سارة المدني: الشراكة مع "نيڤيا" كانت أسهل قرار اتخذته في حياتي

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 مارس 2015 آخر تحديث: الأحد، 13 نوفمبر 2016
سارة المدني: الشراكة مع "نيڤيا" كانت أسهل قرار اتخذته في حياتي
علامتها تمزج بين التصاميم العصرية والتقليدية لتقدم عباءات فريدة  تتميز بتصاميم أنيقة وراقية، المصممة الإماراتية سارة المدني  صاحبة دار "Rouge Couture"، باتت من الأسماء اللامعة في مجال تصمميم العباءة، حيث تقدم  مجموعات أنيقة تعكس روح الشخصية لتظهر جنال المرأة الداخلي.

تم تعينها كسفيرة  في الشرق الأوسط لعلامة "نيفيا"، "ليالينا" تحدثت مع المصممة المدني حول هذه الشراكة الجديدة، وعن توجهاتها في تصميم العباءة التي تميزت بها، وأصبح لها البصمة الخاصة في هذا المجال.

 

كيف التقيتِ مع ممثلي "نيڤيا" لتكوني أول سفيرة لها في الشرق الأوسط؟

كان وقع المفاجأة علي كبيراً جداً عندما اتصل بي أحد ممثلي "نيڤيا" قبل عدة أشهر. وقد بدأت حينها علاقتنا المباشرة، إلا أن علاقتي الشخصية بمستحضرات الشركة بدأت منذ الصغر؛ حيث شكلت علامة "نيڤيا" التجارية جزءاً مهماً من تفاصيل حياتي اليومية أنا وعائلتي. لقد كبرنا مع "نيڤيا"، وأنا فخورة جداً بأن أكون أول سفيرة لعلامتها التجارية في منطقة الشرق الأوسط. 

أستخدم "نيڤيا إنڤيزيبل للملابس السوداء والبيضاء" منذ أكثر من عام، وأنا أؤمن بفعالية هذا المنتج وأؤكد لجميع السيدات أنه الحل الأمثل لحماية ملابسهن والإحساس بالراحة والثقة التامة أثناء ارتدائها يومياً. وأود أن أضيف أن شراكتي مع "نيڤيا" كانت أسهل قرار اتخذته في حياتي حتى الآن، وأنا سعيدة جداً للانطلاق بهذا المشروع المذهل. 

كيف تصفين تجربتك، وبالأخص أنها ليست الأولى لك؛ حيث سبق وكنت سفيرة لعلامات تجارية أخرى؟ ومن يخدم الآخر في هذه المعادلة؟

تميز العمل مع "نيڤيا" منذ اللحظة الأولى بمتعته الكبيرة وأنشطته المتنوعة. وأعتقد أن هذه الشراكة تصب في مصلحة الطرفين، وأنا أتطلع لتطويرها مستقبلاً ومواصلة العمل على هذا المشروع الملهم مع علامة "نيڤيا" التي أعشقها.

 

بما أنك مصممة أزياء وسيدة أعمال مشغولة طوال الوقت، إلى أي مدى يؤمن لك استعمالك لمستحضر "إنڤيزيبل للملابس السوداء والبيضاء" الراحة خلال اليوم؟

أولاً وقبل كل شيء، لا أغادر المنزل مطلقاً دون استعمال "نيڤيا إنڤيزيبل للملابس السوداء والبيضاء". ونظراً لاستخدام منتجات إزالة رائحة التعرق على مناطق حساسة من جسم الإنسان، تكتسب عملية اختيار المنتج المناسب أهمية خاصة. ويتميز "نيڤيا إنڤيزيبل للملابس السوداء والبيضاء" برائحته العطرة والمميزة، إضافة إلى قدرته على حماية بشرتك وملابسك المفضلة؛ حيث يبقى الأسود أسوداً والأبيض أبيضاً ولا يترك أي علامات على الأقمشة. وإضافة لذلك، يمنع "نيڤيا إنڤيزيبل" تشكّل البقع الصفراء على الملابس البيضاء ويبقيها بيضاء لفترات أطول، وهو يمنح حماية فعالة ضد التعرق تستمر لفترة 48 ساعة. ولذلك أوصي جميع عملائي باستخدامه بلا تردد. 

لمن توجهين تصاميمك وما الذي يحفزك على الابداع؟

أتوجه بتصاميمي إلى جميع النساء دون استثناء. وأحرص دوماً أن تتضمن تشكيلاتي قطعاً تناسب كافة الشخصيات بدءاً من المرأة المنطلقة والمرحة وصولاً إلى المرأة الجريئة، وانتهاءً بالمرأة الخجولة والمنطوية.

ولا أستمد إلهامي من مصادر محددة دون غيرها، فيمكن لأي شيء ضمن بيئتي المحيطة أن يشكل مصدر إلهام لتصاميمي مثل الطبيعة، الفصول، الأحلام، الأصوات، والعناصر الأبسط مثل الوجبات الغذائية، أو المحادثات العابرة، أو حتى الأشخاص. وعلى سبيل المثال، شكلت مشاهدتي لورقة سقطت من إحدى الأشجار لحظة إلهام مؤثرة لتصميم تشكيلة كاملة. 

 

تتصف تصاميمك بالجرأة، إلى أي مدى يعكس ذلك شخصيتك؟

أنا جريئة جداً كمصممة تسعى لطرح عباءات تنسجم مع شخصيتي لأنني أؤمن بأنه على المصمم الانطلاق من شخصيته المميزة وأسلوبه الخاص؛ فهذا ينعكس إيجاباً على جمال القطع التي يصممها.

إن تصميم العباءات هو شغفي الذي أحب القيام به دوماً، وهو باعتقادي عمل مفعم بالإلهام، ولن استبدله أبداً بأي مجال آخر.

ماذا أضفتِ على تصميم العباءة؟

أشعر بفخر كبير عندما أرى قائمة عملائي تتسع لتشمل مختلف أنحاء العالم. وتتمتع تصاميمي بتفاصيل تقليدية تنسجم مع توجهات الموضة المحتشمة في منطقتنا، ولكنها تنطوي في الوقت نفسه على لمسات عصرية جديدة دفعت الكثير من السيدات حول العالم إلى شرائها. وأعتقد أن هذا ما يجعل تصاميم العباءات التي أقدمها متميزة عن غيرها.

 

لديكِ شغف كبير باستخدام الجلد في تصاميمكِ، فما سر ذلك؟

تعكس الجلود في مضمونها لمسات أنثوية رائعة وجريئة، وتضفي رونقاً خاصاً على التصاميم وعلى شخصيات النساء اللواتي يرتدينها، وهذا هو سر شغفي.

كل مجموعة تقدمينها تحمل اسماً خاصاً بها، وبالتالي تعكس رسالة معينة؛ فماذا تخبرينا حول ذلك؟ 

أحرص دوماً على تسمية مجموعاتي؛ فكما أشرت سابقاً، تذكرني كل مجموعة بلحظة معينة في حياتي، أو بحلم رائع، أو بفكرة أرغب دائماً باستحضارها أثناء ابتكاري للتشكيلة.

في كل شهر تقريباً تقدمين مجموعة جديدة؛ فهل يؤثر ذلك على تسويق هذه المجموعات؟

أحرص بالدرجة الأولى على إسعاد العملاء من خلال تقديم قطع جديدة بشكل منتظم. وقد واصلت العمل بهذا النهج لسنوات عديدة، وأصبح ذلك جزءاً من جوهر علامتي التجارية، وتجسيداً لواحدة من أهم عناصر عملي.

 

كيف تحافظين على تصاميمك مُحتشمة وفي نفس الوقت تسير في نفس الخط مع أحدث خطوط الموضة؟

ليس من المطلوب دائماً أن تكون الملابس جريئة، حيث يمكننا تصميم أجمل القطع المحتشمة مع إضافة لمسات عصرية أنيقة.

ما أبرز صيحات العباءات لهذا الموسم؟ 

ليس بوسعي تحديد أبرز صيحات الموسم للعباءات؛ فكل تصميم يمتاز بأسلوبه الخاص الذي يمزج توجهات الموضة بطرق مختلفة ضمن التشكيلة.

 

يرى الكثيرون أن العباءة تعتبر سهلة التصميم والتنفيذ؛ فهل أنتِ مع ذلك؟

إن العباءات، كسائر قطع الأزياء الأخرى، تتطلب الكثير من الجهد والدقة؛ فضلاً عن إضفاء لمسات فنية تثري التصميم وتجعله عصرياً وفريداً.

ما النصيحة التي توجهينها للمصممين الشباب للبدء بخط إنتاجهم الخاص؟

التحلي بالثقة والقوة والسعي الدؤوب لتحقيق الأحلام. فجميعنا نواجه العقبات خلال حياتنا، ولكن الأهم هو أن نواصل الدرب لتحقيق طموحاتنا. كما أن الثقة بأفكارهم سينعكس بالإيجاب على ما يقدمونه، فكلمة السر للنجاح في عالم تصميم الأزياء هي الابتكار والإبداع، وليس نقل أو تكرار تصاميم مشابهة. إن تقديم تصاميم مبتكرة سيساهم في تسليط الأضواء عليهم، وربما إيصالهم إلى العالمية.

 

لكل امرأة تفاصيل معينة من الجمال ترغب دوماً في إبرازها حتى وإن كانت ترتدي عباءة محتشمة، فبماذا تنصحين المرأة عند اقتنائها عباءة لتناسب تفاصيل ملامحها؟

أعتقد أن اختيار ما يلائم الشخصية هو الجانب الأهم عند انتقاء العباءة. فأحياناً أصادف بعض السيدات والفتيات اللواتي لا يشعرن بالثقة حيال عباءاتهن، وهذا يتجلى بوضوح على وجوههن وشكل أجسامهن. ولذلك يجب أن تشكل العباءة انعكاساً لشخصية من ترتديها لأن ذلك هو سر التألق والأناقة. 

ما رؤيتك المستقبلية لـ "روج كوتور"؟
 
أن أواصل نمو علامتي التجارية ورسم البسمة على وجه المرأة.
 
 
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار