الشاعرة‭ ‬غالية‭ ‬خياط:‬ الطموح‭ ‬كالحب‭ ‬طفل‭ ‬لا‭ ‬يهدأ‭...‬

‭- ‬في‭ ‬البداية‭ ‬نرحّب‭ ‬بالشاعرة‭ ‬“غالية‭ ‬خياط”‭ ‬ونترك‭ ‬لها‭ ‬تقديم‭ ‬نفسها‭ ‬للقراء‭:‬

في البدء أشكر لكم هذا الترف والحبور واختياري.

أنا أقدم نفسي بلا ألقابٍ أكتفي بمزاولتي الإنسانية المطلقة التي لا تحصر في جنسٍ أو لونٍ. 

أستطيع أنا أقول اسمي الذي ختارته لي أختي «خدوج»  غالية وخياط لقب عائلتي. 

أمٌّ لفتاة تختصر الكون بابتسامة اسمها «يم».

ابنةٌ مدللةٌ لرجلٍ اسمه «محمد» أحبّ التاريخ، ثم تركني ورحل بلا عودة «رحمه الله»، ابنة منتظرة لأمها «حسنة» طوال سنواتٍ عديدةٍ لم تعرف معنى كلمة ماما «رحمها الله».

مازلت أحرس عشّ الزوجة مع رجل اختارني بين آلاف النساء. 

اهتمت بالثقافة رغم افتقار المصادر في طفولتي حتى اخترت لي طريقاً أمشي عليه، حيث كان أول عملٍ قمت به هو (معدة برامج إذاعية).

ثم تخرجت بشهادة البكالوريس التاريخ والحضارة من جامعة أم القرى - السعودية، نلت شهادة الماجستير في تخصص التربية والتعليم من جامعة وسط ولاية تينسي العريقة - أمريكا.

وهذا كله لم يمنعني أن أنتهي من ديوان جوري الباسمة الأول تحت الطبع. 

وديواني الثاني تحت التدقيق والإعداد.

‭- ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬تفضله‭ ‬غالية،‭ ‬الشعر‭ ‬النبطي‭ ‬أم‭ ‬الشعر‭ ‬الفصيح؟

بدأت الكتابة منذ التاسعة عشرة، وكنت أبحث عن ناقد لما أكتب.. كنت أشارك بنصوصي في المسابقات الثقافية على حدٍّ سواء في الجامعة أو الإذاعات العربية تحت اسمٍ مستعارٍ، اختاره لي المستمعون (جوري الباسمة)، ولله الحمد كنت أنال الجائزة الأولى رغم نقد النصوص أدبياً من متخصصين في النقد الأدبي. هذه كانت باكورةً للتقدم، حيث كنت نجمةً في منتدى فتيات مكة للموهوبات واخترت لنشر نصوصي في القنوات الإعلامية السعودية مرئيّة ومسموعة. 

كنت ضمن الدفعة الخامسة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين، حيث غيرت وجهتي من كندا إلى أمريكا خوفاً من البرد.... السفر بلاشك له سبع فوائد فما بالك طلب العلم.

تعلمت أن أبقى امرأةً صامدةً لا تهزها الكلمات السقيمة، وإن العمل مفتاح العلم، وإن المعرفة بلا إبداع مجرد تأدية واجب. 

البعثة صقلت شخصيتي للأفضل وساهمت في تغيير كثير من الأمور في حياتي العملية والشخصية حيث أنني خضت وجربت كثير من أمور الحياة، وتبين لي بعد كثير من التجارب أن التجربة تساوي العمر.