لجين سامي: ما زال لديّ الكثير لأقدمه إعلامياً

  • تاريخ النشر: الإثنين، 01 سبتمبر 2014 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
لجين سامي
لجين سامي، خريجة «دعاية وإعلان» من جامعة أم القرى، دخلت المجال الإعلامي خلال الفترة الماضية، وبدأت في تقديم برنامج «صباح السعودية»، وهو البرنامج اليومي الذي تطل علينا من خلاله، تقول إنها ستختار برنامجاً يخص المرأة لو عرض عليها اختيار برنامج، وتتمنى أن تقدم برنامجاً رياضياً لتظهر لمتابعيها بشكل جديد، لجين التقينا بها في هذا الشهر الفضيل، لنستعرض من خلاله تجربتها الجديدة في التلفزيون السعودي، وتقديم برنامج «صباح السعودية».
 
لجين سامي: ما زال لديّ الكثير لأقدمه إعلامياً
 
لجين سامي .. نريد أن نتعرف أكثر على لجين خارج الإعلام ؟ 
أنا خريجة قسم تصميم دعاية وإعلان من جامعة أم القرى, بعدما تخرجت كنت آمل أن أفتح شركة دعاية وإعلان وأكمل مجالي أيضاً بشهادة الماجستير, لكن بعدما واتتني فرصة خوض تجربة التلفزيون السعودي وأن أكون مذيعة تلفزيونية غيرت مساري حينها. 
 
هل كان لديك طموح منذ الصغر في خوض تجربة المجال الإعلامي ؟
كان لديّ طموح وحلم, وكنت أشعر بأن المذيع التلفزيوني له مكانة في المجتمع, وكانت طريقة حديثه تجذبني لخوض هذه التجربة, ولم أكن أتوقع أن أدخل مجال التقديم التلفزيوني, وعندما واتتني الفرصة تمسكت بها كثيراً.   
 
كيف تصفين بدايتك في تقديم برنامج «صباح السعودية»؟ 
أعتقد أنها كانت جيدة بالنسبة لي, كوني أبدأ مشواري الإعلامي ببرنامج يومي منوع كصباح السعودية, وهذا الشيء يعني لي الكثير, في البداية واجهتني بعض الصعوبات كونها أول تجربة مباشرة لي, ولله الحمد وجدت الدعم المعنوي الجيد, والناس التي تقودني للطريق الصحيح. 
 
لجين سامي: ما زال لديّ الكثير لأقدمه إعلامياً
 
من الذين دعموا لجين في بدايتها ؟ 
في مقدمة الناس الذين دعموني «دلتا», وقفت معي بشكل كبير وملموس في الفترة التدريبية التي سبقت تقديم برنامج «صباح السعودية», ومن الناس الذين دعموني بشكل كبير ودربوني واستفدت من ملاحظاتهم وانتقاداتهم وعرفت حينها كيف أستطيع أن أطور من نفسي من خلال تعليقاتهم وانتقاداتهم. 
 
ماهي أبرز الأشياء التي دُربتم من خلالها ؟ 
من ضمن الدورات التي حضرناها كانت في الرياض بعنوان «المذيع الشامل» تدربنا من خلالها على العديد من الأساليب والمحاور المهمة, ويأتي أيضاً من ضمن برامج التدريب كيفية  التدريب على «اللغة العربية» مع أساتذة عرب متخصصين في المجال الإعلامي, و حول قراءة النصوص مع اختلافها سواء كانت سياسية أو قتصادية و رياضية أيضاً , وعن الاختلاف ما بين النصوص التلفزيونية والصحافية, ومن ضمنه أيضاً التدريب على مجال الإعداد التلفزيوني وكتابة المحاور, وإعداد الإسكربت الخاص بها, كما تدربنا على «النشرة الجوية» وكيفية إعداد الجرافيك الخاص بها وطريقة تقديمها أيضاً.
 
كيف تذكرين أول حلقة قدمتيها في «صباح السعودية», وهل واجهتك فيها بعض الصعوبات ؟ 
أول حلقة قدمتها كنت خائفة جداً ولم أنم قبل الحلقة, كنت أفكّر كثيراً في أدائي في الحلقة وكيف أتقبل أن أكون أمام كاميرا بشكل مباشر, مع العلم أننا قدمنا الكثير من الاختبارات التلفزيونية, وفي إستديوهات وأمام كاميرات, ولكن في هذه المرة ستكون على الهواء مباشرة ويتابعك الكثيرون, هنا يكمن  الفرق, لا أخفيك كان هناك خوف ورهبة قبل الحلقة, بنفس الوقت كان لها طعم جميل. 
بعد نهاية الحلقة هناك كثير من الناس الذين دعموني ومنهم رئيس تحرير البرنامج, وكانت ردة فعل عائلتي  جميلة جداً وقد سعدت بذلك, وشعرت حينها بأنها خطوة رائعة جداً. 
 
لجين سامي: ما زال لديّ الكثير لأقدمه إعلامياً
 
برنامج «صباح السعودية» يومي ويقدم لمدة ساعتين كاملتين على القناة الأولى, كتجربة جديدة كيف واجهتِ هذه العوامل بعدد متنوع مع ضيوف الحلقة ؟
في البداية يشعر المرء برهبة الضغط, ولكن بعد خمس أو عشر دقائق من بداية الحلقة تصبح الأمور سلسة أكثر, وخصوصاً عند حوار الضيف, وتمضي ساعتا الحلقة بشكل سريع على مذيعي البرنامج.
 
من ضمن المواقف التي ربما تواجه المذيع أو المذيعة  الضيف نفسه ولا سيما إذا لم يكن يجيد الحديث أو كان مرتبكاً .. كيف تتعاملون مع هذه الظروف على الهواء مباشرة ؟ 
إذا كان الضيف مرتبكاً أو ليس متحدثاً بشكل جيد, نحن نحاول أن يكون سؤالنا الموجه له محدداً وواضحاً لكي يستطيع الإجابة عليه بشكل سليم وصحيح, ولا يمكن أن يشتت أفكاره بالسؤال, وغالباً ما تكون رهبة الضيوف من الكاميرا في الدقائق الأولى فقط. 
 
لو خُيرتِ في برنامج جديد, ما الفكرة التي تفضلين أن يكون عليها هذا البرنامج ولماذا ؟ 
أكيد أنه سيكون برنامجاً غير رياضي, بالرغم من أنني أتمنى أن أقدم برنامجاً رياضياً, أشعر بأنها تجربة ستكون «حماسية», ولكن لا أعلم فيما إذا كنت سأنجح في تقديمه أو لا, لا أعتقد أن البرامج السياسية سيكون لها نصيب ولا الاقتصادية أيضاً, غالباً ما سيكون الاختيار على برنامج «توك شو» متنوع وخفيف على المشاهد, ولو واتتني فرصة تقديم برنامج رياضي بالتأكيد سأخوض هذه التجربة وأطمح في نجاحها.  
 
لجين سامي: ما زال لديّ الكثير لأقدمه إعلامياً
 
لماذا لو خيرت لا تفضلين برنامجاً رياضياً بعينه, بينما لو قدم لك العمل تقبلينه ؟
لأن ميولي ليست رياضية, وثقافتي الرياضية ليست قوية, نعم أتابع بعض المباريات المحلية والعالمية ولكن ليس بذلك الاهتمام, لو قُدمت إليَّ الفكرة فسأختار ما بين برنامج صحي أو برنامج يخص المرأة بشكل خاص, يتناول جوانب مختلفة في حياة المرأة.
 
هل تحرصين على متابعة أغلب البرامج التلفزيونية الأخرى ؟ 
كانت متابعاتي سابقاً تتوزع  ما بين برامج قناة mbc وروتانا خليجية , مثل «كلام نواعم», «ياهلا» ولكن حالياً خفّت متابعتي للتلفزيون. 
 
ماذا عن طموحك القادم في المجال الإعلامي, حدِّثينا عنه ؟ 
أتمنى من الله تعالى أن نتكاتف بشكل أكبر  لنرتقي ببرنامج «صباح السعودية», وهو برنامج قديم وله مكانته بين كافة البرامج التلفزيونية الأخرى, أتمنى فعلاً أن نرتقي به, وهذا يتطلب منا أن نتطرق إلى كافة جوانب البرنامج ابتداء من طبيعة الفكرة وفريق الإعداد والتقارير, وأيضاً جميع متطلبات البرنامج, طموحي ليس له سقف أو حد معين .. أتمنى كل ذلك رغم قدراتي المتواضعة وبدايتي القصيرة أن أصل إلى مكان معين أطمح إليه. 
 
لجين سامي: ما زال لديّ الكثير لأقدمه إعلامياً
 
بما أنك خريجة قسم «دعاية وإعلان», هل تحنين كثيراً للعمل في هذا المجال والابتعاد قدر الإمكان عن المجال التلفزيوني ؟ 
بالعكس, لو واتتني الفرصة أن أعمل في مجال دراستي الجامعة فسأقبل بها, وستكون إضافة حقيقية إلى عملي التلفزيوني. 
 
ماذا عن فكرة الماجستير لاستكمال دراستك الجامعية, أما زالت الفكرة قائمة, أم تغيرت يا ترى بعد دخولك في مجال التقديم التلفزيوني؟ 
الفكرة ما زالت موجودة لديّ,  وربما لكثرة التغيرات التي حدثت في حياتي وانتقالي من جدة للرياض كان لها أثر في تأخير هذه الفكرة قليلاً, ولكن حتماً سيكون لها وقت معين بعد الاستقرار, وأن أخطو خطوة في طريق استكمال دراستي الجامعية بإذن الله. 
 
 كلمة أخيرة تقدمينها لقراء مجلة “ليالينا” ؟ 
في البداية أهنيء جميع قراء مجلة «ليالينا» وأسرة التحرير بعيد الفطر المبارك أعاده الله عليكم وعلى المسلمين بالخير والمسرات, وكل عام وأنتم بخير, أقدم شكري لعائلتي التي دعمتني كثيراً ولزميلاتي أيضاً, ولشركة «دلتا» وأبي الثاني «سهيل طرابلسي» والذي كان نعم الأب خلال فترة التدريب معنا, وليس فقط في النواحي التدريبية بل كان يقف معنا دائماً ويحرص على تحقيق أغلب احتياجاتنا, و فريق عمل برنامج «صباح السعودية», أتمنى بإذن الله أن نوفق في تقديم البرنامج, وأن أستمر في طموحي, وشكراً لكم .
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار