تعددت الروايات حول أصل هذه المناسبة ولكن الرواية الأكثر انتشاراً هي رواية القديس فالنتين الذي عاش في مدينة تورني الإيطالية قام الإمبرطور بإعدامه، بسبب حبه لدينه بينما تقول روايات أخرى بأنه أعدم لأنه كان يزوج العشاق المسيحيين سراً.
وتمتلك كل دولة عادات وتقاليد خاصة بها لتحتفل في كل مناسبة على طريقتها الخاصة وفي مناسبة عيد الحب الذي يصادف الـ 14 من فبراير في كل عام جمعنا لكم أغرب الاحتفالات والطقوس الصادمة لعيد الحب حول العالم!
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا
عيد الحب في اليابان مخصص لتدليل الرجال من خلال قيام النساء بتقديم الشوكولاتة لهم. لكل نوع من الشوكولاتة رسالة خاص فـ«غيري شوكو» تقدم بداعي الواجب وليس الحب، أما «هونومي شوكو» فيتم تقديمها للحبيب و«تومو- شوكو» للأصدقاء. وبما أن الرجل يتم تدليله في عيد الحب تم تخصيص «اليوم الأبيض» لرد الجميل إذ يقوم الرجال في ١٤ مارس/ أذار بتقديم الشوكولاتة البيضاء للمرأة التي قدمت لهم هدية في عيد الحب.
الاحتفالات بعيد الحب في هاتين الدولتين حديثة نسبياً، ومع ذلك تمكنوا من ابتكار أسلوبهم الخاص، خلال هذا اليوم يقوم الرجال بكتابة أبيات من الشعر الطريفة بدون كتابة أسمائهم، لكنهم يتركون بعد الدلائل التي تشير إلى هويتهم، في حال تمكنت المرأة من معرفة اسم المرسل، فيقوم بإهدائها بيضة من الشوكولاتة في عيد الفصح، وفي حال لم تعرف اسمه فسيأتي إليها في عيد الفصح ويطالبها ببيضة من الشوكولاتة.
الاحتفالات في الأرجنتين تمتد لأسبوع كامل، وإنما في شهر يوليو/ تموز، الأرجنتينيون يحتفلون مع العالم في الرابع عشر من شباط/ فبراير، لكنهم يحتفلون أيضاً بأسبوع كامل من الحب من الأول من يوليو/ تموز، وحتى السابع منه. خلال هذا الأسبوع يصار إلى تقديم الحلوى مقابل القبلات، كما أنهم يدأبون على تأدية التانغو في الشوارع، وفي المقاهي والمطاعم لسبعة أيام متواصلة.
تقوم النساء في إنكلترا بتعليق ٤ أوراق غار على زوايا الوسادة وواحدة في المنتصف لاعتقادهن بأن هذا سيجعلهن يحلمن بزوج المستقبل، لم يعد هذا التقليد شائعاً جداً؛ إذ إن الغالبية تفضل الاكتفاء بتقديم الهدايا. أما في منطقة نورفولك في إنكلترا، فهناك نسخة «فالنتاينية» من بابا نويل يعرف باسم «جاك فالنتاين» يقوم خلال الليل بتوزيع الهدايا.
تعرف فرنسا بعاصمة الحب، لكن الاحتفالات بهذا العيد انحصرت بالطرق الشائعة بعد إلغاء الطقوس الخاصة، ومع إزالة جسر أقفال الحب وإلغاء «الرسم من أجل الحب» باتت الاحتفالات محصورة بالورود والهدايا، سابقاَ كان «الرسم من أجل الحب» هو أسلوب الاحتفال، حيث يجتمع الرجال والنساء في منازل تقع قبالة بعضها البعض وينادون أسماء بعضهم حتى يصبحوا أزواجاً، وهكذا يمضي كل ثنائي جديد الوقت معا وفي حال قرر الرجل أنها لا تعجبه يمكنه التخلي عنها. لاحقا تجتمع النسوة اللواتي تم التخلي عنهن ويقمن بحرق صور وأغراض الرجال الذين تخلوا عنهن، الحكومة الفرنسية قامت بمنع هذه الطريقة من الاحتفال لأنها غالباً ما كانت تخرج عن السيطرة.
في فنلندا وأستونيا عيد الحب ليس مناسبة للاحتفال بالرومانسية بل بالأصدقاء. ١٤ شباط/ فبراير هو «عيد الصداقة» في هاتين الدولتين، ويتم خلاله تبادل بطاقات تعبر عن تقديرهم لبعضهم البعض، الجزئية البسيطة المرتبطة بالحب هي أنه من الأيام المفضلة لعروض الزواج.
عيد الحب يتخذ شكلاً غريباً ومختلفاً في سلوفينيا. هو عملياً اليوم الأول للعمل في الحقول والحدائق، إذ إنهم يؤمنون بأنه في هذا اليوم تحديداً تبدأ النباتات بالخروج من سباتها الشتوي والنمو من جديد. عيد الحب ليس يوم عودة الحياة للزهور والنباتات فحسب بل هو اليوم الذي تعرض فيه الطيور الزواج على بعضها البعض، ولمشاهدة عروض زواج الطيور على الشخص أن يسير حافي القدمين عبر الحقول التي تغطيها الثلوج، عيد الحب الفعلي في سلوفينيا هو في ١٢ آذار/ مارس، وهو يوم القديس غريغوريوس.
النمط نفسه الخاص باليابان تعتمده كوريا الجنوبية، سواء لناحية تدليل الرجال أو «اليوم الأبيض»، لكنها قامت بإضافة عيد جديد في ١٤ أبريل/ نيسان مخصص لمن لم يتلقوا أي هدية على الإطلاق في عيد الحب. اليوم هذا يسمى «اليوم الأسود» وخلاله يجتمع كل من لم يجد من يحبه في المطاعم ويتناولون النودلز البيضاء بصلصة سوداء.