عيادة كايا للبشرة تستعين بتقنية الموجات فوق الصوتية لإجراء شدّ البشرة

مع ازدياد شهرتها العالمية تبرز تقنية الموجات فوق الصوتية عالية التركيز (HIFU) كحل مثالي لشدّ البشرة بشكل يضمن الحصول على نتائج فعّالة وفورية. إذ تُعرف هذه التكنولوجيا بقدرتها على توليد الكولاجين ومقاومة الترهلات الجلدية، ما يجعلها ابتكاراً ثورياً للباحثين عن وسائل علاج غير جراحية لشدّ البشرة في منطقة الخدين والذقن والرقبة والحاجبين. يأتي هذا الابتكار الجديد لينضم إلى باقة ’كايا‘ للحلول العلاجية الشاملة والتي توفر نتائج فعالة طويلة الأمد وتضم طيفاً واسعاً من الحلول من تقنية تردّدات الراديو وتقنيات العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية والخيوط الدقيقة والبوتوكس والحشوات ’الفيلر‘.

فمع التقدم في السن يتم إعادة توزيع الدهون في الوجه وتضعف العضلات ويفقد الكولاجين مرونته. ومع ارتخاء ألياف الكولاجين تفقد هذه المادة قدرتها على دعم الخلايا الجلدية. وبدورها تؤدي الجاذبية الأرضية إلى ترهل الجلد وتراخيه تدريجياً، فتتغير أبعاد وتقاسيم الوجه والذقن والخدين والرقبة، وتصبح عمليات شدّ البشرة، خاصةً غير الجراحية منها، العلاج المفضل لعشاق الجمال.

وانطلاقاً من مكانتها الريادية كأكبر سلسلة عيادات متخصصة في مجال العناية البشرة على مستوى المنطقة مع 24 فرعاً في الإمارات العربية المتحدة وعُمان والمملكة العربية السعودية والكويت؛ تطلق "عيادة كايا للبشرة" حلولاً علاجيةً باستعمال تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية عالية التركيز، والتي حصلت على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وذلك لتقديم نتائج مبهرة فيما يتعلّق بحلول شدّ البشرة. وعلى عكس التقنيات التقليدية، تتيح التكنولوجيا الجديدة أساليب علاجية لا تسبب الألم ولا تتطلب فترات نقاهة. حيث توفر علاجات غير باضعة تناسب كافة أنواع البشرة.

و في معرض تعليقها، توضح الدكتورة تبسم المتخصصة في أمراض الجلدية، فعالية التقنية الجديدة: "تعمل الموجات فوق الصوتية عالية التركيز بشكل أساسي على تحفيز وزيادة إنتاج الكولاجين في الخلايا الجلدية من خلال دعم وإصلاح الكولاجين الموجود وتنشيط الدورة الدموية. ما يعني الحصول على بشرة مشدودة وناعمة مفعمة بالشباب والنضارة. أكّدت التجربة أن النتائج المثالية تظهر في حال الجمع بين هذا العلاج وحلول ’كايا‘ الأخرى الخاصة بمقاومة علامات التقدم بالسن، خاصةً تقنية تردّدات الراديو والخيوط الدقيقة لشد الوجه والبوتوكس والحشوات ’الفيلر‘، والتي تعمل معاً بفعّالية كبيرة لرفع وشدّ البشرة. وانطلاقاً من حرصنا على تقديم أفضل النتائج، نصمم علاجات مخصصة لكل زائر على حدى، بما يتناسب واحتياجاته ورغباته".

تعمل تقنية العلاج وفق 3 مستويات:

• توفر الأمواج فوق الصوتية طاقةً عالية التركيز تصدر من الجهاز نحو المنطقة المستهدفة. وبهذه الطريقة، تصل الحرارة مباشرةً إلى طبقات الجلد العميقة دون أن تسبب أي ضرر لطبقة البشرة أو الأدمة.
• تؤدي الطاقة فوق الصوتية إلى حدوث اهتزازات بين جزيئات الأنسجة في المنطقة المستهدفة وتوليد طاقة حرارية. ما ينشّط طبقات الجلد الثلاث ويحفّز إنتاج الكولاجين.
• يقوم الجسم من خلال قدرته على الاستشفاء الطبيعي بعلاج الأضرار الصغيرة الناتجة عن العلاج، الأمر الذي يؤدي إلى نشوء مناطق تخثر حراري تساهم في انكماش الأنسجة وشدّ الجلد.

وهكذا نحصل على نتيجة فعّالة يمكن ملاحظتها بسهولة (بعضها يظهر في وقت أسرع من غيره). يعمل هذا العلاج على شدّ البشرة وتحديد الملامح وتنشيط الدورة الدموية، وتظهر بعض التحسنات بشكل فوري قبل أن تبدأ البشرة بالكشف عن إطلالتها النضرة وحضورها الشبابي خلال الأشهر القليلة القادمة.

فمع مرور الأسابيع، تعكس تفاصيل الوجه تحسنات ملفتة في المناطق المستهدفة، بينما تكتسب البشرة ملمساً ناعماً وحضوراً مشرقاً غاية في الروعة.

ندعوكم لزيارتنا والتحدث إلى أخصائي الأمراض الجلدية في ’عيادة كايا للبشرة‘ لمناقشة الخطوات المطلوبة قبل العلاج وبعده. تتوافر خدمات العلاج بتقنية الموجات فوق الصوتية عالية التركيز (HIFU) لدى كافة مراكز العلامة في الإمارات العربية المتحدة.