علاج الشعر بالكيراتين: حقيقة علاجية أم زيف تسويقي؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 مارس 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
علاج الشعر بالكيراتين: حقيقة علاجية ام زيف تسويقي
كما هو معروف بان جمال المرأة يكمن في تاج رأسها الشعر، توارد للأذان مؤخراً مصطلح علاجي مسمى بعلاج الشعر بالكيراتين. ولكن ما مدى صحة هذا العلاج؟ وهل الكيراتين يساعد الشعر فعلاً على استعادة صحته وحيويته وإنعاش مادة الكيراتين الطبيعية الموجودة في جذور الشعر؟ أم ان ذلك عبارة عن حملات دعائية تحفز لبيع المنتج فقط.
 
علاج الشعر بالكيراتين: حقيقة علاجية أم زيف تسويقي؟
 
يتم الترويج لمادة الكيراتين بشكل كبير من قبل أصحاب الصالونات ومراكز التجميل الكبرى على انه العلاج الأمثل للتخلص من الشعر المجعد أو التالف وأن مادة الكيراتين تقوم بتغليف الشعر من الأضرار الخارجية كأشعة الشمس والهواء وإلى ما ذلك من مسببات التكسر والتلف.
 
ولكن ما تغفل عنه العديد من النساء الذين يتأثرون بوقع هذه الفوائد على أذانهم، هو التأثيرات الجانبية لهذا المنتج، إذ أن منتج الكيراتين يتم تثبيته على الشعر بمادة تسمى الفورمالديهايد وهو غاز مسرطن ومضر لفروة الرأس والصحة العامة.
 
علاج الشعر بالكيراتين: حقيقة علاجية أم زيف تسويقي؟
 
ناهيك عن أعراض العلاج بالكيراتين التي تبدأ بالظهور مباشرة بعد أسابيع قليلة من استخدام المنتج والتي تبدأ بتساقط الشعر وتكسره وتنتهي باحتمالية ظهور حساسية من المنتج كطفح جلدي وحكة وبثور في جلدة الرأس.
 
المزيد من النصائح حول العناية بالشعر في:
 

علاج الشعر بالكيراتين: حقيقة علاجية أم زيف تسويقي؟

يؤدي استخدام العلاج بالكيراتين الى دمار الشعر وإتلافه، فعلى من وقعت تحت تأثير هذا المنتج عليها الإسراع بالعلاج واستخدام الزيوت الطبيعية لإعاده الحيوية إلى شعرها وجماله الطبيعي.
 
اشتركي بنشرة ليالينا الالكترونية لتصلك آخر نصائح العناية بالشعر والجمال على بريدك الإلكتروني.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار