الممثلات الحلقة الأضعف في الإنتاج الدرامي السعودي

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 يناير 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
الممثلات الحلقة الأضعف في الإنتاج الدرامي السعودي
دائما ما تتعرض المرأة في المجتمعات العربية للتهميش للأسف وضياع الحق ولأن المسلسلات هى مرآة المجتمع فإن الأعمال الدرامية لا يختلف الحال فيها كثيراً بالنسبة للممثلات!  فمع قلة عدد الأعمال الدرامية في الأساس والتي تصل إلى 10 مسلسلات فقط سنوياً، نجد دور المرأة فيها ضئيلاً ومعرضا للجور والظلم من حيث الظهور والأجور ولا يعبر عن حقيقة وضعهن وعددهن المتزايد في المملكة.
 
فعلى الرغم من أن العمل والسياق الدرامي والمتطلبات الفنية للنص تفرض وجود العنصر النسائي إلا ان العديد من الاعتبارات والادوار الأخرى دائماً ما تطغى وتأخذ حق وجود العنصر النسائي.
وفي هذا السياق تقول الممثلة "هيا الشعيبي" أن الدراما السعودية لم تعد تمنح الممثلة المساحة المأمولة للممثلة السعودية، وتعتقد أنه يجب دعم الممثلات وخصوصاً السعوديات في الأعمال المقبلة. 
 
فيما تؤكد الممثلة "أمينة العلي" أنها تحرص على العمل الجيد أكثر من المادة ولكنها تستنكر فتقول: " نجد ضعفاً شديداً في السيناريوهات ونبحث عن نصوص تشبهنا في الخليج، أو نستعين بروايات لنجد المحصلة قلة وشحاً في هذا الجانب". ولكنها تعود لتؤكد أن :" المشاهد والناقد الفني له عين ناقدة ويعلم اليوم الفرق بين الجيد والرديء".  من جانبها أكدت الممثلة "أغادير السعيد" أن واقع السيناريوهات التي تقدم لها غير مرض وقالت "حالياً لا أجد تلك السيناريوهات المميزة إلا ما ندر".
 
في حين قالت الممثلة مروة محمد : أن مساحة الأدوار النسائية محدودة والبطولة الغالبة رجالية وأشعر ببخل المنتجين والبحث عن ممثلة رخيصة الأجر" ووافقتها الممثلة "أميرة محمد" على أن الساحة الدرامية شهدت تأخرا كبيرا، مؤكدة:" أن مساحة الأدوار النسائية قليلة ومحصورة في أدوار معينة ونمطية بشكل كبير "وبكل أسف المنتج الآن أصبح يركز في الربح السريع والتوفير وتجاهل قيمة العمل الذي يقدمه". وعبرت الممثلة "سارا الجابر" عن استيائها من قولبة الممثلات في أدوار نمطية محددة وطلبت إنصاف الممثلات في الدور والأجر.
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار