في السعودية.. تغيير الأسماء موضة تنتشر

 

ظاهرة تغيير الأسماء.. ظاهرة جديدة انتشرت على نطاق واسع مؤخراً. حيث يرى من تقدموا بطلبات لتغيير أسمائهم من الأمر أنه لابد منه ولمسايرة تقدم العصر والذي أصبحت أسمائهم معه قديمة وغير ملائمة.

 

وقد يتفهم البعض ذلك للأسماء الغريبة والتي قد تعد مشكلة لأصحابها. إلا أنه بالرغم من ذلك فبعض ممن غيرون أسمائهم ربما تغيرت لأسماء أقل من الأولى جمالاً ولكن في النهاية نرجع ذلك للذوق العام لكل شخص.

ف"فاطمة" تحولت إلى "هديل" و"سالم" تحول إلى "فارس" و"إيثار" تحولت إلى "ماريا"... ويقول أصحاب التغيير للاسم الجديد أن من حولهم من الأصدقاء والعائلة بالطبع يجدون صعوبة للاعتياد على الاسم الجديد كما أن بعض الأسر تعارض هذا التغيير ولا ترحب به ولكنها في النهاية أصبحت هي المعتمدة رسمياً.

 

 وأحد أهم  إجراءات طلب التغيير هى أنه يتطلب أن يقدمه ولي الأمر إلى مدير "الأحوال المدنية" التابعة للمنطقة، مصحوباً بصورة الهوية والطلب، ومن ثم يحال الطلب إلى المركز الرئيس في الرياض، ويستغرق الأمر من أربعة أشهر إلى ستة، وبعد الموافقة يتم إعلان التغيير في الصحف، ومنها يسلّم الإقرار الذي يتم بعده اعتماد الاسم الجديد.

 

في حين اعتبر الدكتور سامي الأنصاري مستشار العلاقات الأسرية وتطوير الذات أن الاسم إنما هو هدية رمزية يحمل دلالات سيكيولوجية عميقة، تعكس القيمة أو الدلالة التي منحت لهذا الشخص. فمن الضروري الانتباه إلى أن الاسم هو أول هدية نمنحها للطفل.

 

وأوضح أنه هناك من يغيرون أسمائهم على سبيل لفت الإنتاه معتبراً أن "ما نراه هذه الأيام من تغيير بعض الشباب أسمائهم من باب الموضة، هو نقص في الشخصية، يحاول من خلاله الشخص أن يكمل فراغاً كبيراً في داخله".