صور إيفانكا ترامب وتحولات جذرية في شكلها بين الأمس واليوم

بالصور والمراحل حياة إيفانكا ترامب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 مايو 2017
صور إيفانكا ترامب وتحولات جذرية في شكلها بين الأمس واليوم

لطالما كان إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حياتها الخاصة، مهنيا وشخصيا. فهي ليست غريبة على عالم الموضة، فكانت مصممة أزياء وسيدة أعمال وزوجة وأم أيضاً ، كما ظهرت مرات عديدة على أغلفة المجلات ولكنها وبعد أن أصبح والدها رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ازداد تسليط الضوء عليها ، بل وأصبحت حديث الصحافة العالمية وخطواتها يتم تتبعها كما النجمات العالميات وأكثر.

من خلال الصور التالية سوف نتعرف على التحولات التي طرأت على إيفانكا ترامب خلال مراحل حياتها بالتدريج مع تسليط الضوء على جانب بسيط من حياتها المهنية :

من المدرسة الداخلية إلى موديل

من المدرسة الداخلية إلى موديل ؛ في هذه المرحلة أي في 15 انتقلت ايفانكا ترامب من حياة المدرسة الداخلية التي فيها الكثير من التقييد إلى حياة الموديل الأكثر تحرراً.

الاندماج في عالم الموضة والدراسة في آن معاً

انخرطت ايفانكا ترامب بعدها اكثر في عالم الموضة فعملت كوجه إعلاني للعديد من الماركات العالمية ، وانتشرت صورها كعارضة في العديد من المجلات لكنها اكملت دراستها ولم يكن هذا المجال يعنيها بقوة وذلك تقريباً في العام 1997.

الابتعاد عن عالم الأزياء والتمسك بالدراسة

تركت ايفانكا ترامب عالم عروض الازياء لتتخرج من الكلية ،  فأكملت دراستها وحصلت على درجة الماجستير في الاقتصاد في عام 2004. وفي هذه الصورة كانت تطل إيفانكا ترامب خلال شاشة التلفزيون للترويج للفيلم الذي لعبت فيه دور البطولة  (بورن ريتش)

مرحلة المغامرة في عالم الأعمال

 بعد ذلك دخلت المغامرة في عالم الأعمال ،بعد التخرج، إذ بدأت إيفانكا ترامب العمل لدى شركة (بروس راتنر) المختصة بالقطاع العقاري أي بعيداً عن شركة والدها لتثبت أنها جديرة بالدخول عن خبرة لشركة والدها، وبالفعل انضمت إلى أعمال والدها منظمة ترامب، في عام 2005. وبعد عامين فقط أي في عام 2007 أسست شركة فنادق ترامب مع إخوتها. وتعتبر الشركة الآن واحدة من أسرع الشركات نموا في مجال إدارة الفنادق الرائدة.

قدورة بنصائحها للمرأة في عملها
استطاعت إيفانكا ترامب عام 2005 أن تكون سيدة أعمال ناجحة حتى أنها كانت تعطي النصائح للسيدات وكانت قدورة لهن فيستمعن لنصائحها وينتظرن ماتقوله ، ومن أهم نصائحها للمرأة العاملة أن تتمتع بالصفات التالية (حسن الكلام ، الاعتدال في الإطلالة، الأنوثة )

العودة لعالم الموضة إلى جانب الأعمال عام 2007

على الرغم من أن إيفانكا ترامب قد تركت عالم عروض الأزياء ورائها، إلا أنها لم تكن مستعدة تماما للتخلي عن علاقتها بالموضة. في عام 2007 انضمت إلى عالم المجوهرات وأنشأت علامة  إيفانكا ترامب للمجوهرات، وهي علامة مجوهرات مختصة بالألماس والذهب والمجوهرات ، ثم شملت علامتها الأحذية والحقائب النسائية وكذلك الملابس العملية للمرأة والاكسسوارات والعطور والنظارات الشمسية.

دعمها لكلينتون عام 2007

أعلنت إيفانكا ترامب عام 2007 تأييدها لهيلاري كلينتون عام 2007 إذ كانت تربطها بابنتها علاقة صداقة قوية، كما دفعت لدعم حملتها الانتخابية آن ذاك مبلغ قدره مليون دولار.

زواج إيفانكا ترامب عام 2009
وبالفعل كانت إيفانكا ترامب ارمأة متواضعة فرغم ثرائها على سبيل المثال كان فستان زفافها كان متواضعاً وبسيطاً ، إذ تزوجت رجل الأعمال جاريد كوشنر عام 2009 ، وقالت إيفانكا ترامب حينها بأنها عروس كلاسيكية تختار تصميم مجوهراتها وفستانها بنفسها وترغب بإطلالة بسيطة.

كتابها الأول عام 2009

ألفت إيفانكا ترامب كتابها الأول The Trump Card أو "ورقة ترامب"  ونشرته عام 2009 وبدأت فيه بعبارة  "في الأعمال، كما في الحياة، لا شيء يُقدَّم اليك على طبق ابداً"...  "نعم، كان من حسن حظي أن أولد في حياة من الثروة والامتياز، باسم يناسبهما. نعم، أُتيحت لي كل فرصة وكل أفضلية، ونعم، اخترتُ أن أبني حياتي في العمل على أساس أرساه والدي وجدي". ثم تعود وتؤكد  أنه رغم ذلك هي واخوانها لم يتولوا مناصبهم في شركة والدهم كحق مكتسب بالولادة أو كمسألة مفروغ منها.

إيفانكا ترامب حامل عام 2011 بطفلها الأول
عام 2011 ، كانت إيفانكا ترامب حاملاً بطفلها الأول ، وظلت محافظة على إطلالتها الأنثوية ، على الرغم من استمرارها في العمل كسيدة أعمال ، أما إطلالتها فكانت تقتصر على ملابس الحمل المريحة .

جائزة القدوة الشابة عام 2012

حصلت إيفانكا ترامب عام 2012 على جائزة جوزيف وارتون التي تعنى بالشباب القدوة لكونها شابة ناجحة في حياتها المهنية ولكونها أظهرت إمكانيات كبيرة للقيادة والتأثير.

مقاطعة منتجات إيفانكا ترامب عام 2016

بعد أن تم انتخاب والد إيفانكا ترامب في الانتخابات عام 2016 أقيمت حملة ضد منتجاتها تدعو لمقاطعتها، إلا أن إيفانكا ترامب ودهت رسالة بما معناه بأن الناس الذين يسعون لتسييسها أو الوقوف ضدها لاختلافهم مع سياسة والدها لايمكنها فعل شيء حيالهم لكنها ستبقة صامدة وقوية.

ماذا بعد ؟!

حققت إيفانكا ترامب العديد من الإنجازات على صعيد الحياة العملية كسيدة أعمال وفي عالم الموضة وكذلك على صعيد الدراسة والعائلة، ومازالت تستمر في العمل فمالذي تخبئه غيفانكا من مفاجئات يبقى رهن الايام المقبلة.