إيقاعات دقات المطارق على الجرس الكريستالي. يمكن رؤية هذه التقنية الصوتية الفريدة عند موضع الساعة 10 والتي تقرع بصوت نقي وقوي وإيقاع رنان عز نظيره، ليتجلى بذلك التشبيه المجازي التقليدي الذي يشبّه نقاء الصوت "بنقاء الكريستال" تجلياً واقعياً وحرفياً في هذه الآلية، حيث تصدر آلية الرنين في ساعة (L.U.C. Full Strike) صوتاً يشبه صوت نقرة سكينة فضية على كأس كريستالي فاخر في مطعم مرموق يعمّه الهدوء.

إبداع شوبارد في صناعة الساعات

تكمن وراء ابتكار هذه الآلية الصوتية واحدة من أكثر الحركات التي صنعت في معمل شوبارد تطوراً وإبداعاً. لذلك كان من غير المفاجئ أن يستغرق الأمر قرابة 15000 ساعة عمل لتطوير عيار (08.01-L) الذي تمكن من الإيفاء بالشروط اللازمة للحصول على ثلاث براءات اختراع. لاسيما بعد تمكّن شوبارد من إيجاد حلول جديدة في معملها لإشكالات تاريخية تتعلق بطبيعة جرس الساعة إضافة إلى آلية تشغيل وبيئة عمل نظام الرنين بأكمله.

تضم هذه الحركة على وجه التحديد سلسلة من أنظمة الحماية من الاستخدام غير الملائم والتي قد تضر بآلية مكرر الدقائق. ويدور تاج الساعة في اتجاهين، فيعمل على تدوير آلية الحركة في اتجاه وميكانيكية جرس الرنين في الاتجاه الآخر. وبذلك تتم تعبئة ساعة (L.U.C. Full Strike) باحتياطي من الطاقة يكفي لتكرار قرع جرسها 12 مرة متوالية عند الساعة 12:59 التي تعتبر أطول مدة رنين ضمن مكرر الدقائق. ولذلك زودت الساعة بمؤشر مزدوج لاحتياطي الطاقة عند الساعة 2 يضم عقربين يشير أولهما إلى احتياطي الطاقة لآلية الرنين وثانيهما إلى احتياطي الطاقة لآلية الحركة.

وعلى الرغم من ذلك، إلا أن نقطة القوة الحقيقية في ساعة (L.U.C. Full Strike) تكمن في المنظومة الرائعة من التقنيات البارعة يمكن ارتداؤها على معصم اليد بكل بساطة، وذلك بفضل الساعة الأنيقة التي تحتضنها والتي تحمل ختم جنيف للجودة. بمجرد الضغط على الزر الدافع المدمج في تاج الساعة يقرع جرسها معلناً عن الساعات والدقائق وأرباع الساعات بإيقاع يطرب أذن صاحبها ومن حوله.

الكريستال السافيري وخصائصه الاستثنائية

يستخدم الكريستال السافيري الشفاف عادة في صناعة زجاج الساعات المقاوم للخدش، كما تتسم هذه المادة بصلابتها وتجانسها علاوة على خصائصها الصوتية المذهلة التي نجحت شوبارد في الاستفادة منها. حيث يصنع عادة جرس ساعات مكرر الدقائق من قطع من الفولاذ أو الذهب التي تهتز عند قرعها لتعطي صوت رنين مميز، بيد أن ساعة (L.U.C. Full Strike) تميزت بجرسها المصنوع من الكريستال. ومن جهة أخرى فقد اختارت شوبارد إضفاء المزيد من التعقيد والخصوصية على هذه الساعة فعمدت إلى جعل هذا الجرس يشكل جزءاً من آلية شاملة ومتماسكة.  

يتكون الجرس وزجاج علبة الساعة من قطعة واحدة من الكريستال، ليشكلا بذلك كتلة واحدة متماسكة لا تحتاج إلى ما يوثق ارتباط قطعها من براغي أو لصق أو لحام. ومن هذا المنطلق، تمت المصادقة على هذه الهيكلية ببراءة اختراع باعتبارها هيكلية جديدة وفريدة تماماً في تاريخ صناعة الساعات. ففي صناعة الساعات، كما في أنظمة التحكم بالصوت، تضر المواد الفاصلة بعملية انتقال الأمواج الصوتية. لكن التكامل التام في ساعة (L.U.C. Full Strike) من الناحية الهيكلية بين بنية الجرس وزجاج الساعة تؤدي إلى انتقال الصوت بشكل مباشر إلى خارج الساعة دون الانتقاص من قوته أو التأثير على رنته.

تسهم الصلابة المثالية للكريستال السافيري في اتساع مجالات استخداماته، فقد استطاع الحفاظ على تماسكه وعدم انكساره في اختبار خضع خلاله لواحد ونصف مليون طرقة من المطارق الفولاذية! ولذلك كانت هناك صعوبة بالغة في التعامل مع هذه الصلابة؛ فقد تطلّب الأمر أدوات خاصة قوية ودقيقة في آن معاً من أجل قطع أجزاء صغيرة من هذه المادة المقاومة دون كسر اتصالها بالجرس وزجاج الساعة. حيث تطلّب قطع الكتلة التي تكوّن الجرس وزجاج الساعة ما يزيد على ثلاث سنوات من أعمال التطوير، مما يشكّل بدوره إنجازاً إنسانياً وقفزة تقنية كبيرة.

قوة الصوت ونقائه

تتميز ساعة (L.U.C. Full Strike) ببصمتها الصوتية الفريدة؛ فالصوت الذي ترن به ليس صوتاً معدنياً ولا هو بالخفيف ولا بالحادّ، وإنما صوت ذو إيقاع واضح ونقي تماماً كنقاء الكريستال. وقد تم ضبط الجرس على نغمتين موسيقيتين هما (C) و (F)، ويتباطئ إيقاع رنين الجرس تباطؤاً طرباً ليتلاشى صوته تدريجياً، بالرغم من اتسام الصوت الغني لإيقاع النغمة بتفخيم غير مسبوق وذلك نتيجة لاستخدام الكريستال السافيري لأول مرة كمولد للصوت بالإضافة أيضاً إلى دوره كمكبر للصوت.

ويتميز صوت جرس ساعة (L.U.C. Full Strike) بقوة مدهشة؛ رغم أن ذلك لم يكن هدفاً بحد ذاته بالنسبة لدار شوبارد، فما كانت ستساوم عليه على حساب جودة الصوت. فطوال مدة 16 ثانية التي تستغرقها الساعة لتقرع عند الساعة 12:59، يحافظ الصوت على وتيرة واحدة، وهو أمر يصعب تحقيقه، كما يمثل إنجازاً هاماً بحد ذاته في مجال صناعة الساعات.

ما بين النغمات

لفواصل الصمت أهمية شأنها شأن النغمات في مجال الموسيقى؛ وهو ما أخذته شوبارد بعين الاعتبار عند تطويرها لساعة (L.U.C. Full Strike)، حيث تظهر عند الساعة 8 الحركة المتناوبة لمنظّم دقات الجرس الذي يضبط إيقاع آلية الرنين. وقد يصدر في بعض الأحيان صوت طنين من هذا المنظّم حيث أن عيار (L.U.C 08.01-L) صامت تماماً ولا يصدر عنه أي صوت. وعلى نطاق متصل، تقوم مكونات آلية الجرس التقليدية بإصدار صوت نقر عند نهاية رنين الجرس إلا أن ساعة (L.U.C. Full Strike) تمكنت من تخطي هذه المشكلة وعدم إصدار هذا الصوت. كما تقدم هذه الساعة حلاً لواحدة من أكثر المشاكل المقلقة التي تواجهها ساعات مكرر الدقائق؛ ألا وهي فترة التوقف بين آخر قرعة لجرس الساعات وأول قرعة لجرس أرباع الساعات، والتي قد تتفاوت تبعاً لربع الساعة الأول أو الثاني أو الثالث الذي سيقرع فيه الجرس.   

بعبارة أخرى، يضم تسلسل مكرر الدقائق المعتاد ثلاث فتحات: الأولى لعرض الوقت بالساعات والثانية لعرض أرباع الساعات والثالثة لعرض الدقائق. ولذلك يتخلل رنين الساعة التقليدية فترات توقف طويلة قد يتسائل خلالها صاحب الساعة فيما لو كانت ساعته مازالت تعمل! إلا أن هيكلية عيار (08.01-L) تتيح له تجاوز فترات الوقف هذه بشكل أوتوماتيكي، حيث تتراكب فيه مسارات توجيه الساعات وأرباع الساعات والدقائق ليقود كل منها الآخر، فما أن ينتهي أحدها من أداء مهمته حتى يقوم تلقائياً بتشغيل الآخر، مما يضمن الحفاظ على وتيرة ثابتة لفترات الوقف مهما كان عدد الضربات التي سيتم قرعها على الجرس.

فن التشكيل

تم تطوير عيار (08.01-L) على أساس هيكلية استثنائية تختلف عن الآلية التقليدية لمكرر الدقائق، والتي تعتمد بشكل أساسي على تعدد الطبقات، حيث يتم قياس الوقت في إحدى الطبقات بينما يجري في طبقة أخرى تحويل هذا الوقت إلى إيقاعات موسيقية. وقد أتاح عيار (L.U.C) الجديد الفائق النحافة إمكانية صناعة علبة ساعة (L.U.C. Full Strike) بسماكة لا تتجاوز 11.5 ملم وهو ما يعتبر رقماً متواضعاً إذا ما علمنا أن الحركة في هذه الساعة تتكون مما يزيد على 500 قطعة.

يتواجد على أحد جانبي العيار خزّان الطاقة وسكّة المسار والجهاز المنظّم، لتشكّل جميعها مجموعة متكاملة لقياس الوقت مع احتياطي طاقة لمدة 60 ساعة ومصادق عليها من الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC). وفي هذا الصدد، تلبي ساعة (L.U.C. Full Strike) كافة المتطلبات التي يفرضها كارل فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في شوبارد، الذي أراد لمجموعة (L.U.C) أن تقتصر على الساعات الراقية الفاخرة المصادق على دقتها. وخلافاً للتقاليد السائدة، فقد وُضعت آلية مكرر الدقائق إلى جانب الميناء لتكون ظاهرة تماماً.

تتميز المطارق الفولاذية في جرس ساعة (L.U.C. Full Strike) بقوة قرع يمكن تعديلها بشكل منفصل، مما يتيح للساعاتي إمكانية تعديل ضبط شدة الصوت بشكل دقيق.

نظام مبتكر لمؤشر احتياطي الطاقة

يعتبر النَفَس أمراً أساسياً لدى العازفين على الآلات الموسيقية النفخية، حيث يتوجب عليهم إتقان التنفس حتى قبل إتقان العزف على الآلة بحد ذاتها. وفي ساعات مكرر الدقائق، يعتبر التحمل عاملاً حاسماً أيضاً، ولذلك زُودت ساعة (L.U.C. Full Strike) بخزانين للطاقة، وقد زُوّد كلاهما بنابض منزلق كالذي يستخدم في الحركات الأوتوماتيكية التعبئة بغية ضمان عدم تعطيل آلية التعبئة بسبب المبالغة في تدوير نابض التعبئة وبالتالي حمايتها من مخاطر الانفلات. يقوم أحد الخزانين بتخزين الطاقة اللازمة لعمليات قياس الوقت وغيرها من العمليات اللازمة في آلية مكرر الدقائق، حتى لا تسحب ساعة (L.U.C. Full Strike) الطاقة اللازمة لآلية الرنين من مقبض التعبئة الذي يوجد عادة على الإطار الخارجي المحيط بعلبة الساعة. وعوضاً عن ذلك يتم تخزين الطاقة في خزان خاص يتيح لآلية الحركة أن تكرر 12 مرة على التوالي قرع "أطول نغمة لها" عند الساعة (12:59). يتم إعادة تعبئة الخزانين بواسطة تاج ذو قياس قطر كبير مصنوع من الذهب الوردي ومزوّد بمعشّق تروس تفاضلي يقوم بنقل القوة التي توفرها التعبئة اليدوية إلى الخزّان المناسب وذلك وفقاً لاتجاه تدوير التاج.

تم تزويد ساعة (L.U.C. Full Strike) بنظام خاص يتألف من عقربين محوريين ليشيرا إلى احتياطي الطاقة المزدوج. يشير العقرب الأول المطلي بالذهب إلى احتياطي الطاقة الخاص بالحركة، بينما يشير العقرب الآخر المطلي باللون الأزرق إلى عدد المرات التي يمكن تفعيلها في آلية الرنين. ولا تقتصر وظيفة العقرب الأزرق على عرض المعلومات فقط؛ بل يعمل أيضاً كأساس لواحدة من أنظمة الحماية العديدة في هذه الساعة.

تأمين الحركة

تضم آلية تكرار الدقائق نظاماً من التقنيات المتداخلة لا مثيل له في مجال صناعة الساعات. حيث تدور الأجزاء العديدة لمكونات الحركة بشكل متواصل، ما يعني ضمنياً زيادة كبيرة في مخاطر انكسارها. لذلك زّودت شوبارد عيار (08.01-L) بثلاثة أجهزة لتأمين حمايته من أي سوء في الاستخدام. فقد حظي احتياطي الطاقة لآلية الرنين بعجلة شبه مسننة. فعند هبوط احتياطي الطاقة إلى مستوى ضئيل تقوم هذه العجلة بإيقاف تشغيل آلية رنين مكرر الدقائق مما يؤدي إلى انخفاض شدة صوت الساعة نتيجة لنقص احتياطي الطاقة.

ولتوفير أكبر قدر ممكن من احتياطي الطاقة لآلية الرنين، تم دمج جهاز مبتكر ومصادق عليه ببراءة اختراع بقابض الاقتران ضمن عيار (08.01-L)؛ فخلال عمليتي الاقتران وفك الاقتران يتوقف المنظم عن حركته المتواترة، وعندما يعود كل شيء إلى مكانه الأساسي تبدأ آلية الرنين في استهلاك الطاقة.  

وخلال عملية الرنين، ينفصل التاج عن الحركة فيستحيل معها القيام بأي ضبط للوقت يمكن أن يتسبب بالإضرار بآلية الحركة، كما يتم أيضاً إيقاف تفعيل الزر الدافع المدمج في التاج، وذلك لأن المحاولة الثانية لتشغيل هذه الآلية قد يتسبب بشكل أو بآخر في إطلاق قابض الاقتران لآلية الرنين.

حماية الصوت

إن إمكانية التعرض للانكسار ليست إلا واحدة من المخاطر العديدة المحتملة التي قد تواجهها آلية حركة مكرر الدقائق. لذلك قامت شوبارد بابتكار أجهزة حماية إضافية تضمن انتظام كل إشارة صوتية، حيث يتم تلقي المعلومات من الحلزونات عبر نتوءات موجودة على كل لوح، ولكن نقل هذه المعلومات لا يتم بشكل مباشر عن طريق هذه الألواح كما هو الحال عادةً، وعوضاً عن ذلك يتم نقلها بواسطة عجلات تدور باتجاه واحد لتقوم بتنشيط منصات التجميع. ينتج عن هذا المبدأ تحديد نسبة معينة في معشّق التروس تساهم في زيادة مستوى الحماية ليضمن بذلك إيقاعاً ذي وتيرة منتظمة. ويتم استخدام هذا الترتيب عادة في هذا العيار في الساعات الزمنية التي يتجاوز الزمن فيها رأس الساعة ليزيد عليها أرباع ساعات ودقائق.   

تمكنت شوبارد أيضاً من حل مشكلة عدم الانتظام في شدة الصوت. ولتتجنب ضعف الصوت في نغمة الرنين، وضعت شوبارد بشكل محوري عجلات تدور باتجاه واحد لتضمن رفع المطارق بسلاسة وثبات فتحافظ بذلك على ثبات قوة قرع المطارق على الجرس. كما قامت بالإضافة إلى ذلك على وضع وصلة مرنة بين العجلات المخصصة للساعات والمخصصة لأرباع الساعات لتضمن بذلك وتيرة ثابتة بين آخر قرعة لجرس الساعات وأول قرعة لجرس أرباع الساعات، وذلك في كل مرة يقرع فيها جرس أرباع الساعات حتى بلوغ رأس الساعة التالية.

تتميز ساعة (L.U.C. Full Strike) بدرجة عالية من التعقيد والتطور، وذلك بفضل منظومة أمان تضم سبعة نظم للحماية، تعمل جميعها معاً على حماية الساعة من مخاطر الانكسار. ويعتبر هذا الاهتمام العام بالجودة وقوة التحمل بمثابة بصمة مميزة لمعمل شوبارد.

هالة من التميز تشع من ساعات (L.U.C)

تتسم ساعة (L.U.C. Full Strike) بأناقتها الفائقة، علاوة على تشربها التراث الأصيل لصناعة الساعات. وتماشياً مع رموز التصميم المميزة لمجموعة ساعات (L.U.C)، تم تزيين الإطار الخارجي المحيط بعلبة الساعة بتشطيبات عامودية لامعة تتنافر مع اللمسات النهائية المصقولة على الغطاء الخلفي للعلبة وإطار زجاج الساعة. وقد حفرت جميع النقوش الموجودة على الغطاء الخلفي للعلبة بأسلوب يدوي. وصُنع هيكل العلبة من ذهب التعدين العادل بلون وردي وعيار 18 قيراط. حيث تضمن تسمية التعدين العادل (Fairmined) استخدام الذهب المستورد من جمعيات تعاونية معتمدة تستخرج الذهب وفق نهج أخلاقي وعادل ومستدام.

يبلغ قياس قطر علبة ساعة (L.U.C. Full Strike) 42.5 ملم وسماكتها 11.5 ملم، واتسمت بخطوطها المتوازنة توازناً جميلاً وأنيقاً. يتم عادة تزويد ساعات مكرر الدقائق بمقبض تدوير يوفر لها الطالقة اللازمة لتشغيل آلية الرنين، ولكن يمكن تشغيل هذه الآلية في ساعة (L.U.C. Full Strike) بمجرد الضغط على الزر الدافع المدمج في التاج. واكتملت أناقة الساعة بفضل سوارها المصنوع من جلد التمساح على الوجهين الخارجي والداخلي مع خياطة يدوية ودباغة نباتية ليصادق عليه بشهادة (CITES). فسواء نظرت للساعة من جهة الميناء أومن جهة الحركة، ستقع عيناك على ذات الجلد الجميل والنفيس.

الاهتمام بأدق التفاصيل

ينطبق هذا الاهتمام البالغ بأدق التفاصيل على ساعة (L.U.C. Full Strike) بأكملها؛ لا سيما أن كلً من حركة الساعة وعلبتها تحملان دمغة جنيف للجودة. رغم ما يتطلبه الحصول على هذه الدمغة من استيفاء معايير صارمة فيما يتعلق بالاختيارات الجمالية والتقنية التي تعزز من تعقيد هيكلية وإنتاج المكونات التي تشكّل عيار (08.01-L). فعلى سبيل الذكر، تتطلب هذه الدمغة عدم صنع النوابض من الأسلاك بالإضافة إلى وجود عقب لهذه النوابض وزخرفتها. ويجب استيفاء هذه الشروط وتطبيقها حتى على تلك النوابض التي تحمل منظّم كتل العطالة على أن لا تتجاوز سماكتها 0.07 ملم.

وضعت اللمسات النهائية على جميع مكونات عيار (08.01-L) بدقة متناهية، فتزينت بنقوش دائرية وأخرى مستقيمة أو بزخارف "كوت دو جنيف"، كما شطفت جميع حوافها بعمليات حف يدوية. وعلى نطاق متصل تم صنع جسور الحركة وقرصها الأساسي من نيكل الفضة، الذي يعتبر معدناً نفيساً لا يتيح أي مجال لإمكانية حدوث أخطاء في التصنيع ناهيك عن مقاومته للخدوش. وتركت أسطح القطع المصنوعة من هذا المعدن دون معالجة ليسطع هذا المعدن بجمال لونه الطبيعي الرمادي المشرّب بمسحة ذهبية من خلال الغطاء الخلفي الكريستالي لعلبة ساعة (L.U.C. Full Strike).

تحمل ساعة (L.U.C. Full Strike) بتفاصيلها الجميلة واللمسات النهائية البالغة الدقة والصوت القوي المجسّم بنقاء الكريستال براعة شوبارد وخلاصة خبراتها في مجال صناعة الساعات. وبعد مضي 20 عاماً على تأسيسه، يقدم لنا معمل شوبارد اليوم رؤية استثنائية لساعة مكرر الدقائق التي تبدو مثالية للارتداء اليومي وتتفرد بصوت يلامس الأذن المرهفة للرجل العصري العاشق لكل ما هو فريد.