فهد المساعد: يسعون لإسقاط عيد لأهدافهم الخاصة

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 أغسطس 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
فهد المساعد
 
فهد المساعد شاب سعودي تألق في سماء الإعلام بعد أن تدرّج فيه، قاد عجلة الشباب بكل اقتدار، يظهر دائماً حاضر الذهن ومتابع لكل الأحداث، من الصعب أن يمرر الضيوف عليه بعض الأمور التي لا يريدها في برنامجه، تأتيه الإشادة من كل مكان، قدمت له عروض من القنوات الخليجية، لكنه في طور دراستها، فهد وقف على قمّة الإعلام الرياضي بعد أن كان هاوياً له، تخصص في دراسته في القانون من جامعة الملك سعود، إلتقينا به ودار هذا الحوار الشيّق :
 
فهد المساعد: يسعون لإسقاط عيد لأهدافهم الخاصة
 
 
فهد شهادتك الدراسية قانون، كيف وصلت للإعلام وكمذيع؟  
وصلت عن طريق الهواية, وقد كانت بدايتي  كمعدٍّ للبرامج, ومن ثَمَّ  كمراسل إعلامي, حتى أصبحت مقدماً للبرامج. 
 
كنت ضمن الطاقم الذي عمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب art, كيف تصف هذه المرحلة ؟
كانت أياماً جميلة, وكان العمل فيها احترافياً بشكل كبير ومميز.   
 
كيف ترى الوضع الإعلامي الرياضي الحالي في المملكة ؟
فيه الغثُّ والسمين.
 
دوري جميل هل تراه قد اختلف عن الموسم الماضي تنظيمياً ؟
أرى أنه من ناحية التنظيم هو الأفضل, ونطمع في المزيد.
 
فهد المساعد: يسعون لإسقاط عيد لأهدافهم الخاصة
 
 
كيف رأيت بطل الموسم «النصر» ؟
لقد ظهر النصر بشكل ممتاز هذا الموسم، والهلال كان أقرب منافسيه, وعطفاً على ما قدمته الإدارة فاز النصر.
 
تعتبر من أفضل المقدمين الذين يقدمون الأستديوهات التحليلية بحسب رأي أغلب النقاد,  ما هي المواصفات المطلوب توافرها في مقدم الأستديو التحليلي ؟
الإلمام بالأمور الفنية والدقيقة في كرة القدم, والابتعاد عن الأمور الإدارية التي من المفترض أن تكون في برامج حوارية. 
 
فهد لو لم تكن مذيعاً ماذا ستكون إذن؟
لاعب كرة قدم.
 
هل صحيح أنك كنت لاعباً سابقاً سهل عليك مهمة إدارة الأستديوهات التحليلية ؟
صحيح ذلك, حتى أنني في بعض الأوقات يصل الاختلاف في وجهات النظر بيني وبين الضيوف في الأستديو التحليلي أقصاه, بسبب أمور فنية دقيقة قد لا يلاحظها إلا من يعرف أسرار كرة القدم.
 
فهد المساعد: يسعون لإسقاط عيد لأهدافهم الخاصة
 
يقال والعهدة على الراوي، أن فهد المساعد سيرحل قريباً عن القنوات الرياضية إلى قناة أخرى ؟
لا أحد يعلم عن ما تخفيه له الأيام, لكني حتى الآن أنا مرتاح في القنوات الرياضية السعودية.
 
العنصرية والتعصب وجهان مقيتان في الرياضة السعودية، من المسؤول عن تواجدهما في هذه الساحة الرياضية؟ وما هو الحل ؟
المسؤول ليس واحداً أو اثنين , يشترك في ذلك - يا أخي - عوامل عديدة، والحل يكمن في التوعية والتثقيف عبر الإعلام والمدارس وحتى اللوحات الإعلانية في الشوارع وفرض عقوبات صارمة على من يستحق. 
 
لماذا يرحل شبابنا إلى القنوات الأخرى على الصعيد الوظيفي؟ لا بد من وجود خلل, ألست معي في ذلك ؟
لا شك في أن الأمان الوظيفي في ظل هذا الارتفاع المهول في أمور المعيشة عامل أساسي في ذلك، كما أن المهنية والاحتراف في كل النواحي يجعلان الكثير يعيد ترتيب حساباته.
 
كيف ترى الاتحاد السعودي بقيادة أحمد عيد؟
لا يمكن تقييم الاتحاد السعودي في هذه الفترة, أعتقد أن الأستاذ أحمد عيد يحتاج إلى وقت وعمل كبير ليغير مفاهيم كثيرة في رياضتنا, ولكن حتى الآن أراه ناجحاً, وأوفى ببعض الأولويات التي كانت ضمن ملفه الانتخابي, وننتظر منه الكثير, والله يفكه من شرِّ التكتلات التي تهدف إلى إسقاطه حسب مصالحها الخاصة. 
 
فهد المساعد: يسعون لإسقاط عيد لأهدافهم الخاصة
 
لماذا لا تحترف الإعلام ؟
التفرغ في العمل الإعلامي في الوقت الراهن غير مشجع, وفيه نسبة مخاطرة كبيرة, وتوجد أمثلة كثيرة على ذلك.
 
من أسطورة الكرة السعودية ؟
بالطبع جلاد الحراس ماجد عبد الله.
 
ما رأيك في التراشق الذي يشهده الوسط الرياضي من إعلاميين لهم باع طويل في مجال الإعلام؟ وماذا تقول لهم ؟
شيء مؤسف أن يحصل هذا في وسطنا الرياضي بسبب ألوان أندية من إعلاميين من المفترض أن يكونوا قدوة, وأقول لهم ماذا تركتم للمشجعين؟ وإن كنت أرى أن هناك بعضاً من الجماهير أصبحوا أكثر وعياً وحرصاً على رياضة الكرة السعودية من بعض الإعلاميين الذين أُبتلينا بهم في وسطنا الرياضي.
 
تويتر .. ماذا أضاف للجميع؟
أضاف لهم سهولة الحصول على المعلومة، والتواصل مع العالم الآخر، وكشف عن كثير من العقليات الرائعة والكثير من العقول الفارغة!
 
أيُّ الدوريات العالمية تحرص على متابعتها، وأيُّ فريق تشجّع؟
أتابع الدوري الإنجليزي, وفريقي المفضل هو أرسنال الذي كنت أتمنى أن يحقق لقب الدوري هذا الموسم بعد ابتعاده لفترة طويلة.
 
فهد هل اختلفت عليك القناة الرياضية بعد حصرية المباريات فيها؟
انتقلت للرياضية السعودية قبل أن تأخذ حصرية الدوري السعودي حظَّها في هذا المجال، لمست فرقاً كبيراً بين متابعة المشاهدين للقناة قبل وبعد حصرية الدوري السعودي، حيث أصبحت عيون المشاهدين مسلطة على القناة بشكل أكبر، فكل خطأ محسوب, مما يجعل العاملين في القناة يقدمون كل ما لديهم لإرضاء المشاهدين.
 
ماذا عن توزيع الأستديوهات التحليلية بين الزملاء؟
التوزيع يكون عادة بيد إدارة المذيعين والتي تتمثل في الزميل علي الشهري، ونؤمن في حرصه على إعطاء كل ذي حق حقه في إدارة الأستديوهات.
 
فهد قد سمعت بكل تأكيد عن الأصوات التي اتهمتك بقصر نَفَسك في البرامج الرياضية ، كيف ترد على هذا الاتهام؟
هذا اتهام لا صحة له وأرفضه تماماً، لأن البرنامج الذي قدمته في قنوات art استمر لمدة عام ونصف العام، واستضاف أبرز نجوم الكرة السعودية وكشف وجههم الآخر، ووجد صدى طيباً، وبالتالي استنفدنا جميع النجوم ولا يمكن أن نكرر أنفسنا أو نقدم حلقات متواضعة، وهذا النوع من البرامج له عمر زمني معين, وبالتالي توقف، ونظرة إدارة القناة - التي تسعى جاهدة لتطوير برامجها وتقديم الأفضل للمشاهد دائماً-  أن تخضع البرامج لعملية تطوير أكثر.
 
فهد المساعد: يسعون لإسقاط عيد لأهدافهم الخاصة
 
هل صحيح أنّك تهتم بمظهرك الخارجي كثيراً قبل الظهور ؟
ما يصلني عكس ذلك تماماً، فالكثير يطالبني بالاهتمام (باللوك) أثناء خروجي على الشاشة, وأنني مهمل في هذا الجانب، وأنا للأمانة أقول إن ذلك آخر اهتماماتي وأسعى دائماً لتطوير أدواتي, وتجاوز نجاحاتي السابقة والتركيز على المستقبل.
 
فهد كان لك رأي سابق في تعدد القنوات الرياضية، ماهو ؟
هذا التعدد له إيجابيات وسلبيات، فمن الإيجابيات بروز أسماء جديدة في عالم التلفزيون الرياضي, وتوفيرها الفرصة لذلك، وأيضاً بثُّ روح التنافس والعمل على تطوير الذات حتى لا تسقط في السباق، كما أن من إيجابياتها ارتفاع سقف المذيعين والمعدِّين والمخرجين وغيرهم من كل النواحي المعنوية والمادية، أضف إلى ذلك أن هذا التعدد أعاد النظر لدى الكثيرين في مسألة التفرغ للعمل التلفزيوني، ففي السابق كانت عملية التفرغ مستبعدة في ظل محدودية القنوات والفرص وكذلك العروض الضئيلة، أما الآن فإن الوضع قد اختلف عما كان سابقاً, ومن الممكن أن يتفرغ المذيع وهو يشعر بأمان كبير، أما بالنسبة للشق الآخر والمتعلق بسلبيات تعدد هذه القنوات فربما أنها ساهمت في اختلاط الحابل بالنابل والجيد بغير الجيد، وأصبح هناك تشويش لدى المتلقي.
 
فهد ما هي النوايا القادمة العملية لك ؟
ثق تمام الثقة أنّني أبحث عن التطوير والتقدم في كل شيء, و هذه الرغبة موجودة لديَّ ليس فقط على الصعيد الإعلامي بل في كل نواحي الحياة، لذلك أسعى جاهداً لتثقيف نفسي, وتعلم مهارات جديدة تفيدني في قادم الأيام.
 
كلمة أخيرة ..
شكراً لك محمد وشكراً لمجلة «ليالينا» هذا الحضور الرائع في كل الأوساط
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار