ساعة (L.U.C XP Urushi) "عام الديك" من Chopard

  • تاريخ النشر: الأحد، 20 نوفمبر 2016 آخر تحديث: الإثنين، 21 نوفمبر 2016
ساعة (L.U.C XP Urushi) "عام الديك" من Chopard

واصلت شوبارد تقليدها السنوي فقدمت ساعة (L.U.C XP Urushi – Year of the Rooster) في إصدار جديد ومحدود ضمن مجموعتها من ساعات (L.U.C XP Urushi) التي خصصتها لتجسيد سنوات التقويم الصيني. تبدأ السنة الصينية الجديدة في 28 يناير 2017 ويظهر شعار الديك المعدني الذي يمثل هذه السنة على ميناء الساعة من خلال مشهد مرسوم بتقنية فن اليوروشي (Urushi) الذي تبدعه في اليابان أنامل كبار محترفي هذا الفن العريق، حيث تتألق هذه التحفة الفنية من الفن التطبيقي على موديل جديدة فائق النحافة ضمن مجموعة ساعات (L.U.C) المرموقة.

خصصت شوبارد سلسلة ساعات ضمن مجموعة (L.U.C) تصدر سنوياً لتجسيد سنوات التقويم الصيني، فجمعت بذلك شوبارد في هذه الساعات التقاليد العريقة للتراث السويسري والصيني والياباني؛ حيث يتمثل التراث السويسري في معمل شوبارد (Chopard Manufacture) وموديل ساعة (L.U.C XP) بحركتها الفائقة النحافة ولمساتها النهائية الرائعة، وانعكس التراث الياباني في مهارات العمل والرسم بمادة الورنيش الحساسة وتطعيمها بقطع صغيرة من الصدف اللؤلؤي، أما التراث الصيني فقد تجلى من خلال المشهد الرمزي للديك الذي يظهر على ميناء ساعة (L.U.C XP Urushi – Year of the Rooster) الجديدة في تجسيد لعام الديك وفق التقويم الصيني.

يعتبر الديك مبعوثاً سماوياً حيث يبشر صياحه ببزوغ الفجر وهروب الشياطين، كما يعتبر الديك صادقاً وصريحاً وهما صفتان يعتقد أنهما أيضاً من صفات مواليد هذا البرج الترابي، ولذلك يميل هؤلاء الأشخاص من مواليد هذا البرج بفضل سرعة بديهتهم وسعة حيلتهم للعمل في مجالات تتضمن القيام بعمليات التشخيص والحفاظ على النظام. ولأن مولود الديك مليء بالطاقة ومشاكس بطبعه فهو يتبنى موقفاً إيجابياً وعنيداً، إلى جانب ما يتمتع به من مهارات في الخطابة وحبه لتقديم النصح والمشورة؛ لدرجة تصل به في بعض الأحيان إلى حد عدم الإصغاء إلى نصح الآخرين له ممن يرتاب بهم بحدسه.

الحفاظ على مهارة الأجداد

بحسب التقاليد اليابانية، يستخلص ورنيش اليوروشي من نسغ شجرة "اللكر" أو شجرة "الورنيش الياباني"، حيث يتم حصاده بمهارة كبيرة وعناية بالغة ومن ثم تعتيقه ومعالجته ليصبح طلاءاً شفافاً يتم تطبيقه بعدة طبقات رقيقة للغاية. يستخدم محترفو فن اليوروشي هذا الورنيش في تثبيت قطع صغيرة من الصدف اللؤلؤي التي يتم قصها خصيصاً لتطعيم رسوماته على ميناء ساعة (L.U.C XP Urushi – Year of the Rooster) مما يضفي عليها المزيد من التلؤلؤ مع انعكاسات بألوان الطيف. وقد تم تجسيد الديك في هذه اللوحات بكل هيبته وبهاءه فبدى شامخ الرأس وقد نفخ ريشه أما مشهد لغروب الشمس المتوهجة وبجانبه ثمان زهور جلاديولي التي ترمز للحظ السعيد.   

تتطلب تقنيات هذا الفن براعة عالية وحرصاً على الاهتمام بأدق التفاصيل لا تتقنه سوى حفنة قليلة من محترفي فن اليوروشي ممن اكتسبوا مهاراتهم فيه بعد سنوات من التدريب، وكرسو حياتهم لتحسين هذا الفن الدقيق في سعي دؤوب منهم خلال كل مرحلة من مراحله لبلوغ التميز المطلق. ولا يوازي هذه المزايا الفنية سوى تفاني شوبارد وإتقانها الحرفي؛ من أجل صنع ميناء وعلبة الإصدارات السابقة من موديلات ساعات مجموعة L.U.C XP Urushi السابقة، تعاونت شوبارد مع شركة يامادا هياندو اليابانية المتعهد الرسمي للعائلة الامبراطورية اليابانية، فجنّدا معاً الموهبة الفذّة للفنان المحترف كيشيرو ماسومورا الذي يشتهر بدقة وروعة أعماله في فن اليوروشي لاسيما أنه رقّي إلى مرتبة "كنز بشري حي" في اليابان كما يعترف به كمثال يحتذى في هذا الفن. حيث تولى تصميم رسوم موانئ ساعات المجموعة وأشرف على عملية تنفيذها بيد الفنان مينوري كويزومي الشهير بأعماله ذات المهارة العالية في فن اليوروشي.

ميكانيكية استثنائية تنبع من التقاليد السويسرية لصناعة الساعات

تمتزج هالة النبل الآسيوي مع الرقي السويسري ليتجسدا معاً في آلية حركة L.U.C التي تصنعها شوبارد؛ حيث تحيط بهذا الميناء الاستثنائي البديع علبة آلية حركة L.U.C XP. فتسلط الضوء بشكلها الرهيف وإطارها الرقيق وقطرها المنضبط على روعة إبداعات اللوحات الفنيّة التي أبدعتها أنامل فناني اليوروشي اليابانيين. فلا تكتمل براعة الساعة إلا بتميز حركة (L.U.C 96.17-L) التي تشغلها.

تتسم هذه الحركة الفاخرة والأوتوماتيكية التعبئة بنحافتها البالغة وذلك بفضل تقنيتها التي يشغلها دولاب متناهي الصغير. صنع هذا الدولاب بذهب من عيار 22 قيراط وتم إدماجه ضمن آلية الحركة بغية الحفاظ على نحافة سماكتها ضمن أدنى حد ممكن دون التأثير على دقة أدائها. وبالإضافة إلى ذلك تم تزويد هذا العيار بخزانين للطاقة يضمنان احتياطي طاقة لمدة 65 ساعة. وأضفيت عليه لمسات نهائية جمالية تتوافق مع أعلى معايير الجودة الجمالية، فقد تم صقل الزوايا والبراغي وتشذيبها كما تم تزيين الجسور بزخارف "كوت دو جنيف" لتتناسب مع النهج الصارم الذي تلتزم به شوبارد لضمان جودة وأداء فائقين على المدى الطويل. يجسد هذا النهج المتطلب صميم الروح الكامنة في معمل شوبارد "Manufacture" في فلورييه والتي يعبّر عنها من خلال إنتاج أفضل الإبداعات على المستويين الرمزي والجمالي. أما السوار المصنوع من جلد التمساح بلون أسود مع خياطة يدوية فيضفي على كل ساعة ضمن مجموعة (L.U.C) مسحة من الأناقة الأصيلة ترضي الذوق الرفيع للرجل العصري الذي يحب التميز بارتداء ساعة تمثل بحد ذاتها عملاً فنياً فريداً في تفاصيله.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار