وقائع مثيرة تكشف عن ليلة مقتل ابن المذيعة مروة ميمي

كُشفت تفاصيل جديدة عن حادث مقتل ابن المذيعة مروة ميمي الذي لقي حتفه برصاصة في الرأس، أطلقت على يد صديقه في شقته في الزمالك.

قالت شقيقة المذيعة مروة ميمي أن ابن الأخيرة طلب من الجاني عدم اللعب بالسلاح، وأنه اختبأ منه عندما أخرجه وبدأ المزاح به، والدليل على ذلك أن جثة الراحل وجدت خلف الباب.

وأضافت شقيقة مروة ميمي في محادثة هاتفية في برنامج "مساء dmc" إلى أن الراحل كان يلعب كرة القدم فقط، فهو ليس من هواة ألعاب العنف، مشيرة إلى أن أحد أصدقائه الذين شهدوا الحادث المفجع، كشف أن القتيل كريم رفض المزاح بالمسدس، وطلب من صديقه عن انزاله إلا أن الأخير ظل ممسكاً به، حتى خرجت الرصاصة الطائشة التي أودت بحياته.

أما المذيعة مروة ميمي فجاءت كلماتها الأولى بعد مقتل ابنها الوحيد، تطلب القصاص من قاتله قائلة: "أنا مش هتهدى نارى غير بعد ما يرجع حق ابني، وبطالب بالقصاص العادل"، بحسب تصريحها للبوابة.

وعن ليلة مقتل ابنها، قالت المذيعة مروة ميمي أن ابنها كان جالساً مع أصدقائه في شقة المتهم في الزمالك، ومزح صديقه بإخراج مسدس والده إلا أن ابنها طلب منه أن ينزل بقوله: "نزل السلاح دا انا مبحبش الحاجات دي ومبحبش الهزار بيها"، إلا أن الموقف تطور وانتهى بإطلاق رصاصة أودت بحياة ابنها.

وفي ذات سياق القضية المفجعة، أمرت النيابة العامة بحبس الطفل المتسبب في مقتل ابن مروة ميمي لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، مع توجيه له تهمة القتل الخطأ، بينما أفرج على باقي أصدقاء الراحل بضمان مالي بـ 10 آلاف جنيهاً، بحسب موقع الوطن.

يذكر أن مقتل ابن مروة ميمي جاء على يد صديقه الذي أطلق رصاصة عن طريق الخطأ، وذلك بعد أن دعا الأخير أصدقاءه إلى منزله في الزمالك، فرفع عليهم مسدساً بداخله ذخيرة على سبيل المزاح، إلا أن رصاصة خرجت بالخطأ فأودت بحياة ابن مذيعة قناة النهار في الحال.