لصوم أكثر صحّة وسلامة سانوفي تعقد أوّل منتدى للتحالف الدولي للسكّري خلال شهر رمضان المبارك في الأردن

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 مايو 2016
من الاجواء

عمّان، الأردن - في 26 أيّار 2016: أقام التحالف الدولي لمرض السكري ورمضان (DAR) بالشراكة مع الاتحاد الدولي للسكري (IDF)  والجمعية الأردنية للعناية بالسكري بتعاون ودعم تثقيفي غير محدود من شركة "سانوفي" ، مؤتمر التحالف الدولي لمرض السكري، حيث شهد المؤتمر إعلاناً هاماً عن "المبادئ التوجيهية الجديدة لإدارة مرض السكري في رمضان" في عمان. وشدّد المنتدى على أهميّة التوعية للحد من المخاطر الصحيّة المرتبطة بإدارة مرض السكري خلال الشهر الفضيل. وتطرّق المنتدى إلى عدّة مواضيع رئيسية منها علم وظائف الأعضاء أثناء الصيام، ومطابقة المخاطر، والتوجيه الغذائي، وتعديل عملية تناول الأدوية وتنفيذ التوصيات.

هذا وشهد المؤتمر، الذي عقد في فندق الميريديان- عمان،كذلك مشاركة العديد من الوفود من بلدان مختلفة شملت أخصائيين في الرعاية الصحية، وممثلي وسائل الإعلام. وتناول المنتدى التحديات الرئيسية المرتبطة بإدارة مرض السكّري خلال شهر رمضان المبارك، مشدّداً على المخاطر التي ينطوي عليها الصوم إذا لم يتم اتباع تعليمات مقدّمي الرعاية الصحّية. كما شدّد الخبراء على أهميّة التعاون بين مرضى السكّري الذين يصومون خلال شهر رمضان المبارك وطبيبهم للتأكيد على سلامتهم خلال هذا الشهر الفضيل.

وأكّد الدكتور محمّد حسنين، رئيس التحالف الدولي للسكّري ورمضان على أهمية التوعية ومسؤولية الأطباء للعمل بشكل وثيق مع مرضاهم وإطلاعهم على المخاطر المحتملة المرتبطة بالصوم خلال شهر رمضان المبارك. وقال: "تمّ تطوير المبادئ التوجيهية للتحالف الدولي للسكّري ورمضان بعد مداولات بين مختلف الأطراف المعنية- ومنها مقدمي الرعاية الصحية، ورجال الدين، وأخصائيي التغذية ووسائل الإعلام- ورغبة منّا بتحسين نوعية حياة مرضى السكّري خلال الشهر الفضيل. واستناداً على ما تعلمناه، قررنا إطلاق هذه المبادئ التوجيهية لتكون مرجعاً جديداً يستند إليه خبراء الرعاية الصحية ويمكّن المرضى من اتخاذ قرارات مبنيّة على مراجع معتمدة للصوم بشكل آمن."

من جانبه،  قال الدكتور محمّد الزاهري، رئيس الجمعية الأردنية للعناية بالسكري: "على كل من ينوي الصيام من الأشخاص المصابين بالسكري استشارة أطبائهم قبل بدء شهر الصوم حيث أن الصيام قد يكون سببا في الحاق الأذى بصحتهم تبعا لعوامل عديدة منها أولئك المصابون بالنوع الأول من السكري المعالج بالأنسولين وبعض المصابون  بالنوع الثاني من السكري والنساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من امراض مزمنة أخرى مصاحبة لمرض السكري أو مضاعفات السكري والى غير ذلك من موجبات عدم الصيام التي يعلمها الطبيب المعالج وتتعلق بالحالة الخاصة بكل شخص على وجه التحديد".

هذا ووضح رئيس الجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصم والسكري وأمراض الاستقلاب الدكتور رشاد نصر قائلا: "يبلغ عدد المسلمين قي العالم ما يقارب من إثنان مليار نسمة ومع تفشي وإنتشار مرض السكري في العالم وفي االبلدان المسلمة وبمناسبة حلول شهر الصوم الذي هو ركن من أركان الإسلام يرغب كثير من مرضي السكري المسلمين الذين يقدر عددهم بنصف مليار نسمة بالصيام و العبادة والتقرب إلى الله على الرغم مما قد يحمله الصيام من مخاطر  وتهديد علي صحتهم وحياتهم وبالرغم من أن الدين قد أعطي رخصة بعدم الصيام". وأضاف: "لذلك من الضروري إرشاد مرضى السكري حول من يستطيع منهم الصيام ومن لايجب أن يصوم، وإرشاد من يسمح لهم بالصيام بكيفية التعامل الصحي والسليم مع أدويتهم وغذائهم والمحافظة على مستوى سيطرة جيدة علي السكري خلال صيام الشهر الكريم."

تقدّم المبادئ التوجيهية الحديثة لأخصائيي الرعاية الصحّية الخلفية والمعلومات العمليّة، إضافة إلى توصيات حول إدارة المرض لتحسين الرعاية المتوفرة لمرضى السكّري الذين ينوون الصوم خلال شهر رمضان المبارك. وقد تمّ التركيز في هذه المبادئ على أهمية الفردية والتوعية ضمن خطة إدارة مرض السكّري.

ويؤكّد الخبراء أن قرار صيام مرضى السكري يجب أن يتخذ مع المحافظة على التوازن بين المبادئ التوجيهية واستثناءات الصيام من وجهة نظر الدين وتقييم المخاطر التي تنطوي عليها بالتشاور مع مقدمي الرعاية الصحية. إنه من الضروري إعداد خطة إدارة فردية عالية الفعالية واستكمالها بمتابعة دقيقة من أجل تجنب تطور المضاعفات. لذا يتوجب على الأشخاص الذين يرغبون بالصيام لفترات طويلة خلال شهر رمضان التواصل مع الطبيب من أجل أن يكون صيامهم آمناً خلال شهر رمضان المبارك.

وختم رامي نصّار، مدير شركة سانوفي في الأردن بالتنويه بالدور البارز الذي تلعبه هذه الحملة، قائلاً: "نحن ندعم أنشطة التحالف الدولي للسكّري ورمضان انطلاقاً من التزام سانوفي بوضع المريض عل ىسلّم أولوياتها وعلى رأسهم مرضى السكري عبر نشر المبادئ التوجيهية في مختلف البلدان والأردن خصوصاًلتحسين نوعية حياتهمطوالشهر رمضان المبارك".

لمحة حول التحالف الدولي للسكري ورمضان:

تم إنشاء التحالف الدولي للسكري ورمضان (DAR) في العام 2013 بهدف التوعية حول إدارة السكري خلال شهر رمضان المبارك. ويعمل التحالف بالتعاون مع عدة منظمات منها الاتحاد الدولي للسكري، والمجموعة الخليجية لدراسة السكري، والرابطة الأوروبية لدراسة السكري ومجموعة السكري ودراسة السكري. وينظم التحالف الدولي للسكري مؤتمرات سنوية ودورات تدريبية متعددة التخصّصات، ويطوّر إجراءات مبتكرة، ويجري دراسات لتوعية الرأي العام ومساعدته لتبني أفضل السبل لإدارة السكري ليكون صوم رمضان آمناً للراغبين والقادرين ممن يعانون من هذا المرض.

لمحة حول الاتحاد الدولي للسكّري (IDF): هي منظمة تضم أكثر من 230 جمعية وطنية لمرض السكري في 170 بلد وإقليم. ويمثل الاتحاد مصالح العدد المتزايد من مرضى السكري والمعرضين للإصابة به. ويقود هذا التحالف المجتمع العالمي لمرض لسكري منذ العام 1950. تهدف أنشطته إلى التأثير في السياسات، وزيادة وعي الرأي العام وتشجيع تحسين الصحة، وتعزيز تبادل المعلومات حول مرض السكري، وتوفير التوعية لمرضى السكري ومقدمي الرعاية الصحّية لهم.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار