كيفية التعامل مع الأم في سن الياس؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 مارس 2017 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
المرأة في سن اليأس

عندما يستعد جسم المرأة للانتقال بشكل طبيعي من مرحلة الخصوبة إلى مرحلة العقم، للوصول إلى ما يسمى عند المرأة سن اليأس.

تحدث العديد من التقلبات الهرمونية التي تؤدي بالطبع إلى مجموعة كبيرة من الأعراض المزعجة. من أبرزها تقلبات المزاج الواضحة عند المرأة. العصبية والغضب السريع. ارتفاع حرارة الجسم وغيرها من الأعراض الغريبة.


 ولذلك وإذا أصرت أمك على فتح النافذة في فصل الشتاء، أو إذا قامت بالصراخ من أجل شيء تافه. أو نسيان أمر هام عليك أن تضعي في عين الاعتبار أنها تمر بمرحلة حساسة يجب مراعاتها قدر المستطاع.


وكثيراً ما يطرح الشباب والشابات أسئلة حول كيفية التعامل مع الأم في مرحلة سن اليأس. سنقدم لكم نحن بدورنا الإجابة عن كيفية التعامل مع الأم في هذه المرحلة الصعبة ودعمها لاجتيازها بسلام.

إليكِ أيضاً: 10 خطوات سهلة لإخبار والدتك بحاجتها للتغيير

يتقلب مزاج الأم كثيراً وبشكل سريع في مرحلة انقطاع الدورة الشهرية وذلك بسبب عدم التوازن الهرموني في جسم المرأة في هذا السن الأمر الذي يجعل التفاهم معها يبدو صعباً بسبب تقلباتها المزاجية والنفسية الخارجة عن إرادتها.


ولدعمها اتبعي عزيزتي النصائح التالية:

  • كوني متفهمة:

بالطبع سيكون من الصعب الحفاظ على الهدوء عندما تشعرين بأن أمك غاضبة باستمرار وسريعة الانفعال في التعامل معك، إلا أنه عليك أن تضعي بعين الاعتبار أنها تمر بشيء يشبه البلوغ وتقلب مزاجها ليس له علاقة بشخصك. بل هو خارج عن إرادتها تماماً.

  • تجنب القهوة، وتناول شاي الأعشاب:

الكافيين الموجود في القهوة هو المنبه الذي سوف يفاقم مشكلة المرأة في سن اليأس. لذلك وعندما تقترح والدتك تناول شيء ساخن اقترحي عليها تناول شاي الأعشاب كالبابونج الذي يساعد على الاسترخاء بشكل طبيعي.

اكتشفي أيضاً: كيف تحصلين على علاقة حميمية ناجحة بعد الأربعين؟

  • التعاطف والرعاية: 

أحد أهم سبل التخفيف من أعراض هذه المرحلة على الأم هو دعمها الدائم والوقوف بجانبها وتفهمها. لأنها تشعر دائماً في هذا السن بأنها وحيدة. خصوصاً بعد انقطاع الطمث والشعور بعدم الأمان.

  • المشاركة في النشاطات اليومية:

تجد العديد من النساء أن واحدة من أكثر الوسائل فعالية لاجتياز هذه المرحلة هي نمط حياة صحي. لتخفيف التوتر لذلك يمكنك مساندة والدتك في مشاركتها في بعض النشاطات اليومية كممارسة الرياضة والتسلية خارج المنزل.