ميساء مغربي: هذه الشخصية الأقرب لي ومشاركتي في الدراما المصرية لا تعتبر اقتحام

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 يوليو 2016
ميساء مغربي: هذه الشخصية الأقرب لي ومشاركتي في الدراما المصرية لا تعتبر اقتحام

حلت النجمة ميساء مغربي ضيفة على غلاف مجلة ليالينا هذا الشهر، وخلال الحوار كشفت ميساء مغربي عن الكثير من الأمور الجديدة عن نفسها.

أعلنت بكل صراحة أنها ليست محظوظة مع الناس، لذلك تفضل أن تكون على علاقة طيبة مع الجميع دون أي تقارب في العلاقة، تحدثت حول الشائعات التي طالتها الفترة الأخيرة، وعن زوجها وقصة زواجها.

في البداية سألناها عن مسلسلي "المغني" و"سمرقند".

ألم تشعرين بالقلق عند مشاركتك في الدراما المصرية في رمضان هذا العام من خلال مسلسل "المغني"، خاصة وأن المنافسة شرسة في ظل وجود زحمة درامية على الشاشة؟

أنا شخصية تعشق التحدي وممكن أعتبر مشاركتي في الدراما المصرية في رمضان مجازفة، حقيقي عدد المسلسلات الكبير في رمضان يرعب الفنان، خاصةً أن كل ممثل لديه جمهوره، والمشاهد يتابع الأسماء الكبيرة، لكن هذا لا يمنع أن هناك أسماء لم يحالفها الحظ ولم تكن معروفة وعرفها الجمهور في رمضان، لا أرى أنني اقتحمت الدراما المصرية، فقد عرض عليّ أعمال كثيرة من خمس سنوات ولظروف خاصة لم يكن في مقدوري العمل في مصر وقتها، وشاركت العام الماضي مع مصطفى شعبان في مسلسل "مولانا العاشق" وأحببت كثيراً شخصية "وعد".

وما رأيك في ردود الفعل حول دورك في مسلسل "المغني"؟

 أرى أنه من المبكر الحديث عن ردود الفعل، لكن في المجمل هناك استحسان كبير عن دوري وعن المسلسل وهذا يسعدني.

نتجه بالحديث عن الملكة "تركان" في مسلسل "سمرقند" وهو دور مركب وصعب؟

بالفعل هو دور صعب للغاية وبها خليط بين الحب، الانتقام، الأمومة، الاستعطاف، الرحمة، الشفقة، الكره والحقد، دور مرهق جداً والتحدي هو أنني أجعل المشاهد يكرهني ويحبني، يفرح ويحزن لي، تتعاطف مع حبي الشديد لملك "شاه" وتغضب مني في الوقت نفسه، وهذا ما كنت أريده والحمد لله شاهدت تفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وآراء متباينة هناك أراء غاضبة وهناك آراء سعيدة، وهذا التطرف في الآراء أسعدني، لأن كل ما كانت الآراء متطرفة كل ما كانت الشخصية التي قدمتها اقتنع بها المشاهد.

أي دور كان أصعب "نيهال" في "المغني" أم الملكة "تركان" في سمرقند؟

كلاهما صعب، "نيهال" تشبهني كثيراً، وأرى أنني أًحمل قضية ممثلات كثيرات لديهن إخفاق في الحياة الشخصية، ولديهم بالمقابل نجاح كبير في حياتهم المهنية، نظرة المجتمع للفنان أن الله وهب له كل شيء وأن الشهرة هي شيء جميل للغاية، وهو في الواقع يعيش حياة ممزقة مسلوب من حريته ومن خصوصيته ومن أشياء كثيرة جداً، وهذا كان حافز لي لأنه من صلب مهنتي ولمسني كثيراً، خاصةً أن هناك نقاط التقاء مع "نيهال شكري"، ورغم أن الشخصية قريبة من الممثل إلا أنه صعب وليس سهل كما يعتقد الكثير، لأنه يجب أن أقدمها بشخص آخر، هذا بخلاف اللهجة المصرية ومحاولة إتقاني لها والجميع أشاد بأن هذا العام أفضل من العام الماضي بكثير.

بالنسبة لسمر قند، المجهود الجسدي كان صعب جداً، خاصة كنا نصور في ظروف مناخية صعبة، في جزيرة والجو شديد الحرارة تصل إلى فوق الأربعين، هذا إلى جانب التمثيل باللغة العربية الفصحى والتي لها ثقل معين وتفرض عليك آلية معينة في الكلام والتعبيرات والنبرة الصوت، ممكن أقول أن "نيهال" كان أسهل إلى حد ما من "تركان"، ورغم هذا أحب شخصية "نيهال" أكثر.

هل أرهقتك "تركان" نفسياً؟
كل دور يقدمه الممثل يترك بداخله أثر نفسي، شئنا أم أبينا، حتى عندما نحاول التخلص من هذا الأثر بشكل سريع لكنه يترك ترسبات.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار