يارا: إن التقيت ميسي "يمكن ما إرجع" وهذا ما سأقوله له..

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 سبتمبر 2016
يارا: إن التقيت ميسي "يمكن ما إرجع" وهذا ما سأقوله له..

الجزء الثاني من لقاء النجمة اللبنانية يارا الخاص بمجلة ليالينا

 أخبرينا عن شخصية يارا التي غالباً ما نراها في حالة هدوء!! متى تغضب؟

لكل موقف حكمه وظرفه.. أمرح وأضحك وأخلق الأجواء، لكنني في المقابل حساسة جداً!! كل كلمة تؤثر بي تجعلني أغضب، فأُتهم عندها بالمزاجية لكنني لست كذلك "بهدا بسرعة وبكلمة حلوة بروق".

ما هي حسنات يارا وسيئاتها؟

 لا أعرف أن أتحدَّث عن نفسي، إنما أعتبر طيبة قلبي سيفاً ذا حدّين.

لُقبت بسفيرة الغناء العربي ما الذي يعنيه لك هذا اللقب؟

علاقة قوية تربطني بمحبيني ومن قلبي أتواصل معهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وقد أسعدت كثيراً بهذا اللقب لأنه جاء منهم، وأعتبر أي شيء يقدمونه لي أمراً عظيماً.

بعضهن يلجأن للترويج لألقابهن، أتحبين أن يرافقك هذا اللقب؟

هذه التصرفات لا تشبهني!! لا أروِّج له، إنما أحببته وشعرت بأنه يشبهني!! ربما لأنني نُصّبت سفيرة للصليب الأحمر، ربطوا هذا بلقب الغناء.

 ماذا يعني لك أن تكوني سفيرة لهذه المؤسسة الإنسانية؟

شعور لا يوصف أن تمثلي مؤسسة إنسانية كمؤسسة الصليب الأحمر اللبناني. أتمنى أن يوفقنا الله وأن أستطيع قدر المستطاع أن أساعد في كل ما يطلبونه مني، وأن أتواجد في كل النشاطات التي تتحضَّر.

شاركت في مهرجان جرش أخبرينا عن هذا الحفل؟

من أجمل حفلات حياتي، لا أستطيع أن أصف كم كان رائعاً الوقوف على ركح جرش!! إنها المرة الثانية التي أتواجد فيها في هذا المكان الذي يشعرك برهبة كبيرة ويأخذك إلى عالم مختلف... الجمهور قصدنا من مناطق متعددة من الأردن وفلسطين والسعودية والعراق، وأقدر كثيراً المسافات التي قطعها ليشاركنا في هذه الليلة التي كانت من العمر. كنت أشعر بالسعادة والقلق في الوقت نفسه. أشكر إدارة المهرجان والأستاذ أحمد أبو سمّاقة على التنظيم وعلى كل شيء.

 لبنان يعج بالمهرجانات، لِمَ يغيب إسم يارا عنها؟! هل أنت من تُغيبين نفسك أم هناك ما يُغيبك عن الخارطة؟

"ما ساقبت".. إن تم الأمر فأهلاً وسهلاً، وإن لم يحدث فأنا لا أسعى لذلك بالطبع.

هل هذا تصرُّف سليم أم خاطئ في المجال الفني؟

بالتأكيد تصرُّف سليم!! لا أحب أن أفرض نفسي على أحد وإن شعرت بأنني أفعل هذا بنسبة 1% فأشرف لي أن أتوقف.

يارا: إن التقيت ميسي "يمكن ما إرجع" وهذا ما سأقوله له..

نتابع نشاطك المكثف على صعيد رياضة كرة القدم، ما سر هذا التعلق الكبير بهذه اللعبة، وإلى متى يعود؟

(تقاطعني بحماس) الكلام في هذا الموضوع جميل جداً... في صغري لم تكن هذه اللعبة تعني لي، وكنت دائماً أواجه المشاكل مع أخي الذي كان يتابع المباريات وأطالبه بأن يخفِّض صوت التلفاز وأقول له "شو هيدا بتضلك ع الفوتبول" الآن انقلبت الآية. يقول لي أرأيتِ!! أنا لم أعد مهتماً بهذه اللعبة، وأنت بتِّ من أشد المتحمسين لها.

وهنا الغرابة!! من النادر أن نجد فتاة تهتم بهذه اللعبة؟

لا أعرف!! بت متابعة وبشغف للمباريات وبات الكل يعرف حماسي الكبير لنادي برشلونة.

تواجدت منذ أيام في لندن التي قصدتها خصيصاً لمتابعة إحدى مباريات الدوري الإنكليزي، كيف كانت هذه التجربة!!

عندما لمس مهتمون في هذه اللعبة إندفاعي نحوها، نصحوني بمتابعة الدوري الإنكليزي قائلين "أحلى شي ممكن تشوفيه بالحياة"، وهذا ما حصل بالفعل. سنحت لي الفرصة لمتابعة مباراة  فريقَي الأرسنال وليفيربول، التي كانت رائعة جداً وتخللها 7 أهداف. شعوري كان لا يوصف ولم أكن أريد أن أترك أرض الملعب. وهنا لا بد من أن أشكر المتعهد يوسف حرب وبطرس بطرس وشركة طيران الإمارات لأنهم كانوا السبب في رحلتي هذه.

تحوَّلت بسرعة إلى مدربة فريق؟

(ضاحكة) كنت أفاوض المدرب لأضم اللاعب الجزائري المحترف في نادي روما الإيطالي رياض محرز إلى نادي برشلونة. معروف عني تشجيعي للاعبين العرب المحترفين في الخارج، لكنني للأسف لم أتمكَّن من لقاء اللاعب المصري المحترف في نادي أرسنال محمد النني.

لكن لا أحد ينافس مكانة ليونيل ميسي الذي يسرق قلبك وعقلك..

(تضحك) لم أستطع أن أقاوم لوحة رأيتها هناك تحمل قميصه الخاص وتوقيعه فاكتملت معها رحلتي. ابتعتها والتقطت صورة إلى جانبها وجلبتها معي إلى المنزل، وأفكر بأن أضعها كل يوم في مكان... لا أعرفه شخصياً لكن من خلال متابعتي له عبر التلفزيون وفي الملعب أشعر بأنه طيب ولا يؤذي أحداً ولا يفتعل المشاكل وليس ممَّن يتعمَّدون لفت الأنظار!! أحبه لأنه يشبهني بغض النظر عن كونه أفضل لاعب في العالم.

هل حاولت التواصل معه أو لقاءه؟

(ضاحكة) لا، لكن أسعى وأتمنّى أن يتم هذا اللقاء.

ماذا ستقولين له؟

(ممازحة) "يمكن ما إرجع" أريد أن أخبره كم أحبه وكم هو شخص عظيم. أريد أن أحدِّثه عن لبنان وأتمنى لو يقوم بزيارته أسوة بالبلدان العربية التي زارها.

كنت أول فنانة عربية تدخل عالم البوكيمون كيف وجدته وهل ما زلت ناشطة فيه؟

أحب أن أتابع كل ما هو جديد، فقمت بتجربة هذه اللعبة.

هل ما زلت ناشطة فيها؟

 (ضاحكة) "بعدني عم فتش عالبوكيمون"!! لست بناشطة لكن أجرِّبها من وقت إلى آخر.

هل سمعت عن المخاطر التي تخلقها؟

كل شيء في الحياة يحمل لك المخاطر، لذا عليك أن تعرفي كيف تتعاملين معه.

أين أصبحت تحضيرات ألبومك اللبناني/ المصري الجديد؟

 حضرنا 5 أغنيات، مع طارق أبو جودة وسام الأمير، أحمد ماضي، جان ماري رياشي، هادي شرارة

عدت أخيراً إلى التعاون مع هادي!!

أحب هادي لأنه يعطي من روحه وبارع في مجاله ويعطي دفعاً كبيراً للأغنية التي يقدمها. أحببت كثيراً "خلوني معو" التي تعاوّنا فيها أخيراً، وسأحاول أن أصوّرها، لكن المشكلة في المفاجآت التي يفاجئني بها طارق... يأتيني كل يوم بأغنية جديدة ويقول لي"كتير قوية، هلق بدي نزلها سينغل".

أتلاحظين أنَّ الأغنيات التي تقدَّم أخيراً باتت تجارية تفتقد للكلام واللحن الجيدَين؟

نعاني تراجعاً في كل شيء وفي كل المجالات، خصوصاً في الفن، إذ لا رقابة "وكل الناس فاتحة ع حسابها مين ما كان بيكتب وبيلحن وبيغني". لكن خطأنا أننا نلقي الضوء على هذه الأعمال... نحن بحاجة إلى ابتكار الجديد، لأنَّ الوضع العام الذي نعيشه مُحبط جداً، وفي كثير من الحالات كنت أقول لماذا أقدِّم الجديد في هذا الوضع؟ من سيهتم؟ لكنني أيقنت أننا نحارب من خلال فننا ويمكننا أن نوصل رسالتنا إلى العالم. 

أين أنت من الأغنية الوطنية؟

أفكر جدياً في الأمر، لكن ما زلت أبحث عن الموضوع القوي والثقيل.

يارا: إن التقيت ميسي "يمكن ما إرجع" وهذا ما سأقوله له..


تابعي آخر أخبار المشاهير واللايف ستايل والجمال والصحة والفيديوهات على قناة التيليجرام ليالينا

قناة ليالينا على تيليجرام  
https://telegram.me/layalinamag
@layalina

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار