نقدم عطر KNOT من "بوتيجا فينيتا"

تميّز، جودة عالية وحرفية لا تضاهى – بهذه المزايا أرست "بوتيجا فينيتا" Bottega Veneta معايير جديدة للفخامة منذ تأسيسها في فينشينزا سنة 1966. وبفضل غوصها في التقاليد الإيطالية العريقة لصناعة الجلود مع شهرتها بالمنتجات الجلدية المذهلة، تشكّل "بوتيجا فينيتا" عنواناً للتفرّد والثقة بالنفس، وهي فلسفة تعبر عنها في شعارها الشهير، "عندما لا تكون الحروف الأولى لاسمك كافية". أما المبادئ التي ترسم حدود العلامة التجارة فهي ثابتة: حرفية مذهلة، تصميم مبتكر، أداء عملي معاصر وأعلى جودة للمواد المستخدمة. 

 

والثابت أيضاً هو التزام "بوتيجا فينيتا" بمشاغلها، حيث يجمع الحرفيون أصحاب المهارات المميزة المهنية التقليدية مع الابتكار المذهل. في الواقع، هناك تعاون غير اعتيادي ومُلهِم بين الحرفي والمصمم موجود في قلب مقاربة "بوتيجا فينيتا" للفخامة، وهي شراكة يرمز إليها بشكل مثالي الجلد المحبوك بشكل متشابك (intrecciato) الذي يُعتبر الإمضاء المميز للدار.

 

تواصل "بوتيجا فينيتا" تقليدها في التعاون الخلاّق من أجل ابتكار الحملات الإعلانية للعلامة التجارية، وتوجه "توماس ماير" Tomas Maier نحو المصوّر الأميركي "دايفيد أرمسترونغ" David Armstrong لالتقاط الشاعرية البسيطة لعطر KNOT. تم تصوير الحملة الإعلانية في مدينة نيويورك، وتعكس مقاربة أرمسترونع المميزة في فن تصوير الأشخاص (portraiture). فصوره المميزة والمُضاءة طبيعياً للعارضة "جوليا نوبيس" Julia Nobis، وجه الحملة الإعلانية لعطر Knot، هي متحفظة وحميمة في آن واحد كما تعطي إحساساً بالخلود. جمالها متعدد الطبقات وفي الصور تنضح بالعاطفة والأنوثة وتبدو قوية لكن رقيقة في نفس الوقت. كذلك تمتلك بالفطرة جاذبية وانضباطاً اللذين شعر "توماس ماير" بتناغمهما مع روح "بوتيجا فينيتا" وتجسيد عطر KNOT.

 

تجلت رؤية "توماس ماير" بابتكار عطر جديد، KNOT، لدار "بوتيجا فينيتا" في رحلة إلى منطقة الريفييرا الإيطالية. ففي التلال الخضراء هناك بيت، ملاذ من الواقع، يشرف على مياه البحر المتلألئة. أجواؤه الداخلية تضيئها أشعة الشمس المتدفقة من النوافذ المفتوحة على مصراعيها، وتنعشها نسمات البحر الممزوجة بملوحته ويعززها عبير الفوانيا (peonies) من الحديقة وشذا أشجار الكليمنتين من التلال القريبة، ومتحدة مع رائحة البياضات المغسولة حديثاً. وفي غرفة النوم، تجلس سيدة أسَرتها اللحظة، مستمتعة بكل من الوقت والمكان. تحيي هذه الرؤية ذكرى غالية وخاصة تجمع بعض الخصوصيات التي لا يمكن نسيانها سريعاً، ولحظة تعيشها بقدر ما تريد.

 

على عادة "بوتيجا فينيتا" مع عطورها المميزة، استوحيت قارورة Knot من صناعة الزجاج في مدينة البندقية والإبريق الإيطالي التقليدي، مع تتطور طبيعي لتبدو على ما هي عليه. وبتصميمها الذي يجمع المنحنيات الدائرية مع الخطوط القوية، تشكل القارورة قطعة من الجمال السرمدي والبساطة السارّة. أما غطاء القارورة باللون الذهبي غير اللامع فهو أكثر عناصر التصميم تميزاً. وبما أن اسم العطر هو تحية تقدير إلى محفظة KNOT المرغوبة جداَ من "بوتيجا فينيتا"، صمم "توماس ماير" الغطاء بشكل يردد صدى شكل القفل البديع للمحفظة. والنتيجة هي تحفة تتمتع بإحساس فخامة أرقى المجوهرات. 

 

سيراً على نهج "بوتيجا فينيتا" في الالتزام بالجودة والحرفية العاليتين، شكل إحضار أفضل المكونات وأكثرها تميزاً فقط نقطة البداية الحيوية لعطر KNOT. أما مهمة صانعة العطور الكبيرة "دانييلا أندرييه" Daniela Andrier فلقد كانت ترجمة رؤية "توماس ماير" لفسحة في تأمل شاطئ البحر إلى تجربة فريدة من العطور تعكس جوهر الشواطئ الإيطالية، وتُظهر بشكل دقيق العناصر في روائح مختلفة.

 

تتولد الانطباعات الأولى مع عبير شجر الكليمنتين المميز والمتألق الذي يرتكز على الماندارين، الليمون الحامض، النيرولي وزهور البرتقال. أما قلب العطر فهو غني بنغمات كثيفة من اللافندر، الميزة الأساسية والإضافة غير الاعتيادية التي تجعل من هذا العطر فريداً يرمز إلى التلال الخضراء، كما تعطي هذه النغمات إحساساً بالانتعاش يذكّر برائحة البياضات المغسولة حديثاً لبيت على الشاطئ الإيطالي. وتوفر النغمات الغنية لزهور الورود والفاوانيا شاعرية عالية، في حين يعمل المسك وحبوب التونجا في تتطابق عالٍ مع النغمات من الفواكه، كما يوحوا في نفس الوقت برائحة نسيج البياضات والأرض. ويمتاز هذا العطر المتألق من الزهور بترتيب عالي الدقة لطبقاته لكي يقدم تجربة غير متوقعة وسارّة، وهوية خاصة به التي من المقدر أن تترك ذكرى تعيش طويلة.

 

بالنسبة لدار "بوتيجا فينيتا"، يتم اعتماد التعاون في النهج والتطبيق، ومع الوقت أصبح هذا الأمر عنصراً يحدد هوية الدار. واليوم، وكثمرة للتعاون الوثيق بين "ماير" و"أندرييه"، يتم إطلاق عطر Knot المُركَّب والجذاب.

 

انضم "توماس ماير" Tomas Maier إلى "بوتيجا فينيتا" Bottega Veneta كمدير للمصممين في يونيو 2001، ولقد أتى "توماس" Tomas إلى هذا الدار حاملاً معه خبرة طويلة في الموضة والتصميم على أعلى المستويات، كما حمل معه الأمل في أن يطلق نهضة جديدة لهذه العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة، ومضى في نجاحاته إلى أبعد من الخيال. فمن خلال التزامه بهذه الحرفة وتواضعه بدأ " ماير" Maier، عبر الاعتماد على التاريخ الطويل للمواهب الحرفية في "فيتشينزا" Vicenza، في إبداع صناعات جلدية بجودة لا مثيل لها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت بفضله "بوتيجا فينيتا" Bottega Veneta إحدى أهم الدور العالمية للصناعات الفاخرة، حيث جمعت على الدوام ما بين المهارات الحرفية الاستثنائية والتصاميم السرمدية التي تناسب كل زمان، ولا زالت جسراً يصل بين التقاليد من جهة والأفكار الجديدة من جهة أخرى. عقب النجاح الذي حققه إطلاق عطور الدار الرجالية والنسائية المميزة، توجه اهتمام "ماير" Maier نحو العطور، أكثر المنتجات الفاخرة تواضعاً التي لا تمحى من الذاكرة، فتعاون مرة أخرى مع خبراء "كوتي بريستيج" Coty Prestige لابتكار عطر جديد فاخر للنساء. والنتيجة مرة أخرى فاقت النتائج كل التوقعات.