أعراض خطيرة لما بعد الإجهاض احذريها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 يناير 2017 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022

تتعرض بعض النساء الحوامل لتجربة الإجهاض خلال أشهر الحمل، سواء كان ذلك بصورة طبيعية كتخلص الجسم منه، أو كان خياراً طبياً للحفاظ على حياة الأم، ولكن هناك العديد من الأسئلة التي تطرحها السيدات الحوامل عادةً حول هذا الأمر، ومنها: هل هناك أعراض خطيرة لما بعد الإجهاض، وما هي تداعيات الإجهاض ومخاطره وسبل الوقاية منه، كل ذلك وأكثر تجدين إجابته في هذا المقال.

أعراض ما بعد الإجهاض

ينقسم الإجهاض إلى نوعين، الأول هو تخلص جسم الحامل من الجنين بصورة طبيعية بسبب موت الجنين، أو توقف نموه داخل الرحم، أو أن الجنين يحمل تشوهات خلقية وعيوب جسمية حيث يحدث الإجهاض حينها بشكل تلقائي وطبيعي، كما أن الإجهاض قد يحدث بشكل متكرر لدى بعض السيدات خلال الأشهر الأولى من الحمل لأسباب غير معروفة. [1]

وقد يكون الإجهاض في بعض الحالات خياراً يقره الطبيب، نظراً لعدة أسباب مختلفة، منها: الحفاظ على حياة المرأة الحامل في حال كان الحمل يشكل خطراً عليها أو عند حدوث الحمل خارج الرحم، وعندها تستخدم الأدوية والعمليات الجراحية التي تساعد على الإجهاض. [1]

ويتسبب عادةً الإجهاض في حدوث اضطرابات هرمونية في جسم المرأة، الأمر الذي يزيد من ألم وصعوبة هذه التجربة، ومن أهم الأعراض التي قد يتسبب بها الإجهاض للمرأة ما يأتي: [1]

  • النزيف المهبلي القوي.
  • الإصابة بالعدوى التناسلية.
  • الصداع المستمر وآلام الرأس.
  • الأرق واضطرابات النوم.
  • الإصابة بفقدان الشهية.
  • الشعور بألم في البطن.
  • الإصابة بالاكتئاب الحاد.

نصائح بعد الإجهاض

في الأيام التي تلي الإجهاض مباشرة، قد تشعر المرأة بالتعب والإجهاد، وبعض الآلام أسفل البطن، التي تشبه آلام الدورة الشهرية، وتعد هذه الأعراض طبيعية، ولكن هناك بعض النصائح التي عليك اتباعها لفترة ما بعد الإجهاض لتمر هذه الفترة عليكِ بسلام: [2]

  • التحدث مع الطبيب المختص، واتباع تعليماته بدقة.
  • أخذ إجازة من العمل لضمان الحصول على قسط كبير من الراحة.
  • التحدث مع أحد أفراد أسراتك أو صديقة مقربة عن مشاعرك.
  • عدم الشعور بالذنب ومحاسبة النفس، لأن الإجهاض أمر خارج عن إرادتك، ولا دخل لك فيه.
  • إذا شعرت بأنك تحتاجين للمساعدة، نظراً لعدم قدرتك على التغلب على هذه الحالة، يمكنك طلب استشارة نفسية لتجاوز المحنة وتقبل الأمر.
  • تجنب القيام بأي أنشطة بدنية.
  • تنظيف الرحم بعد الإجهاض لتجنب أي آثار أو عدوى.
  • استخدام مسكنات الألم التي يصفها الطبيب للتقليل من شعورك بالألم.
  •  تدليك البطن وأسفل الظهر لتخفيف الألم.

الوقاية من الإجهاض

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض، وعليك مراجعة طبيبكِ في حالة تعرضتِ لهذه التحربة، لتحديد سبب الإجهاض، والابتعاد عن المعلومات المغلوطة عن الإجهاض. وللوقاية من الإجهاض يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات الآتية: [3]

  • الراحة التامة أثناء الحمل.
  • اتباع أسلوب حياة صحي قبل الحمل وخلاله.
  • التغذية السليمة.
  • تجنب التعرض للتوتر والإجهاد.
  • مراجعة الطبيب بشكل منتظم ودقيق.
  • تناول 400 ميكروغرام على الأقل من حمض الفوليك يومياً، بداية من شهر إلى شهرين على الأقل قبل الحمل إن أمكن.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الحفاظ على الوزن ضمن الحدود الطبيعية.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • تجنب المشروبات الغنية بالكافيين.

فحوصات ضرورية لتجنب الإجهاض

ضعي في اعتبارك عزيزتي أن الإجهاض خلال الحمل أمر وارد الحدوث، وقد يحدث أكثر من مرة دون أسباب واضحة أو التعرض لمشكلات صحية معينة، لذلك عليك الخضوع لبعض الفحوصات لتجنب حدوث الإجهاض، مثل ما يأتي: [4]

  • تحليل صورة دم كاملة.
  • تحليل نسبة السكري بالدم.
  • فحص شكل الرحم في حالة الإجهاض المتكرر.
  • فحص الجنين الذي تم إجهاضه، للتأكد ما إذا كان هناك تشوهات جينية به أم لا.
  • تحليل هرمونات الغدة الدرقية T3 ،T4.
  • بعض التحاليل المهمة الأخرى مثل تحليل الميكروبات المسببة للإجهاض.

من المؤكد أن الإجهاض تجربة صعبة على أي امرأة تمر بها، ولكنها إذا حدثت لكِ يجب أن تعتني بنفسك وصحتك بعدها، وأن تتابعي مع الطبيب المختص لمعرفة سبب الإجهاض الحقيقي وتفاديه في المستقبل.