هل رأيت هذا الموقف من قبل؟ تعرف على تفسير هذه الظاهرة...

  • تاريخ النشر: السبت، 31 أغسطس 2013 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
هل رأيت هذا الموقف من قبل؟ تعرف على تفسير هذه الظاهرة...

هل وضعت في موقف من قبل وشعرت وقتها بأنك مررت به من قبل؟ أو شاهدت هذا الموقف من قبل؟

بالتأكيد مر الكثير منا بهذا الموقف، ووصل به الحال بأن يسأل نفسه، هل هذا الموقف حدث من قبل وأعيشه مجددا؟ هل لدي الحاسة السادسة التي ممكن أن تجلعني أشعر بالأمور أو المواقف قبل حدوثها؟ أم كان حلما مسبقا والآن يحدث أمامي؟.

كل هذه الأسئلة مطروحة أمام هذه الظاهرة، ولكن هناك تفسيرا علميا لها، هذه الظاهرة أطلق عليها العلماء ظاهرة " "ديجافو" وهي كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل"، وأطلق عليها هذا الاسم العالم إميل بويرك في كتابه الذي حمل اسم "مستقبل علم النفس"، وتفسير اسم الظاهرة هو الشعور الذي شعر به الفرد بأنه رأى الموقف الحاضر من قبل بجميع تفاصيله، والتي يهيأ لنا بأننا عشناها من قبل.

هناك عدة تفسيرات علمية ونفسية لهذه الظاهرة، التفسير العلمي يرجع إلى الذاكرة عندما ترسل إشارات خاطئة أو مشاعر خاطئة للمخ بأننا عشنا هذا الموقف من قبل، لكننا لا نستطيع تذكر تفاصيل الموقف السابق، لكن يستطيع أن يستعيد الشخص بعض التفاصيل في الموقف الجديد، لكنك تتذكرها بعد كلمة أو حركة، وتقول "لقد عشت هذا الموقف مسبقا، لكن كيف ومتى وأين؟"، تفسيره العلمي يقول، أنه عادة بسبب تشابك في الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى، حيث أن الأحداث تتخزن في الذاكرة قبل أن تذهب إلى قسم الوعي في المخ وتعالج هناك.

وهناك تفسير آخر يقول أن هذه الظاهرة لها علاقة بتأثير بعض الأدوية، خاصة مادة تدعى " دوبامين"، حيث ذكر أنه في عام 2002 تمكن عالمان من دراسة رجل ظهرت عليه ظاهرة "ديجافو" عندما تناول أدوية ليعالج من الانفلونزا، وأحب الرجل هذا الشعور، واستمر على تناول هذه الأدوية وبدأ يزور طبيبه النفسي الخاص ليسجل ما يشعر به، ووصلا العالمان إلى نظرية "ديجافو" نتيجة تأثير المعدل العالي من مادة "دوبامين" وهي أحد الموصلات العصبية للمخ على بعض الخلايا في الفص الزمني للمخ، ووظائفه الإشتراك في حفظ الذاكرة البصرية, معالجة المدخلات الحسية, فهم اللغة, تخزين الذكريات الجديدة, والعواطف , واستيعاب المعاني.


تعرف على معنى حلمك من خلال الرموز التي تراها

أعجبك المقال؟ لتصلك أكثر المواضيع إثارة على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية