علامات تؤشر بحاجة الزوجين لمستشارة علاقات زوجية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 مايو 2017 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
علامات تؤشر بحاجة الزوجين لمستشارة علاقات زوجية

تحتاج كل علاقة إلى دعم ومساندة في بعض الأحيان، ولكن ليس من المقربين والأصدقاء بل من المعالجين وخبراء العلاقات ليستطيع الزوجان الاستمرار بحياتهما سوياً بشكل طبيعي.


وقد يلجأ الأزواج إلى استشارات عند الخبراء من أجل علاقة أفضل بعد أن يمرا بأوقات عصيبة تتطلب ذلك.


ولكن ما هي العلامات التي تنذر بحاجة الزوجين إلى مستشارة علاقات زوجية؟

إليكِ أيضاً: تأثير العلاقة الحميمة على مرضى القلب


الخيانة:
إذا تعرضت العلاقة الزوجية إلى خيانة أو أي نوع من أنواع الخداع وقرر الزوجان المتابعة بعد ذلك فهم بحاجة بالتأكيد لمعرفة كيفية المضي قدماً بالعلاقة.
وإن طلب الاستشارة من خبراءالعلاقات والمعالجين يساعد على معالجة مشاعر الخيانة ومساعدتهم في كيفية المضي سوياً فيما بعد.


الأمور السلبية أكثر من الإيجابية في العلاقة:
من الضروري أن تكون الأشياء الإيجابية أكثر في العلاقة الناجحة ولكن إذا كان أحد الأزواج يشعر بأن الكثير من الأشياء السلبية في هذه العلاقة إذاً من الطبيعي وجود أمر خاطئ يستدعي المعالجة.
الأشياء السلبية تتراكم في العلاقات وتحتاج إلى معرفة كيفية التصرف مثل الانتقادات السلبية والمهاجمات والاحتقار، اللوم، السخرية وغيرها.


هناك مشكلة في التواصل:
ليس سرا أن التواصل هو مفتاح العلاقة الصحية ولا ينبغي أن يواجه الأزواج مشكلة وصعوبة في التواصل.، ولذلك فإن تقديم المشورة للأزواج يمكن أن يساعد في خلق بيئة آمنة يشعر فيها كل من الطرفين بالراحة والقدرة على التواصل بصراحة وأصالة مع بعضهما البعض.

خاصة أن لكل شخص أسلوبه وطريقة تعبيره ومسؤولياته وبيئته التي تجعل من التواصل صعباً قليلاً في البداية ولكن لا بد أن يجد الأزواج صيغة مشتركة للتفاهم فيما بعد. أما في حال استمرت هذه المشكلة في التواصل فهناك معضلة تحتاج إلى حل ومشورة.
حيث يمكن لمستشاري الزواج والخبراء تقديم المساعدة الصحيحة وتعليم الأزواج كيفية التواصل مع بعضهم بطريقة صحيحة.

اكتشفي أيضاً: 10 مفاهيم خاطئة في العلاقة الحميمة

افتقار العلاقة إلى النقاش:
إن المشاكل التي لا تعالج باستمرار والعلاقة التي لا نقاش بين الأزواج فيها علاقة غير صحية تحتاج لمساعدة كي تستمر أو تتوقف.
فالنقاش ضروري جداً بين الزوجين لتجنب الصراع والاختلاف وإيصال فكرة كل منهما للآخر.

النظرة غير الموحدة للمستقبل:
لا بد وأن لكل شخص طموحة ونظرته الخاصة للأمور وللمستقبل، ولكن في العلاقة الزوجية يحتاج الزوجان ليكون لهما نظرة موحدة ومشتركة للمستقبل.
ولذلك فإن المشورة الزوجية يمكن أن تساعدك على كل من توضيح ما تريد للمستقبل، والتوفيق بين أحلامكما لتحقيقها سوياً.
فكل علاقة تنطوي على حل وسط، ولكن إذا كانت القيم مختلفة جداً، قد يكون الوقت قد حان لرؤية مستشار الزواج لإيجاد حل.

بعد في العلاقة الحميمة:
من الطبيعي أن تتأثر العلاقة الحميمية بين الزوجين بعد مرور بعض الوقت على الزواج خاصةً أن التواصل الجسدي والعاطفي مع الشريك هو أمر بالغ الأهمية.
ولكن من الضروري عند الشعور بأن هذه العلاقة تتغير أو تمر بظرف ما يجب التصرف فوراً وطلب المساعدة والمشورة في هذا الشأن. فالعلاقة الحميمية السعيدة هي عماد الزواج الناجح.


حدوث طارئ وتغيير كبير في الحياة:
تنشأ العديد من المشاكل والأشياء التي تهدد العلاقة الزوجية والزواج بشكل عام ولكن يجب أن تكون العلاقة أكثر قوةً وتستمر دون الوقوف عند نقطة الانهيار.
وإذا شعر الزوجان بعدم القدرة على الاستمرار من الضروري جداً في ذلك الوقت طلب المساعدة من خبراء الزواج لإيجاد حلول.


لا يجدان المتعة سوياً:

من أهم المؤشرات التي تدعو الأزواج لرؤية استشاري للعلاقات هي عدم وجود صداقة حقيقية بينهما، وشعورهم بأنهم لا يقضون وقتاً ممتعاً معاً.
قد ينشغل الأزواج طيلة الأسبوع بمسؤولياتهم، وأعمالهم وأطفالهم ولن يكون الشريك من أولوياتهم ربما، ولكن سرعان ما يجدان طريقاً للابتسامة والتسلية معاً سوياً بمجرد تواجدهما معاً في أول فرصة.
 ولكن إن لم يشعر الزوجان بتلك المتعة معاً في الحديث والضحك والانسجام فهذا أمر خطير يحتاج لتدخل فوري بالتأكيد.

قد لا تكون نتيجة الاستشارة الزوجية دائماً هي الحل للمشكلة، وربما لن تكون النهاية سعيدة دائماً ولكن هي أمر مفيد للطرفين مهما كانت النتيجة لمعرفة أنفسهم بشكل أفضل.
 

قد يعجبكِ ايضاً: 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار