روان بن حسين تروي قصة نجاحها: صنعت مملكة لنفسي على السوشيال ميديا

كشفت الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين عن منزلها ومجموعة من الحقائب التي تملكها من أشهر الماركات العالمية وسردت قصة كل قطعة منها كما استعرضت خزانة ابنتها الوحيدة لونا.

روان بن حسين تروي قصة نجاحها

وأوضحت روان بن حسين أن بدايتها في عالم السوشيال ميديا كان من خلال المقالات التي تنشرها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ونشر صورها مشيرة إلى أنها كانت تعود لحذف الصور مرة أخرى إذا أحست أن الصورة يمكن أن تنتشر خوفاً من والدها.

وأشارت إلى ان والدها في البداية لم يكن يتقبل الأمر لكن بعد فترة أصبح من أكبر الداعمين والمساندين لها ولعملها.

ورفضت روان بن حسين الحديث عن أن جمالها كان السبب في شهرتها مشيرة إلى أن هناك الكثير من الفتيات الجميلات لكنهن لسن مشهورات ويتابعهن 10 ملايين شخص.

وأكدت قائلة :"السوشيال ميديا صنعت روان والعديدين أيضاَ، وهذا مش غلط ولا عيب ولكن الذكي هو من يعمل على نفسه ويصنع لنفسه مملكة، وشئنا أم أبينا نحن في عالم السوشيال ميديا، ومو عيب ومو غلط".

ونفت روان بن حسين تلقيها هدايا شخصية وأكدت أنه يحب التفريق بين تلقي الهدايا الشخصية والهدايا التي تقبلها من الماركات العالمية التي تعمل معها.

ولفتت إلى أنها تسعى للتطور الدائم طوال الوقت كي لا يكون الأمر مقتصراً على كونها مشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، معلقة: " إذا راحت السوشيال ميديا راح يبقي لي كتير أشياء وسيبقي لي شهادتي وهي ماجيستير في القانون الدولي وما تخليت عنها ويمكنني أن أغلق حسابي غداً وأورح اشتغل بشهادتي أنا أحوال تطوير نفسي لكي لا أكون فقط شخصية سوشيال ميديا".

وأوضحت أنها تلقت العديد من فرص العمل بشهاداتها في القانون الدولي وأنها حصلت عليها من أرقى الجامعات في بريطانيا، مؤكدة أنها تسعى الأن لتطوير مهاراتها في عالم الغناء والتمثيل لتكمل حياتها في مجال الفن خاصة بعد أن تلقت عروض من كثير من الفنانين بعد أن قدمت أولى أغانيها في عالم الغناء.

روان بن حسين تدخل عالم الغناء

وكانت روان بن حسين، وجهت رسالة إلى كل نساء العالم في يوم المرأة العالمي، وأعلنت عبر خاصة لايف على حسابها موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، إطلاق أغنيتها الجديدة "كان ياما كان" المهداة إلى كل نساء العالم.

وتحتوي الأغنية على مشاهد عنف ممارس ضد المرأة، وتعرض من خلالها قضية العنف ضد المرأة بشكل عام في العالم العربي، ورسالة لكل المعنفات، لرفض هذا الواقع والتمرد عليه. حيث حملت الأغنية في بدايتها رسالة "إلى كل نساء العالم.. لستن وحدكن".