هبة الدري تكشف: هل تعود إلى نواف العلي بعد أشهر من انفصالهما؟

كشفت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت هبة الدري الأسباب التي دفعتها للحديث بعد شهور من انفصالها عن زوجها نواف العلي، رغم عدم رغبتها في الحديث عن حياتها الشخصية.

هبة الدري تتحدث عن انفصالها عن نواف العلي

وأضافت هبة الدري أنها ظلت ملتزمة بالصمت لمدة شهرين لكنها وجدت أن هناك بعض الأشخاص يتحدثون بالنيابة عنها بمعلومات خاطئة وهو ما اضطرها للحديث وتوضيح بعض الأمور.

وتابعت:"أنا قعدت شهرين ساكتة ما تكلمت عن شيء والناس كانت تتكلم بلساني وكان فيه مغالطات تصير بحق أبو عيالي وأنا ما أرضى عليها واضطريت أني اطلع أتكلم من باب التوضيح أن هذا الشخص انتوا فهمتوه غلط وهذا الشخص زين".

وأكدت هبة الدري أنها لم تندم على الحديث لأنها تكلمت بأمور إيجابية ولم تقل شيئاً خاطئاً، معلقة:"أنا وضحت نقطة معينة ولم أندم على الحديث لكي لا يهاجم الناس الطرف الثاني وأنا تكلمت بالخير وما قلت شيء غلط ودافعت عن أمور كان يراها الناس خطأ".

شاهدي أيضاً: هبة الدري تكشف تعرضها للخيانة: الغدر مؤلم

وحول وجود طرف ثالث تسبب في انفصال هبة الدري ونواف العلي، أكدت أنها لم تعد ترغب في الحديث عن الموضوع لأنه يسبب لها الإزعاج، وتابعت:"في الختام أنا وأبو نواف علاقتنا أكثر من زين وهذا يكفيني، الله هو اللي يعلم إذا كان فيه خط راجعة أم لا".

هبة الدري تتحدث عن انفصالها

وقالت هبة الدري إن نواف العلي والد أطفالها وإنسان محترم وخلوق لكن بعض الضغوطات التي تعرض لها قد أثرت على تصرفاته ودفعته للقيام بأفعال وصفتها بـغير المسئولة وهذا يحدث بين الزوجين.

وألمحت هبة الدي لوجود أطراف خارجية في الأمر تسببت في الانفصال معلقة:"هناك بعض الضغوطات أو الأطراف الأخرى يمكن تدخل في حياة أي زوجين تخليه يتصرف تصرفات ساعات ممكن تكون غير مسئولة وأشياء لم يحسب لها حساب، وأنا كنت رافضة نشر موضوع الانفصال لأني كنت مسوية خط راجعة لربما يكون هانك خط راجعة بيني وبينه وما زال موجود لأننا نحن أصدقاء"

ورفضت هبة أن تتحدث عن الأطراف الخارجية التي تسببت في انفصالهما لكي لا يحققوا شهرة على حسب وصفها، معلقة:"أنا وأبو عيالي كنا أصدقاء في مرحلة الحب وكنا أصدقاء في مرحلة الزواج وما زلنا أصدقاء في مرحلة الانفصال".

شاهدي أيضاً: هبة الدري تثير الجدل بأول تصريح لها بعد الطلاق وتكشف حقائق جديدة

وحول حديثها مسبقا إنها إذا تكلمت عن أسباب الانفصال عن نواف العلي "الدنيا راح تنقلب"، أكدت أنها لم تكن تقصد بذلك نواف العلي ولكن من ساهموا في هدم أسرتها، معلقة:"ما راح تنقلب عليه مش فضايح عليه لكن على من ساهموا في هدم هذه البيت نعم كونا أسرة مثالية في احترام ومودة صداقة لكن في بعض الأحيان تصير أشياء في حياة الناس ما أحب أتكلم عنها".

وأكدت أنها كانت ترفض إعلان الانفصال لكن نواف العلي تسرع قائلة:"ساعات الإنسان يندم على شيء هو سواه يمكن نواف تسرع على إعلانه الانفصال بهذه الطريقة ولكن ساعات الضغوطات تخليه الواحد يسوي أي شيء يكون غير مسئول عنه".

ولدى سؤالها عن احتمال عودتهما، أجابت: "هذا عند رب العالمين"، وأردفت أنهما ما زالا على تواصل لكي ينشأ أولادهما في بيئة صحية.