لا تدع هذه الأمور تسرق متعة طفلك بالعودة إلى المدرسة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 01 سبتمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
لا تدع هذه الأمور تسرق متعة طفلك بالعودة إلى المدرسة

"لا أريد أن أذهب اليوم إلى المدرسة".. جملة يمكن في كثير من الأحيان أن يرددها العديد من الأطفال عند الصباح عندما يوقظهم أهلهم ليستعدوا للذهاب إلى المدرسة.

ويعتبر تذمر الطفل من المدرسة وعدم رغبته في الذهاب إليها من الحالات الطبيعية حيث يمكن لكل طفل بين الفترة والأخرى أن تنتابه حالات من التذمر تجاه المدرسة والاستيقاظ في الصباح الباكر.

ولكن في بعض الأحيان يمكن أن لا تكون هذه الحالات طبيعية في حال بدا الطفل كئيباً وقلقاً بشكل ملحوظ وبدأ يتظاهر بالمرض لكي يبقى في المنزل.

فما هي الأسباب التي يمكن أن تجعل الطفل يكره المدرسة وكيف يمكن أن نعيد إليه حماسه تجاهها ونضعه من جديد على طريق النجاح؟.

الوحدة

يكره بعض الأطفال المدرسة لأنه ليس لديهم أي أصدقاء.

وفي حال كان طفلك في معظم الأحيان لوحده داخل المدرسة ويتظاهر بالمرض لكي لا يشارك في النشاطات المدرسية فإن طفلك على الأغلب يشعر بالوحدة في المدرسة.

يمكن أن يكون الطفل بحاجة إلى معرفة أساليب التواصل مع باقي الأطفال كتعلم النظر إلى عين الآخر عند التحدث إليه إلى جانب تعلمه الطريقة التي يتحدث فيها.

وفي هذه الحالة يمكن أن تلقن طفلك الطرق المفيدة في كيفية "كسب الصداقات" كأن تعلمه أن يقول لصديق ما "اسمي وسام ما هو اسمك أنت؟ هل تحب أن نلعب بالكرة؟"على سبيل المثال.

كما يمكن أن نلاحظ أن العديد من الأطفال الذين يكونون وحيدين في المدرسة لا يسمعون عادة أي شيء ايجابي حول أنفسهم.

إذ يعتبر التقدير الذاتي من العناصر المساعدة على كسب الصداقات حتى بين الأطفال في المدرسة وليس فقط لدى الأشخاص البالغين.

ومن الضروري أن يسمع الأهل أطفالهم كلمات الدعم والإطراء بين الفترة والأخرى مع التأكد من أن هذه الكلمات تكون فعلاً في مكانها.
 

الرهبة والقلق

قد تنتاب الطفل هذه المشاعر خاصة عندما تمر عائلته بحالات من التوتر بين أفرادها أو عندما يكون قد انضم إلى مدرسة جديدة وترك مدرسته القديمة.

والأهل، وعن غير قصد، يمكن أن يزيدوا من حالة التوتر والقلق التي تنتاب طفلهم وذلك من خلال الطريقة التي يتفاعلون فيها معه

ومن الضروري أن يقوم الأهل بتعليم الطفل أن يواجه المواقف التي تخيفه كالمشاركة في النقاش أثناء الدرس أو تقديم الامتحانات على سبيل المثال من خلال الدراسة الجيدة في المنزل.

كما أن الأهل يجب أن يكونوا السند الايجابي والأساسي للطفل حيث أنهم هم الذين يشجعون طفلهم على أن يكون طالباً ناجحاً ولا يمكنهم أن يعتمدوا فقط على المدرسة وأن يلقوا عليها المسؤولية الكاملة.

وأثناء تواجد الطفل في المنزل يجب على الأهل أن يتأكدوا من أنه يقوم بحل واجباته ومراجعة دروسه وبذلك يكونون قد تغلبوا على مشكلة كره ذهاب الطفل إلى المدرسة.

وفي حال كان الطفل يكره الواجبات المدرسية فعلى الأهل أن يساعدوه على فهمها جيداً إلى جانب طلب مساعدة الأستاذ في المدرسة فمن خلال فهمه لها يمكن أن يكون قادراً على حالها كما أنه من الضروري أن يتم تقسيمها قدر الإمكان من كميات كبيرة إلى واجبات صغيرة يتم حلها على دفعات.

كيف تساعدين طفلك على اجتياز يومه الأول في المدرسة؟
كيف تنظمين أوقات نوم أطفالك استعداداً للعودة إلى المدرسة

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار