نهى نبيل الوجه العربي الأول لسواروفسكي في الشرق الأوسط

بدأت مشوارها في الولايات المتحدة الأمريكية، أحبت ما قدمته لجمهورها فاستطاعت الوصول للملايين من خلال منصات التواصل الاجتماعي إلى أن أصبحت اليوم علامة فارقة في هذا المجال واسماً ينافس النجوم.
إنها الكويتية نهى نبيل، اختارتها Swarovski  لتكون أول وجهاً عربياً يمثل هذه العلامة الفاخرة في عالم الأناقة والأزياء.
ما هو سبب اختيارها وكيف نسقت نهى إطلالتها الرمضانية هذه السنة؟ تجيبنا على هذه الأسئلة والكثير من الاستفسارات في هذا اللقاء الخاص..

ما هو انطباعك حيال التعاون مع علامة عريقة مثل سواروفسكي؟
سيضيف هذا التعاون الكثير لمسيرتي المهنية في مجال الإعلام والنشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أعتبر اختيار العلامة لي كوجه إعلامي يمثلها في منطقة الشرق الأوسط من بين أسماء ووجوه إعلامية وعارضات أزياء كثر حلم كبير تحقق اليوم ولاسيما أن سواروفسكي جزء أساسي من حياتي ومن حياة الكثيرات في منطقتنا العربية. لطالما كانت لي ذكريات رائعة مع هذه العلامة منذ زمن بعيد واليوم أكتب من خلال هذه الشراكة نقطة تحول كبيرة في حياتي.

ما رأيك بتشكيلة رمضان التي طرحتها الدار مؤخراً؟
أكثر ما يعجبني بالعلامة بشكل عام أنها تضيف لإطلالتي الكثير من الأناقة المترفة، أشعر عند ارتدائي أي قطعة من سواروفسكي أني أرتدي اكسسوار غاية بالفخامة مع أنها قطع ذات أسعار معقولة جداً.
أما في ما يتعلق بأزياء رمضان والتشكيلة الرمضانية، كما تعلمين أنه خلال الشهر المبارك غالباً ما تفضل السيدات في منطقتنا العربية أن ترتدي العباءات والقفاطين الشرقية أو "الدراريع" كما نسميها في الكويت، وهي قطع ثقيلة للغاية،
أكثر ما يميز هذه التشكيلة في هذا السياق أنها غير تقليدية ومبتكرة للغاية وشبابية يمكن تنسيقها بسهولة مع أزياء رمضان الشرقية.
وهي قطع يمكن لأي فتاة أن تنسقها بطريقتها الخاصة حتى بعد رمضان أيضاً.

عند سؤالنا المديرة الإبداعية للعلامة، السيدة ناتالي كولين عن سبب اختيارك وجهاً إعلامياً قالت: نهى تشبه العلامة بإشراقة طلتها وعفويتها" ما رأيك بتعليقها هذا؟
إنه لشرف كبير أن أتلقى إطراء كهذا من سيدة مبدعة وذات رؤية فنية عميقة. كما تعلمين قد يستمع المرء لكثير من المجاملات التقليدية ولكن ناتالي لا تجامل وهذا ما يعزز ثقتي بنفسي ويدفعني لحب سواروفسكي أكثر وأكثر.

ما هي نصيحتك لفتيات الشرق الأوسط عند الاختيار من التشكيلة الرمضانية؟

أكثر ما أنصح به هي القلائد، بالرغم من أني لم أعتد أن أقتني الكثير منها، ولكن هذه المرة أقنعتني التشكيلة بجمال القلائد الرمضانية التي تضيف الكثير من الترف والرقي على إطلالة أي سيدة خلال رمضان.
وقد اخترت مجموعة قطع تميزت باللون الأخضر، ولاسيما أنه اللون المفضل في منطقتنا العربية. شعرت عند ارتدائي تلك القطع أنها أضافة مترفة على إطلالتي ككل.

بالحديث عن المصداقية، كيف يمكنك أن تضمني صدق رسالتك لمتابعيكي؟
منذ بداياتي حرصت على أن تكون علاقتي بالعلامات التي أتعاون معها علاقة مبنية على أسس أخلاقية حقيقية، وحرصت أن أقدم لمتابعيني منتجات أستخدمها في حياتي اليومية وأعرف جودتها جيداً، وهذا ما يمكن أن يلاحظه أي شخص يتابع منشوراتي اليومية.وعلى وجه التحديد كما أسلفت الذكر أن علاقتي مع سواروفسكي قديمة وفيها الكثير من الذكريات التي عشتها في مناسبات عديدة كانت سواروفسكي رفيقتي فيها.

هناك العديد من الانتقادات التي تنهال على المؤثرين الاجتماعين على أنهم مبتذلون أو ليسوا أصحاب مهن أو محترفين. كيف تردين على هذه الإنتقادات؟
هذا صحيح هناك انتقادات عديدة، لكن كما يقال (الخير يخص والشر يعم) لا ألومالناس ولكن أنا ضد التعميم، الطفرة التي حصلت جعلت الجمهور غير قادر على التميز بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المبتذلين وبين صناع المحتوى الحقيقين الذين يبذلون مجهود كبير لتقديم ما هو ذو قيمة للجمهور. لكن اليوم مع مرور الوقت أصبح المتابع يمكنه أن يميز بشكل أفضل. بالنهاية جودة المحتوى والإبداع في الطرح هي المقياس، والبقاء للأفضل.

ما هي العوامل التي جعلت من اسمك ينافس نجوم كبار في مجال الإعلام؟
الشغف، أنا منذ زمن بعيد كنت أستمتع بصناعة المحتوى ومشاركته مع غيري إلى أن جاءت هذه المنصات التي انطلقتْ من خلالها نحو الاحترافية.

أنا أول من شكل هذه الصيحة في تقديم المحتوى عبر وسائل التواصل في الكويت، ولم أكن مجرد مستخدمة لما يتم طرحه، بل قمت بابتكار طرق إبداعية بالتواصل وتقديم المحتوى لجمهوري.

بالنسبة لي هذا هو السر باستمراري لليوم.

لا يخفى على أحد أن المجتمع في منطقة الخليج محافظ إلى حد كبير، هل كان هذا سبب في ظهور هذا الكم من المؤثرات في الخليج العربي؟
بعيداً عن طبيعة المجتمع، أنا أستمتع بمشاركة تفاصيل حياتي مع متابعيني في كل مكان. في بداياتي لم تكن هناك أي عوائد مادية على الإطلاق فقد كان الدافع هو الاستمتاع بالتواصل مع الآخرين في كل مكان.

في أي مرحلة شعرتِ أنك أصبحتِ شخصية مشهورة؟
في البدايات كانت المشاهدات وعدد المتابعين مجرد أرقام ليس إلّا، ولا سيما كوني كنت أعيش في الولايات المتحدة. ولكن عند عودتي للكويت، بشكل عفوي طلبت من متابعيني اللقاء في مكان محدد، وفي الطريق شاهدت ازدحام مروري كبير ولم أكن أعرف أنه بسبب! عند وصولي تفاجأت بعدد مهول من الأشخاص الذين احتشدوا للقائي. كانت وقتها اللحظة التي شعرت فيها بالمسؤلية الحقيقة والكبيرة تجاه الجمهور وما أقدمه، وبالأخص عند لقائي سيدات فاضلات أخبرنني عن مدى تأثرهن بشخصيتي.

ماهي نصائحك للساعيات وراء الشهرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؟
أقول لهن: كن أنتن دون أي تصنع. هذا هو السر. أسمع الكثيرات يسعين أن يكن مثل هذه "الفاشينيستا" أو تلك، السر وراء نجاح أي مؤثرة هو كونها نفسها وحبها لما تقدمه فقط.