مقابلات حصرية لموقع ليالينا مع المشاركين في جائزة الإبداع الإعلاني

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 نوفمبر 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مقابلات حصرية لموقع ليالينا مع المشاركين في جائزة الإبداع الإعلاني

تزامناً مع انطلاق جائزة الإبداع الإعلاني لعام 2013 والتي يشارك موقع ليالينا www.layalina.com في رعايتها أجرى الموقع عدة لقاءات مع مجموعة من المشتركين تحدثوا فيها عن مشاركتهم في جائزة الإبداع الإعلاني بنسختها الثانية، وكذلك عن واقع الإعلان وصناعته بالإضافة إلى العديد من الأمور التي تتعلق بصناعة الإعلان:

المدير التنفيذي MC Group لـ 

أحمد العجوز: جائزة الإبداع الإعلاني تمنح الشركات الدافع للارتقاء والتميز

مقابلات حصرية لموقع ليالينا مع المشاركين في جائزة الإبداع الإعلاني

تشتركون في جائزة الإبداع الإعلاني ... كيف جاءت هذه المشاركة وما الهدف منها؟

حدث مثل جائزة الإبداع الإعلاني هو عبارة عن مناسبة تنظمها جهة تعنى بالتميز والإبداع وتلتقي بها وكالات الإعلان المحلية والعالمية العاملة في الكويت لتستعرض صفوة أعمالها الإبداعية التي تم طرحها في مختلف الوسائل الإعلانية والإعلامية والترويجية المحلية. وخلال العشر سنوات السابقة والتي تمثل عمر وكالاتنا الفتية جرت محاولات متواضعة لتنظيم مسابقات للإبداع الإعلاني في الكويت ولكنها لم ترتق إلى المستوى الذي يجعلها بمصاف قريناتها في الخليج والمنطقة لا على مستوى التنظيم ولا على مستوى التحكيم، ولذلك لم يكتب لها الإستمرار ولكننا رأينا في هذه المسابقة وفي الجهة المنظمة للجائزة هذا العام العزيمة على المتابعة بعد نجاح الدورة الأولى العام الماضي وعليه قررنا في MC Group أن نبدأ بالمشاركة اعتباراً من هذا العام، فهذه المسابقات تسلط الضوء على الشركات الإعلانية المبدعة وفريقها الإبداعي وتمنحه الدافع لمتابعة الإرتقاء والتميز بأعماله وتعزز من الروح التنافسية بين الوكالات وهو أمر يعزز من مكانة الشركات الفائزة في السوق.

هنالك العديد من الأقسام في صناعة الإعلان .. أي الاقسام التي تشاركون بها وما طبيعتها؟

 شاركت MC Group في جائزة الإعلان المطبوع وهي مجموعة إعلانات لحملات صحفية تجارية واجتماعية قمنا بتصميمها لعملائنا ولنا أيضاً ونشرت في الصحف والمجلات المحلية ونرى أنها متميزة وترتقي إلى مصاف الأعمال الإبداعية، كما شاركت MC Events في جائزة الـهوية الإعلانية Branding حيث أن لهذا القسم في مجموعتنا مساهمات عديدة متمثلة في تنظيم حفلات طرح الماركات والمنتجات الجديدة لعملائنا وتعزيز تواجدها في السوق، وكذلك شاركتMC Digital  بتقديم مجموعة متميزة من أعمالها للتنافس على جائزة الإعلان الرقمي من خلال وسائل التواصل الإجتماعي على شبكة الإنترنت.

كيف ترون واقع الإعلان في السوق المحلية؟

السوق الإعلاني المحلي تتحكم به المنافسة التي وللأسف أقولها أنها منافسة غير شريفة، فعزوف شركات الاعلان عن إنشاء نقابة محلية وعدم انضمام غالبيتهم للـ IAA واستمرار دخول غير الخبراء والراغبين بالتربح السريع للسوق الإعلاني دون حسيب ولا رقيب تجعلنا ندور في حلقة المنافسة الغير شريفة مما يصعب عملنا ويجعلنا بعيدين عن الإبداع والتميز، أضف إلى ذلك أن هناك قسم كبير من المعلنين والتنفيذيين من أصحاب القرار في الشركات المعلنة العاملة في الكويت لا يعيرون اهتماماً للنوعية وللإبداع في الإعلان بقدر ما يهتمون بالعديد من العوامل التي تؤثر سلباً على المستوى الإبداعي للإعلان وينظرون للكلفة المادية التي يقومون بدفعها ويحاولون استغلال كل سم أو ثانية من مساحة وزمن الإعلان مما لا يمنح الفرصة للإبداع. كما أنهم وللأسف يعتمدون جهات إعلانية غير محترفة توفر لهم الخدمات بأقل الأسعار على حساب المستوى والنوعية، وبدلاً من اختيار الجهات الخبيرة والأعمال المبتكرة والمبدعة نجدهم يعتمدون أعمالاً دون المستوى فقط لأن ذلك سيوفر على ميزانياتهم، علماً بأن هكذا جهات تفوتهم حقيقة هامة وهي أن المستوى المتدني من الخدمة لا يحقق الغاية المتمثلة في وصولهم لشريحة العملاء الصحيحة وتحقيق الاستجابة المنشودة التي يكون لها التأثير على زيادة الطلب على منتجاتهم وخدماتهم وبالتالي لا يعود الإعلان ذا فائدة مرجوة عوضا عن اختيار جهة أو وكالة محترفة تتفهم وتدرك الأسلوب العلمي الصحيح لكيفية طرح الإعلان والقائم على دراسات معمقة للسوق

هل هناك فعلاً صناعة إعلان ناجحة في الكويت؟

 هذا السؤال اعتبره استكمالاً لسابقه واستطيع أن أجيبك بنعم على هذا السؤال فصناعة الإعلان الناجحة موجودة في    الكويت بالرغم من مواجهتها للكثير من العقبات كما وضحت في السؤال السابق، وما يثبت ذلك تنظيمكم لمثل هذه    المسابقات وإقبال الوكالات عليها وإن كانت هذه المسابقات قليلة ونادرة نسبياً، ولكن هذا النجاح لصناعة الإعلان     محدود وهو مقتصر على مجموعة من الوكالات الكبرى وهو ظاهر بشكل كبير في إطار النجاح الكمي والذي    لا يكون بالضرورة نجاحاً نوعياً وإبداعياً، فحقيقة الأمر أن الوكالات الإعلانية بوجود المعوقات التي ذكرناها في           السؤال السابق نجدها تجاهد لتمرير خيارات إبداعية كل عام ليكون في جعبتها بعض الأعمال التي ترتقي لمستوى     تقديمها للجان التحكيم في المسابقات المحلية النادرة الحدوث وفي المسابقات الإقليمية والعالمية التي تنظم كل سنة وهناك بعض الوكالات التي استطاعت أن تحقق وتحرز جوائز عالمية لحملات إعلانية صممت ونشرت لمعلنين في  دولة الكويت.

متى يكون الإعلان ناجحاً برأيكم؟

  الحملة الإعلانية تكون ناجحة عندما تحقق أهدافها وهناك عوامل عدة يضمن تكاملها نجاح الحملة الإعلانية وهي    معرفة الشريحة المستهدفة من قبل الوكالة الإعلانية وهو أمر يأتي من الإدراك المعمق والتفهم الصحيح لطبيعة     السوق وتعدد شرائحة، وعندما يفسح المجال لإبداع الشركة الإعلانية من خلال تفهم القيمين وأصحاب القرار عند  المعلنين أنهم والشركة المعلنة جهة واحدة تعمل معاً وبأنهم ليسوا متنافسين أحدهم يسعى للمال والآخر يسعى للتوفير،    هنا فيتكون عامل أساسي وهو الثقة بين المعلن ووكالة الإعلان  بأن عملهم يصب في مصلحة واحدة وهي تعزيز  العجلة الإقتصادية لمنتجات المعلن وزيادة حصته السوقية. كما أننا لا يجب أن نغفل دور شركات الدراسات  الإحصائية والتسويقية وشفافيتها المتمثلة في مد السوق بمعلومات وإحصاءات صحيحة وصادقة وواقعية عن السوق      تتيح لخبراء التسويق لدى المعلن والوكالة الإعلانية إجراء التحليل الصحيح للسوق.

ما هي المتطلبات التي يحتاجها السوق ليصبح الإعلان في المرتبة الأولى في اهتمام الشركات المنتجة؟

 السوق يتطلب أحد أهم العوامل التي كان ولا يزال يفتقد إليها وهي اتفاق كافة وكالات وشركات الدعاية والإعلان       بمختلف اختصاصاتها وبما فيها المطابع على انشاء جهة ناظمة لأنشطتهم  (نقابة) بغرض منع المنافسة غير الشريفة التي  تطيح بالأسعار وبذلك يتم تنظيم هذا السوق ويدرك المعلن بدروه أنه يتعامل مع صناعة تمنحه الثقة في كفاءة    الشركة الإعلانية وبمصداقيتها وبوجود جهة رقابية تحاسب الوكالات يمكن للمعلن الإحتكام إليها عند الضرورة.

كلمة أخيرة

كلمتي الاخيرة أود أن اختصرها في شكركم كجهة منظمة لأعمال الجائزة وفي تمنياتي لكم بالتوفيق وبالمتابعة وبأننا في MC GROUP سوف نكون من الداعمين لمسعاكم هذا في الأعوام القادمة إنشاء الله، كما أنني أتمنى التوفيق لكل الجهات المشاركة في المسابقة.

مدير عام شركة Memac Ogilvy – Kuwait

نبيل توما: صناعة الإعلان في الكويت تشهد تطوراً مستمراً

مقابلات حصرية لموقع ليالينا مع المشاركين في جائزة الإبداع الإعلاني

تشتركون في جائزة الإبداع الإعلاني.. فكيف جاءت هذه المشاركة؟

بعد غياب دام أكثر من خمس (5) سنوات، تعود جائزة الإبداع الإعلاني في الكويت ممثلة بمنظمة الإعلان الدولي، ونتمنى أن تكون متميزة وجادّة لإظهار مكانة الجائزة، ليس على مستوى الكويت، فقط، وإنما على المستويين، الإقليمي والدولي، وسنشارك في الجائزة هذه السنة.

هناك قطاعات عدة في صناعة الإعلان، في أي القطاعات ستشاركون.. وما طبيعتها؟

 لا تتركز مشاركتنا في قطاع محدد، إذ سنشارك في القطاعات جميعها، تقريباً، كالإعلانات التلفزيونية وإعلانات الصحف، والإعلانات الخارجية والديجيتال.

هل شاركتم في المسابقة العام الماضي، وما هو الجديد هذه السنة؟

- لم تُقم مسابقة رسمية العام الماضي، ولكن جرى تقديم جوائز لأفضل الإعلانات التلفزيونية التي بُثت في شهر رمضان الكريم، وكنا قد شاركنا بها، وفزنا.

كيف ترون واقع الإعلان في السوق المحلية؟

 إن صناعة الإعلان في الكويت تشهد تطوراً، دائماً، من ناحية إبداعية ومن جهة أدوات التواصل الحديثة.

هل لدينا في سوق الكويت صناعة إعلان، حقاً؟

 طبعاً.

متى يكون الإعلان ناجحاً برأيكم؟

 عندما يحقق عدداً من الأهداف المرسومة له على صعيد استراتيجيات الشركات وأهدافها التسويقية أو على صعيد انتشارها وقبولها في سوق الاستهلاك الإعلاني.

ما هي المتطلبات التي يحتاجها السوق ليصبح الإعلان في المرتبة الأولى على قائمة اهتمام الشركات المنتجة؟

 الوسائل المتطورة، التواصل الدائم مع الجمهور، على أن يكون التواصل عصرياً لا تقليدياً، إذ إن المجتمعات تشهد حال تغير مستمرة ويجب الاتصال بها بأسلوب مميز ومختلف يحاكي طموحات فئاتها، كلها.

هل من كلمة أخيرة..؟

- تعقيباً على ما ذكرته، كاملاً، أود التأكيد بأن سوق الكويت ناضجٌ ودائم التغيّر ويواكب روح التواصل العصري، لذا يجب التعامل معه بناء على هذا الأساس.

المدير التنفيذي  لـ RAAD AFYOUNI

حسام أفيوني: سوق الدعاية والإعلان في الكويت يشكل نشاطاً اقتصادياً مهماً في الكويت

مقابلات حصرية لموقع ليالينا مع المشاركين في جائزة الإبداع الإعلاني

  • تشتركون في جائزة الإبداع الإعلاني كيف جاءت هذه المشاركة وما الهدف منها؟
  • جاءت هذه المشاركة إنطلاقاً من واجبنا تجاه الصناعة الإعلانية في دولة الكويت ، حيث نؤمن بأن كل إعلان يجب أن يحمل رسالة تساهم في تنمية المجتمع وتحترم عاداته وتقاليده.
  • هناك العديد من الأقسام في صناعة الإعلان أي الاقسام التي تشاركون بها وما طبيعتها؟
  • المواد الإستهلاكية والمفروشات، تكنولوجيا المعلومات ، القطاع المالي والشركات
  • هل شاركتم في المسابقة العام الماضي وما هو الجديد هذه السنة؟
  • كلا لم تسنح لنا الفرصة للمشاركة في العام الماضي، ولكننا حرصنا في هذا العام على التواجد لإيماننا بأن مثل هكذا مناسبات تعد فرصة لإثراء الصناعة الإعلانية في البلاد.
  • كيف ترون واقع الإعلان في السوق المحلية؟
  • سوق الدعاية و الإعلان في الكويت يشكل نشاطاً إقتصادياً هاماً تقوم من خلاله الشركات والمؤسسات العامة بالتواصل مع جمهورها، كما نعتبره في نشاط متزايد يوما بعد يوم . ومما لا شك فيه، أن السوق الإعلاني في الكويت يمتلك خبرات إعلانية  وقدرة على الإبتكار لإيصال رسالة المعلن بالشكل المطلوب.
  • هل فعلاً هناك صناعة إعلان في سوق الكويت؟
  • نعم، هناك صناعة إعلانية رائعة  في السوق الكويتي، وتتسم بالتنافسية الشديدة بين  الوكالات الإعلانية.
  • متى يكون الإعلان ناجحاً برايكم؟
  • يكون الإعلان ناجحاً عندما ينجح العميل في إيصال رسالته إلى الجمهور المستهدف. كما يعتبر الإعلان ناجحا عندما يصبح حديث الساعة لدى المنافسين قبل العملاء.
  • ما هي المتطلبات التي يحتاجها السوق ليصبح الإعلان في المرتبة الأولى في اهتمام الشركات المنتجة؟
  • يجب أن تعطى الأفكار الإعلانية الخلاقة مساحة قبول أكثر في السوق المحلي.
  • كلمة أخيرة؟

الإبداع لا حدود له، والإبتكار يبدأ  بخطوة، ولذلك نحن  في حاجة إلى مثل هذه المناسبات لتحفيز الشركات على التنافس فيما بينها، لكي تحقق أفضل النتائج وتأتي بأحدث الإبتكارات في هذا المجال.


     نائب رئيس قسم الإبداع بشركة BPG Kuwait

سهيل عرابي : مهنة الإعلان في سوق الكويت تندرج تحت مفهوم الخدمات

مقابلات حصرية لموقع ليالينا مع المشاركين في جائزة الإبداع الإعلاني

 تشتركون في جائزة الإبداع الإعلاني كيف جاءت هذه المشاركة ؟

جاءت مشاركتنا بجائزة الإبداع الإعلاني حرصاً منا على المضي في درب تطوير صناعة الإعلان في دولة الكويت ونتيجة لسعينا الدائم للارتقاء بخدماتنا التسويقية والإعلانية وإيماننا أن المنافسة هي الطريق الأمثل لتحقيق هذا الهدف.

أي الأقسام  التي تشاركون بها وما طبيعتها؟

نشارك في عدة أقسام منها الإعلانات المطبوعة وتنظيم الاحتفالات عن مجموعة من النشاطات التجارية كتجارة التجزئة، السيارات، الخدمات الترفيهية وإعلانات المسؤولية الاجتماعية.

كيف ترون واقع الإعلان في السوق المحلية؟ وهل فعلاً هناك صناعة إعلان في سوق الكويت؟

إذا كنا نتحدث عن صناعة إعلان في الكويت فإن الوضع يختلف تماماً... لأن مهنة الإعلان في سوق الكويت تندرج تحت مفهوم الخدمات مما يجعل معظم الشركات تسعى لتقديم ما يطلبه العميل دون تقديم المشورة أو التسويق للمنتج بما يعود بالفائدة على المعلن. إلا آننا يجب آن نتحلى بالإيجابية ونتطلع دوماً لتقديم استشارات إعلانية وتسويقية وليست خدمية بما يتناسب مع السوق المحلية ونرتقي بوسائل تنفيذها التقنية لنصل للمستويات العالمية.

متى يكون الإعلان ناجحاً؟

الهدف الأول لأي إعلان سواء كان مطبوعاً، مسموعاً أو مرئياً هو تسويق المنتج أو الخدمة المراد الإعلان عنها وإظهار الفائدة التي تعود على العميل جراء اقتناء أو استخدام المنتج ومن هذا المنطلق فإن الإعلان الناجح يجب أن يكون بسيطاً وواضحاً عدا عن كونه مبدعاً

ماهي المتطلبات التي يحتاجها السوق ليصبح الإعلان في المرتبة الأرلى في اهتمام الشركات المنتجة؟

الوعي أولاً... والجرأة ثانياً. الوعي من ناحية إدراك مدراء التسويق ومدراء المبيعات أهمية التسويق والإعلان لتحقيق تطلعاتهم وأهدافهم. ولكن لا بد من الجرأة في تجريب كل ما هو جديد من وسائل الإعلان بكافة سبلها والإبتعاد عن كل ما هو مألوف ومكرر.

المدير التنفيذي لهيئة الملتقى الإعلامي العربي

حيدر بيطار: أولوياتنا إنجاح جائزة الإبداع الإعلاني والإرتقاء بصناعة الإعلان

مقابلات حصرية لموقع ليالينا مع المشاركين في جائزة الإبداع الإعلاني

  • هل لنا بفكرة عامة عن الجائزة ومن هم المستهدفون منها؟

جائزة الإبداع الإعلاني تتبنى كل القطاعات الخاصة العاملة بصناعة الإعلان من شركات ووكالات إعلان وغيرها من الجهات المتخصصة في الإعلان، وتأتي الجائزة بهدف الارتقاء بهذه الصناعة حيث وجد الملتقى الإعلام العربي والذي يهتم بكل ماله علاقة بالإعلام سواء مطبوع أو مرئي أو مسموع وحتى مجال الانتاج، أنه لابد من القيام بمبادرة تسهم في تسليط الضوء على قطاع صناعة الإعلان ودفعها للارتقاء والمنافسة، فكان جائزة الإعلان بنسختها الأولى في 2012 والتي جاءت مقتصرة على الأعمال المقدمة في شهر رمضان فقط، بعد ذلك وجدنا أنه ولكي تكون الجائزة أكثر فائدة وتحقق هدفها في التطوير والإرتقاء بالسوق الإعلاني كان لابد من أن تشمل كافة الأعمال على مدار السنة في نسختها الثانية التي تعتبرالانطلاقة الحقيقية للجائزة.

  • كل عمل له أهداف ماهو الهدف من تقديم جائزة تخص شركات عاملة في مجال الإعلان على اختلافه؟

كما قلت سابقاً بأن الهدف هو الارتقاء بصناعة الإعلان والمنافسة ليس محلياً بل عالمياً، ولكي يكون هناك تنافس لابد من حدث يبرز الأعمال ويعطي المتميز منها حقه بالفوز والتكريم.

  • ألا ترى معي أن هذه الجائزة لو وجهت لدعم الشباب بشكل مباشر كان لها صدى أكبر؟

بالنسبة للشباب لم يكن هنا إقبال على المشاركة في جائزة الإبداع الإعلاني ولكننا كملتقى إعلام عربي نحن نأخذ على عاتقنا دائماً دعم الشباب، لهذه هنا جائزة خاصة ستكون لهم مستقبلاً.

  • كيف ترى المشاركة بهذه الجائزة في موسمها الثاني؟

لايمكن مقارنة السنة هذه الثانية مع السنة الماضية لأن النسخة الأولى من الجائزة كانت مقتصرة على الأعمال الرمضانية أما هذه السنة فهناك مجال كبير للمشاركة، بشكل عام هناك عدد كبير من الشركات المشاركة وبمختلف الأقسام سواء المطبوع أو المرئي أو الانتاج والإعلان الطرقي وكذلك الإذاعة.

  • ماذا عن لجنة التحكيم وماهي المعايير التي تم اعتمادها من أجل اختيار اللجنة؟

تتمتع لجنة لتحكيم بمستوى عال من الحرفية والمهنية وهي تضم إعلاميين وأكاديميين وكذلك متخصصين في مجال صناعة الإعلام.

  • هل لنا بفكر عامة على آلية تقييم الأعمال ومراحل ذلك التقييم؟

الأعمال تخضع لمرحلتين المرحلة الأولى يتم فيها الإطلاع على كافة الأعمال وتصفيتها واختيار الأفضل منها للمشاركة في المرحلة الثانية والتي تعتبر مرحلة الإعلان عن الفائز بالجائزة.

  • نعلم بأن العمل على هذا المشروع يتطلب جهداً كبيراً لانجاحه وبصفتكم المدير التنفيذي لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماهي الأولويات التي تضعونها لإنجاح هذه الاحتفالية لهذا العام؟

الأولوية تكون بالعمل على إنجاح الجائزة، من خلال تحقيق أهدافها بالارتقاء بسوق الإعلان ورفع المعايير المتعلقة بصناعة الإعلان. وثقافة الإعلان، والمقصود بذلك بأن تكون لغة الحوار مابين العميل وشركة الإعلان واحدة لكي يستطيع كل واحدة منهم تحقيق الهدف من الإعلان بالنسبة للشرك بالتأكيد التميز والإبداع أما بالنسبة للعميل فهو تحيق الانتشار والغاية من الإعلان، والوصول إلى تسويق مميز.

  • ماهو الدور الحكومي في مثل هذه الجائزة هل يقتصر على الرعاية فقط؟

الجائزة تقوم برعاية وزارة الإعلام وهذه يمثل دعماً حقيقاً ودائماً لكل ما يخدم الإعلام الكويتي، دائما تعمل الوزارة على تقديم كافة التسهيلات التي تساعد في الارتقاء بالعمل الإعلام والإعلام الكويتي.

  • هل هناك أفكار جديدة ستضاف للجائزة مستقبلاً؟

في السنة القادمة سيكون هناك توسع أكبر للمشاركة في الجائزة، كما أن للشباب سيكون هنا نصيب كبير في جائزة خاصة لهم.

التصاميم المشاركة في مسابقة "موقع ليالينا" للإبداع الإعلاني المطبوع

تعرف على تفاصيل جائزة الإبداع الإعلاني بالضغط هنا

اشتركوا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلكم آخر المختارات الشيقة على البريد الإلكتروني.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار