صديقة سهيل : «سبونيتفوريا» مكان واحد لـ «السعادة المفاجئة»

  • تاريخ النشر: الأحد، 26 يوليو 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
صديقة سهيل : «سبونيتفوريا» مكان واحد لـ «السعادة المفاجئة»
 
مشروع خاص بمجال المشروعات المتوسطة والصغيرة في الإمارات، هدفه بث السعادة بين زواره، حيث رغبت مؤسسة المشروع «صديقة سهيل» أن تخلق حالة خاصة مفعمة بالسعادة تحت سقف واحد، على الرغم من دراستها للساسية إلا أن صنع الحلويات كان له النصيب الأكبر من اهتمامها.
 «سبونيتفوريا» متجر يجمع بين المقهى والبوتيك، ليقدم لزبائنه أكثر من تجربة مميزة في آن واحد..  عن هذا المشروع  وتطوره حدثتنا «صديقة» في هذا اللقاء :
 
ماسبب اختيار اسم «سبونيتفوريا» لأول مشروع  لكِ؟

هو اسم مشتق من الكلمتين باللغة الانجليزية «سبونتينيوس إيوفوريا» وجمعتهما مع بعضهما البعض، ويعني «السعادة المفاجئة»، ومن يسمع بالاسم يراوده أن الفكرة مستوردة من الخارج، ولكن أؤكد أن فكرة المشروع محلية وهو عبارة عن متجر يجمع بين المقهى والبوتيك تحت سقف واحد.
 
هل من هدف معين أردتِ إيصاله من الاسم؟

بالتأكيد السعادة، فعندما أقوم بخبز الحلويات أشعر بسعادة كبيرة، وكذلك كنت ألمسها على وجوه أهلي وأصدقائي، فأردت من خلال «سبونيتفوريا» نقل هذا الشعور للآخرين، فعندما يدخل الناس إلى المتجر يشعرون براحة نفسية، وهذا ما أردت توفيره في السوق.  
صديقة سهيل : «سبونيتفوريا» مكان واحد لـ «السعادة المفاجئة»
 
كيف كانت بداية المشروع؟

فكرت بتقديم الحلويات والمخبوزات فقط، ولكن عندما وجدت المكان المناسب للمشروع أحببت الجمع بين فكرتين وتقديم فكرة جديدة للسوق، تجمع بين مجالين مختلفين الأول يُعنى بالمعجنات والحلويات، والثاني بالمرأة عن طريق توفير مجموعة من الأغراض الخاصة بها، ولإنجاح المشروع  استفدت من خبرتي في مجال صناعة الحلويات، واختيار القطع المميزة لتقديمها في البوتيك.
في البداية قمت بدراسة دقيقة للسوق، وعندما لمست وجود نقص وتكرار المنتجات المقدمة في المقاهي المنتشرة في دبي والتي أغلبها ترتكز على الحلويات الإيطالية والفرنسية، وفي الجهة الأخرى لمست أيضاً مدى الإقبال الكبير الذي تشهده المنتجات المتعلقة بالمرأة من أزياء متنوعة وإكسسوارات وغيره، قررت تقديم هذين المجاليين في مكان واحد.
 
بعد سنة ونصف من إطلاق المشروع، إلى أي مدى لمستِ إقبال الناس؟

على الرغم من العمر الزمني القصير  للمشروع، إلا أنني أرى أنه نجح في تحقيق هدفه ببث السعادة بين زواره، من خلال الجمع بين منتجات المقهى من حلويات ومعجنات وغيرها، وباقة متنوعة من احتياجات المرأة في البوتيك، والذي ساهم في نجاح المشروع أيضاً تشجيع ودعم أفراد أسرتي والأقارب والأصدقاء. 
 
صديقة سهيل : «سبونيتفوريا» مكان واحد لـ «السعادة المفاجئة»
 
متى بدأ حبك لصناعة الحلويات؟

بدأت بصنع الحلويات في سن 16، حيث كنت أقوم بتحضير العديد من الأنواع وأصطحبها معي إلى المدرسة، وكانت تنال إعجاب صديقاتي اللاتي قمنا بتشجيعي، وكنت أشعر بسعادة كبيرة في العمل.
وبعد ذلك بدأت بمشروع خاص صغير، وكنت أطمح من خلال مشروعي  إيصال فكرة السعادة للآخرين، وقد  لعبت أسرتي دوراً بارزاً وفعالاً في تأسيس المشروع الخاص بي، وذلك من خلال دعمهم الكبير والمستمر لي.   
 
لنتكلم بشكل تفصيلي عن “سبونيتفوريا”، وما الذي تقدمونه؟

أولاً المقهى الموجود يقدم مجموعة من المنتجات المختلفة التي عادةً لا تكون متشابهة ومحدودة، و يتم صنعها يدوياً وتكون مطلوبة بشكل أكبر، ونوفر قائمة غنية من الأصناف المبتكرة وأخرى معروفة نقوم بإعدادها بشكل يومي لتكون طازجة، وبإمكان الزوار رؤية طريقة التحضير أثناء تواجدهم لدينا، وتشمل القائمة باقة متنوعة من الأصناف ومنها بسكويت «النوتيلا» المبتكر،
 
و«الكيك الإنجليزي»، الـ«كب كيب» والـ«كوكيز» وغيرها، كما يوجد لدينا حلويات تحمل نكهة إماراتية مثل كعك الفستق مع ماءالورد، كعك اللقيمات بالشوكولا وكعك ماء الورد والليتشي.
أما بالنسبة للـ «البوتيك» فيضم مجموعة كبيرة من المستلزمات الخاصة بالمرأة مثل الملابس، الاكسسوارات، وملابس الأطفال، والهدايا، وأريد الإشارة هنا أنني لاأقوم باختيار أي قطعة للمتجر في حال لم أشعر أنني أستطيع استعمالها، والأمر ذاته عندما أتعامل مع مصممين معينين فلا أتفق معهم على مجموعة كاملة وإنما اختار قطعاً محددة تتناسب مع ذوق الزبائن لدي.
كما يتوافر لدى المتجر بطاقات متنوعة للمناسبات تختلف عن ما هو موجود في باقي المتاجر، فعندما نستوردها من أميركا وبريطانيا، نتأكد بعدم وجود أي جهة أخرى في دبي تقوم باستيرادها.
  
هل من مجموعة خاصة من الملابس لشهر رمضان المبارك والعيد؟

بشكل عام الملابس الموجودة في المتجر هي ملابس يومية وأخرى خاصة بالحوامل، أما بالنسبة لشهر رمضان المبارك، فهناك ثلاث مجموعات، الأولى من تصميم المصممة الإماراتية فريال بستكي، ومجموعة قمت بتصميمها باسم المتجر، والمجموعة الأخيرة من عباءات وقمصان هي من تصميم حفصة.   
 
صديقة سهيل : «سبونيتفوريا» مكان واحد لـ «السعادة المفاجئة»
 
من الملاحظ أن ديكور المكان يتسم بالبساطة، هل سعيتِ  من خلال ذلك إلى عكس الراحة لدى الزبون؟

بعد أن وجدت المكان الأنسب للمشروع، شكلت فكرة الديكور الخطوة التالية، وعلى الرغم من أن الفكرة في مخيلتي ولكن وجدت صعوبة في العثور على المصمم المحترف الذي يدرك ماهية الفكرة وينجح في تطبيقها من دون استخدام أي حواجز للفصل ما بين جانبي المشروع.
 
صديقة سهيل : «سبونيتفوريا» مكان واحد لـ «السعادة المفاجئة»
 
يضم «سبونيتفوريا» فعاليات ونشاطات أخرى، هل من الممكن أن تخبرينا عنها؟

لدينا دورات تعليمية للأطفال أقوم بالإشراف عليها، وأصغر الطلاب كان في عمر الثلاث سنوات،  ومن خلال هذه الدورات أردت أن أنقل حبي لصناعة الحلويات إلى جيل جديد، وأشعر بالسعادة عندما أرى الفرح على وجوههم بما يصنعونه.  
كما بإمكان الزبائن أو الضيوف كما أحب أن أناديهم أن يمارسوا القراءة أو مشاهدة المسلسلات وكأنهم في المجلس الخاص بمنزلهم، وفي الوقت ذاته يتذوقون الحلويات ويتسوقون.
 
وماذا بالنسبة لتنظيم حفلات الزفاف؟

نقوم بـ «سبونيتفوريا» كإستشاريين بمساعدة العروسين في  الحصول على عرس مميز، فنقدم لهم النصح بكافة الجوانب المتعلقة  بحفل الزفاف، ونقدم لهم قوائم بالشركات التي بإمكانهم التعامل معها لتنفيذ الأفكار. 
 
يعتبر «سبونيتفوريا» من المشاريع المتوسطة والصغيرة، إلى أي مدى ترين أن بإمكان هذه المشاريع  تحقيق المنافسة مع وجود شركات كبرى في السوق؟
المنافسة موجودة وبقوة، فدائماً المشاريع الكبرى لها الأفضلية،  وبالنسبة لمشروع «سبونيتفوريا» انضم إلى مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة، ولكن في البدايات عندما فكرت بالمشروع واجهت صعوبة  بعدم موافقة بعض الجهات منحي المكان للبدء على اعتبار أنهم لم يسمعوا بالفكرة من قبل، وهم يريدون أسماء مشهورة.
 
صديقة سهيل : «سبونيتفوريا» مكان واحد لـ «السعادة المفاجئة»
 
ما هي النصيحة التي تقدميها لمن تمتلك فكرة مشروع ما؟

في حال كانت واثقة بالفكرة عليها الإقدام والبدء بتنفيذها، حتى لو كان هناك مجازفة، وبالتأكيد أن يكون لديها دراسة كاملة للمشروع، وأن تضع في الحسبان أن الفكرة التي بدأت بها ستتغير أثناء التنفيذ، وأن تكون البداية بمشروع صغير يتطور لاحقاً.
 
ماهي الخطط المستقبلية؟

أسعى إلى الارتقاء بالمتجر وتعزيزه بشكل أكبر، فامتلك أفكاراً لإضافات أخرى لها علاقة بالفكرة الأساسية، وبالتأكيد أفكر بالانتشار والتوسع ولكن ضمن خطة مدروسة وبشكل محدد، فلا أريد أن يكون المتجر متواجداً في كل مكان وإنم
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار