12 علامة تشير إلى إصابة الرحم بأمراض خطيرة

الرحم هو عضو في الجهاز التناسلي الأنثوي، ويتكون من عضلة على شكل كمثرى مقلوبة، تقع بين المثانة والمستقيم، ويعمل الرحم على تغذية البيوضات المخصبة والجنين الذي لم يُولد بعد خلال فترة الحمل، وعادةً لا تلاحظ غالبية السيدات المشاكل الصحية في الرحم، لأن أعراض وعلامات إصابة الرحم والمهبل متشابهة تماماً، وفي هذا المقال نتعرف معاً على علامات إصابة الرحم عند السيدات وأنواع الأمراض الخطيرة التي تصيب الرحم وطرق العلاج المتبعة.

علامات إصابة الرحم

تجهل كثير من السيدات أنه في حال ظهور مثل هذه العلامات التي سنقدمها لكِ تفصيلاً فيما يأتي أنها يجب عليها الانتباه جيداً، والذهاب إلى الطبيب فوراً، حيث إن هذه الأعراض قد تشير إلى وجود مشكلات صحية في الرحم تحتاج إلى رعاية طبية، فهي بمثابة ناقوس خطر وجرس إنذار على إصابة الرحم. ^[1]  

وقبل التوصل للتشخيص، يُجري الطبيب المختص أو استشاري النساء والتوليد العديد من الاختبارات والفحوصات الطبية، وذلك للتأكد من الإصابة بأحد المشكلات الصحية للرحم، حيث يبدأ بالفحص السريري في المستشفى أو العيادة، ثم يأخذ مسحة أو عينة من الرحم، ويُجري بعد ذلك أشعة مقطعية ورنين مغناطيسي على الرحم. ^[1]

وهناك 12 علامة تشير إلى إصابة الرحم عند السيدات، فإذا كنتِ تشعرين بأي من هذه العلامات عليكِ استشارة الطبيب على الفور: ^[1]

1. إلحاح البول ورائحة كريهة في المنطقة، بسبب الإصابة بالبكتيريا والتهابات الحوض.

2. آلام في منطقة الرحم وأسفل الحوض.

3. التهابات المثانة، وقد يشمل الألم منطقة القولون أو أسفل البطن.

4. نزيف مهبلي شديد أو غير طبيعي.

5. عدم انتظام الدورة الشهرية.

6. نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية.

7. زيادة التقلصات والآلام خلال الدورة الشهرية.

8. الشعور بآلام في أثناء الجماع أو بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

9. صعوبة التبول وألم عند التبول أو التبرز.

10. طول فترة الدورة الشهرية عن غير الطبيعي.

11. اضطرابات الجهاز الهضمي، كالإمساك، والانتفاخ المزمن.

12. إعياء، وارتفاع درجة حرارة الجسم يصل إلى الحمى.

أمراض خطيرة تصيب الرحم

إذا ظهرت أي من هذه العلامات السابقة عليكِ، يجب أن تنتبهي إليها جيداً، فقد تكون هذه العلامات نتيجة لإصابة الرحم لديكِ ببعض الأمراض الخطيرة، ومن بين هذه الأمراض ما يأتي: ^[2]  

• الأورام الليفية الرحمية.

• سرطان عنق الرحم.

• الأمراض المنقولة جنسياً، وأبرزها السل الرحمي.

• الإصابة بتدلي الرحم عند التقدم في العمر.

• الإصابة بالعدوى البكتيرية، مما يؤدي إلى حدوث خلل في البكتيريا النافعة في منطقة المهبل والرحم، ويؤثر بالسلب على منطقة عنق الرحم.

• الإصابة بانخفاض مستويات هرمون الأستروجين، نتيجة لوجود مشكلة في عظام الحوض أو السمنة المفرطة.

علاج إصابات الرحم

لا بد أن تتنبهي جيداً أنه يجب عليكِ التوجه إلى طبيب أمراض النساء والتوليد للفحص السريري والحصول على التشخيص السليم، خصوصاً في حالة الآلام المزمنة في منطقة الحوض، أو النزيف المستمر غير الطبيعي في الرحم، حيث يختلف العلاج وفقاً لتشخيص المرض الذي تعانين منه. ^[2]

توجد عدة طرق لعلاج إصابات الرحم بالأمراض والالتهابات، يمكنك اللجوء إليها في حال الإصابة وفقاً لتعليمات الطبيب المعالج، وفيما يأتي ندرج لك أهم هذه الطرق: ^[2]

• قد يصف لك الطبيب علاجات دوائية هرمونية أو مضادات حيوية قوية في حال وجود التهابات شديدة في منطقة الرحم والمهبل.
• في حال كان سبب التهابات عنق الرحم الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً، فيصف لكِ الطبيب النوع المناسب للعلاج، وفقاً لتشخيصه ورؤيته للحالة.
• إن وجد الطبيب أوراماً ليفية أو أكياساً دموية بعد فحص الرحم، قد يقرر إجراء جراحة لإزالتها على الفور.
• في حالات النزيف الرحمي الشديد قد يضطر الطبيب إلى اتخاذ قرار استئصال الرحم.
• هناك بعض العلاجات الطبيعية في حالة الإصابة بأمراض الرحم، مثل: تناول اللبن أو الزبادي، وتناول الثوم، للحد من التهابات الرحم، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية، مثل: تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض، وذلك بالإضافة إلى العلاج الدوائي.

ختاماً، بعد أن تعرفنا معاً على علامات إصابة الرحم وأنواع الأمراض الخطيرة التي قد تصيب الرحم والطرق المتبعة في علاجها، عليك الاهتمام بصحة رحمك ومهبلك، وفي حال ملاحظة أي من الأعراض والعلامات التي ذكرناها لكِ يجب عليك استشارة الطبيب المعالج على الفور، فالإسراع في العلاج يضمن لك سرعة الشفاء وعدم حدوث أي مضاعفات خطيرة.