مريم سعيد لـ ليالينا: نبضات قلبي تسارعت مؤخراً.. وأفكر جدياً بالأمومة

وهذا تعليقها على إيقاف ET بالعربي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 20 مارس 2018
مريم سعيد: نبضات قلبي تسارعت مؤخراً.. وأفكر بالأمومة

طموحة تعشق التحدي ولا تعرف الاستسلام.. حسناء تربّعت في قلوب المشاهدين بوجهها البشوش وابتسامتها المحببة.. صريحة تعتدّ بجذورها وأفكارها التي تصفها بالتقليدية أحياناً.. إنها مريم سعيد، الإعلامية المغربية المتألقة التي عرفت كيف ترتقي سلّم الشهرة والنجومية من خلال أدائها الاحترافي اللافت، وسعيها الدائم لإثبات نفسها كإعلامية ناجحة بامتياز..

"ليالينا" التقت نجمة MBC الجميلة ونجمة غلافها لشهر مارس، والتي تألّقت بإطلالة رصّعتها لمسات سواروفسكي المبدعة، وأجرت معها هذا الحوار الخاص الذي وّجهت من خلاله معايدة للأمهات في عيدهنّ وكشفت فيه العديد من خبايا حياتها الشخصية..

مريم سعيد

هذا أبرز ما جاء في حوار مريم سعيد مع مجلة "ليالينا" لهذا الشهر

- نحتفل في شهر مارس من كلّ عام بعيد الأم، فما الذي يعنيه هذا العيد بالنسبة إليك؟

لا شكّ في أنّ لكلّ مناسبة تُعنى وتحتفل بالمرأة بشكل عام مكانة خاصّة في قلبي، لا سيّما إن كانت هذه المرأة هي "الأم" التي تستحقّ برأيي أن نحتفل بعيدها في كلّ يوم وليس في شهر مارس من كلّ عام وحسب. وبهذه المناسبة المميزة، أدعو أن يحفظ الله الأمهات جميعهنّ، وأشكر الله كثيراً لأنّه أتيحت لي فرصة لقائها مؤخراً ولو من خلال زيارة قصيرة تعمّدت القيام بها إلى المغرب، كي أتمكّن من رؤيتها ومعانقتها وإعطائها الهدية التي اخترتها لها.

- وما هي الهدية التي اخترت أن تخصّصيها لوالدتك في هذه المناسبة المميّزة، ولماذا؟

في الواقع، اخترت لها ساعة وأقراطاً مرصّعة من علامة سواروفسكيSwarovski  الرائدة في عالم المجوهرات. وذلك لأنّني أذكر أنّني دخلت معها يوماً متجراً لسواروفسكي مدينة برشلونة، وقد أبدت إعجاباً كبيراً بالقطع الاستثنائية التي تبتكرها هذه الدار العريقة، حتى أنّني أذكر أنّها قالت لي "تبدو هذه القطع رائعة، ولا أخشى وضعها بشكل يومي، لأنّها وإن بدت مشغولة من حبيبات الألماس الأصلية، إلا أنها في الواقع تتوفّر بتصاميم رائعة وأسعار مقبولة". وفي تلك اللحظة، قرّرت أن تكون هدية الأم هذا العام من علامة سواروفسكي المفضّلة لديها.

- لايخفى على أحد أنّ علامة سواروفسكي الراقية تبقى الخيار الأمثل لانتقاء هدية مميزة وقطع مجوهرات استثنائية، لا سيّما أنّها تبتكر في كلّ مناسبة مجموعات حصرية لافتة، فكيف ترين تصاميها، وإلى أيّ مدى تتماشى مع أسلوبك الخاص؟

من الواضح أنّ دار سواروفسكي تعمل باستمرار على تطوير تصاميمها، وقد لاحظت مؤخراً أنّه ثمّة تغيير ملحوظ ومميّز في أسلوب التصميم، إذ تبدو قطع المجموعات الجديدة أكثر تجدداً وتماشياً مع الروح الشبابية، وهي في الوقت نفسه عصرية تتماشى مع الفساتين الرسمية كما مع الملابس اليومية. لذا، فقد أحببتها كثيراً، وأرى أنّ على كلّ امرأة أن تقتنيَ قطعاً مميّزة من سواروفسكي لأنّها تليق بالإطلالات جميعها.

- كيف تنظر مريم سعيد إلى "الأمومة"؟

(تجيب ضاحكة) إن كنت تتساءلين عما إن كنت أفكّر في أن أصبح أماُ، فيمكنني القول إنّ الوقت يبدو مناسباً لي حالياً للتفكير جدياً في هذا الموضوع، وفي إيجاد الشخص المناسب وأتمنّى أن أجد الشخص المناسب، لأنّ المرأة عندما تصل إلى مرحلة عمرية معيّنة، تبدأ لا شعورياً بالتفكير بالأمومة والأطفال، وتزداد رغبتها في أن يكون لها طفل تربيه وتحبه. لأنّ الأمومة بالنسبة إليّ تعني الاستمرارية والحياة..

- تتّسم كلّ أم بصفات مميّزة تجعل منها الأم المثالية في أعيننا، فما هي الصفات التي ورثتها عن والدتك؟
في الحقيقة، ورثت عن كلا والديّ العديد من الصفات، لكنّ والدتي تتميّز بحنانها وطيبتها وتسامحها فهي لا تحبّ أن تؤذي مشاعر الآخرين، وأعتقد أنّ هذه هي أهم القيم التي تعلّمتها منها.

- قد لا تكون سمة "التسامح" بسيطة دوماً، فهل تعتقدين أنّك قادرة على مسامحة الآخرين تحت أيّ ظرف؟

لطالما ترددت على مسمعي مقولة "العفو عند المقدرة"، لكنّني لم أكن أفهم مغزاها بوضوح، لأنّني لم أكن أتخيّل يوماً أنّني قد أعجز أو أتردّد في مسامحة شخص ما، إلى أن مررت مؤخراً بظروف صعبة جداً أدركت خلالها أنّني فعلاً غير قادرة على تجاوز ما فعله الآخرون ومسامحتهم بسهولة، حتّى أنّني بتّ أتفهّم الأشخاص الذين يعجزون أحياناً عن مسامحة الآخرين وأدرك أنّهم لا يفعلون ذلك عن قساوة وإنّما لصعوبة الأمر والموقف أحياناً.

مريم سعيد الإعلامية المغربية

على درب النجومية..

- تُعدّين اليوم أحد أبرز الوجوه الإعلامية على شاشة MBC، فما الذي يعنيه بالنسبة إليك أن تكوني أحد نجوم الـMBC، وما المسؤولية التي تحتّمها عليك هذه الصفة أو هذا الموقع؟

في البداية، أشكركم لأنّكم ترونني بهذه الصورة، لكن برأيي ما من نجم لقناة، بل يمكنني القول إنّني كنت محظوظة إذ  أتيحت لي الفرصة للعمل لسنوات مع هذه المجموعة الإعلامية الضخمة، وقد تمكّنت خلالها في الانتقال من إذاعة النشرات الإخبارية إلى تقديم البرامج المتعددة، وذلك في غضون فترة تُعدّ وجيزة نسبياً. وهذا الأمر يعني لي الكثير ويشعرني بمزيد من التحدي والمسؤولية لتقديم مضمون مميز يقنع فريق الإعداد ويحثّ المشاهدين على الجلوس أمام شاشة التلفاز على الرغم من التطور التكنولوجي السريع الذي نعيشه في عصرنا الحالي.

- لكن هذه الفرصة قد تُتاح أمام العديد من الإعلاميين، إلا أنّ قلّة منهم ينجحون في تحقيق النجومية، فما الذي يساعد الإعلامي ليصبح نجماً برأيك؟

هذا سؤال جميل. في البداية، لا بد من القول إن على من يرغب في دخول هذا المجال أن يقدّم العديد من التضحيات، وأن يكون ملتزماً ومتفرّعاً بالكامل لعمله، وأن يعمل بجدّ واستمرار على تطوير نفسه.

- لقد كان خبر توقّف برنامج ET بالعربي صادماً في الفترة الأخيرة، فكيف تلقّيت هذا الخبر؟ وإلى أيّ مدى يتماشى هذا البرنامج مع واقع عالمنا العربي، لا سيما أنّ النسخة الأجنبية من البرنامج تحظى بمساحة أكبر من الحرية الإعلامية؟

لا يسعنا القول إنّ البرناج لم يكن يتمتّع بحرية إعلامية، فقد تطرّقنا خلاله للعديد من الأخبار والمواضيع الجريئة التي تسبّبت لنا في الموسم الأول بالعديد من المشاكل مع نجوم لم يكونوا يدركوا طبيعة البرنامج بعد، لكن سرعان ما اعتاد المشاهدون كما النجوم على أسلوب البرنامج الذي كان يعد جديداً في عالم البرامج العربية.
لقد حزنت كثيراً عند توقّف البرنامج، ولست مخوّلة في الواقع للتحدّث عن أسباب هذا التوقّف، لكن الناطق باسم مجموعة MBC، مازن الحايك، أوضح سابقاً أنّ أسباب التوقّف مرتبطة بشكل أساسي بمسألة العقود.

- تطلّين على الشاشة مجدداً من خلال برنامج جديد، هلا تحدثيننا عنه أكثر؟

اسم البرنامج Trending، وقد بدأ بثه هذا الشهر، وهو يتناول المواضيع الأكثر تداولاً بين الناس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بما في ذلك من أخبار مشاهير وموضة ورياضة وغيرها..

- وهل ستنجحين في ترك بصمة مميزة من خلال هذا البرنامج، بعد أن ارتبط اسمك ببرنامج Et بالعربي؟

في بداية الأمر، كنت أشعر ببعض الخوف والتردد، لكنني أحب التحدّي، وعندما عرضت عليّ MBC خوض هذا التحدي قبلت على الفور، كما أنّ Trending برنامج  مختلف ومميز من حيث المضمون وطريقة التقديم، وسرعان ما سيحظى بإعجاب المشاهدين.

الإعلامية مريم سعيد

بين الشاشة ومواقع التواصل الاجتماعي

- تواجدك على مواقع التواصل الاجتماعي خجول نسبياً، فهل تفضّلين ذلك؟
أجل، فأنا بطبيعتي لا أحب الجدال أو التفاخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأرى أنّ على الإعلامي أن يكون محايداً وأن يحتفظ بآرائه لنفسه كي لا يُساء فهمه، ويتمّ التعرّض إلى مسيرته المهنية.

- وما هي نظرتك إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ما هي سيئاتها وحسناتها؟
من أبرز سيئات مواقع التواصل الاجتماعي، اللغط و سوء الاستخدام، كتداول أخبار كاذبة أو تأليف إشاعات مغرضة، وهذا في الواقع يصب في مصلحة البرامج التلفزيونية التي تبث آخباراً أكيدة من مصادر موثوقة.

- في الماضي، كان تقصي أخبار المشاهير أمراً صعباً ومعقداً، أما اليوم فباتت حياتهم الشخصية تُتابع بسهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فأين أنت بين الماضي والحاضر؟

قد يجدني البعض تقليدية في أفكاري، لكنني لا أحبذ انفتاح المشاهير على حياتهم الخاصة عبر صفحات الإنترنت، لأنّ على المشاهير بشكل عام أن يحافظوا على هيبتهم وخصوصيتهم كي لاتفقد أعمالهم مصداقيّتها وعمق المعاني والأحاسيس التي تحملها.

- تشتهرون في المغرب بروح الوحدة والتكاتف مع أبناء الوطن الواحد، والدليل على ذلك وقوف الشعب المغربي بغالبيته إلى جانب الفنان سعد المجرّد بالرعم من كل الموالقف الصعبة التي مرّبها.. فما تعليقك؟

لا بد من الإشارة أولاً إلى ما حصل مع الفنان سعد المجرد يعدّ حالة فنية خاصة قد لا تتكرّر مجدداً، فهو فنان طموح وذكي عرف كيف يوصل الأغنية المغربية إلى العالمية فاتحاً الباب أمام العديد من المغنيين المغاربة ليسيروا على خطاه. ونحن بصفتنا مغاربة نفتخر بالأعمال التي قام بتقديمها، وبما أنّه لم تتمّ إدانته حتى الآن، سنقوم بدعمه لكي يتخطّى هذه المحنة.

المغربية مريم سعيد

نافذة على حياتها الخاصة..

- ما الذي يمكن أن تخبرنا به مريم سعيد عن حياتها العاطفية؟

لطالما كنت مصممة على عدم التطرّق إلى هذا الموضوع أمام الوسائل الإعلامية، لكنني سأقول اليوم أنّ نبضات قلبي متسارعة بعض الشيء في الآونة الأخيرة..

- يعرفك العديد من الأشخاص والمشاهدين على أنّك "المذيعة الجميلة"، فهل تعتقدين أن الجمال قد يظلل أحياناً مهارات الفرد وقدراته؟

أجل في الواقع، فأنا لا أحبذ أن يعرف الشخص لشكله لأنّ الكثير من المشاهدين يجهلون أنّ الصورة التي نطلّ بها عبر الشاشة لا تمثلنا في حياتنا الطبيعية، فنحن لا نستيقظ من النوم بهذه الصورة وعندما نقصد العمل في الصباح الباكر، غالباً ما يكون وجهنا متعباً كما سائر الناس، بعينين منتفختين وتسريحة عادية أحياناً. وتجهيزنا للظهور على الشاشة بصورة مثالية يتطلّب وقتاً

- ما سرّ حفاظك على ملامحك الجميلة؟
أحرص دوماً على إزالةة الماكياج والرموش الاصطناعية قبل الخلود إلى النوم،كما أنني أواظب على استخدام الكريمات المرطّبة والأقنعة التي تغذي البشرة، فضلاً عن مستحضرات الوقاية من NEUTROGENA التي تحمي البشرة من الشمس وعوامل التلوّث المتنوّعة. كما أنّني أشرب الماء بكثرة وأحرص على أن أحظى بقسط وافر من النوم لتجنّب ظهور التجاعيد.

- تتمتّعين بأسلوب خاص ومميّز في ارتداء الملابس، فكيف تصفين أسلوبك وهل تهتمين بصيحات الموضة والأزياء؟

أولي أناقتي اهتماماً كبيراً، لذا فإنني أتابع بشكل عام عروض الأزياء لكنني أنتقي منها ما يناسب شخصيتي ويتماشى مع أسلوبي الخاص الذي يتّسم عادة بالبساطة.

- ما هي دور الأزياء المفضّلة لديك؟
تابعت مؤخراً أسبوع الموضة في باريس، وقد أُعجبت كثيراً بتصاميم دار Saint Laurent وهي من العلامات الراقية المفضّلة لديّ، بالإضافة إلى العرض الذي قدّمته دار Dior لأنّ المديرة الإبداعية للدار ماريا غراسيا كيوري قدّمت مجموعة مبتكرة ومميزة أخرجت فيها علامة Dior من إطارها التقليدي.

- من هي النجمة التي تعتبرينها أيقونة للموضة؟
مايا دياب، بكلّت تأكبد.

- تقيمين في دبي منذ فترة طويلة، فما الذي أضافته إليك دانة الدنيا؟
دبي هي أكثر المدن العربية تقدّماً، وأيّ شخص يعمل فيها في أيّ مجال كان سيستفيد من تطورها الدائم والسريع على مختلف الأصعدة. وعلى نحو شخصي، لعبت دبي دوراً كبيراً في صقل شخصيتي لا سيما من خلال نادي دبي للصحافة الذي يقدّم الدعم الدائم للإعلاميين ومن خلال الندوات والنؤتمرات البناءة التي يتم تنظينها بشكل دوري.

هذا ما أحبّه باختصار..

الفنان المفضل؟ وائل كفوري

الفنانة المفضّلة؟ سميرة سعيد

الممثلة المفضلة؟ منى زكي

الممثل المفضّل؟ تيم حسن

القهوة أم الشاي؟ القهوة

الليل أم النهار؟ الليل

العطر المفضّل؟ عطر La Vie en Rose من Lancome

البلد المفضّل للسياحة؟ إيطاليا

الفيلم العربي المفضل؟ الفيل الأزرق  من بطولة كريم عبد العزيز

الفيلم الأجنبي المفضل؟ Eat Pray Love من بطولة جوليا روبرتس