9 أشياء يمكنك القيام بها لصحتك العقلية في فترة العزل الاجتماعي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 مارس 2020
9 أشياء يمكنك القيام بها لصحتك العقلية في فترة العزل الاجتماعي

كل شيء يتغير بسرعة، ومن الصعب مواكبة التقارير الإخبارية عن عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا COVID-19  أو المتعافين، ورغم الضغط النفسي والعصبي بسبب انتشار الفيروس، يجب علينا التواجد في البيوت للعزل الاجتماعي، مما يزيد من الضغط العصبي أكثر ويضر بصحتنا النفسية والعقلية.

الشغل الشاغل للعالم كله حاليا هو فيروس كورونا، مهما حاولت تجنب الحديث عنه، ستجد الحوار يأخذك له، كل هذا يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك العقلية، من السهل أن تشعر بالقلق والعجز الآن، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في التحكم في مشاعر القلق والتوتر تلك، تعرفي عليها وجربيها:

غيّر طريقة تفكيرك

بالتأكيد الأمر ليس سهلا، ولكن يمكنك إعادة التفكير في أمور محتومة بالنسبة لك، تفكيرك في المجهول والمستقبل يزيد من إرهاقك، على سبيل المثال، التركيز على أشياء صغيرة مثل معرفة أن عائلتك تحبك فتتواصل معهم، أو التخطيط لتحضير طعام الغداء، أو الاتصال بصديق بعد الانتهاء من العمل، استندي إلى ما تحتاجيه أو ما هو جيد بالنسبة لك على أساس يومي.

أعيدي تخطيط روتينك اليومي

عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الضغوط اليومية، فروتينك ونمط حياتك يساعدك كثيرا في السيطرة على القلق، الحفاظ على روتين يومي يمكن أن يساعد البالغين والأطفال على حد سواء في الحفاظ على الشعور بالنظام والهدف في حياتهم، تمسكي قدر الإمكان بأنشطتك اليومية العادية، مثل العمل والتمارين والهوايات إذا استطعت.

اعتنِ بجسمك

حافظي على صحتك قدر المستطاع، تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن الناس عليهم الراحة والتأمل والحصول على وجبات صحية ومتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط وافر من النوم فذلك أيضا يفيد جمالك وبشرتك.

اطمئنِ على الآخرين

استفيدي من التكنولوجيا الآن، تواصلي بالفيديو أو المكالمات مع أصدقائك وعائلتك، لا تجعلي العزل الاجتماعي يُبعدك عن أحبائك، فالآن كلنا بحاجة للتكاتف سويا حتى انتهاء هذه الأزمة.

قللي من استخدام الموبايل

كثرة النظر للموبايل تزيد من توترك، ومن المحتمل أن ترتفع بنسبة 200٪، فأغلبها يدور حول أخبار انتشار فيروس كورونا، أو التحقق من منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، ابتعدي عن هاتفك قدر الإمكان خلال اليوم.

شتتي تفكيرك

عن طريق قراءة الكتب أو متابعة أحد المسلسلات الشيقة، لحسن الحظ، هناك الكثير لتوفير بعض عوامل التشتيت التي تشتد الحاجة إليها، اصنع شيئًا ما، مثل رعاية النباتات الخاصة بك.

تقدير الأشياء البسيطة

هل يمكنك التفكير في بعض المشاريع التي تخص منزلك أو الأشياء التي تمت بالفعل، حاولي تحديد بعض الأمور التي تحتاج التغيير أو الصيانة وابدئي العمل بها، بالإضافة إلى ذلك، فإن شطب شيء ما من قائمة المهام الخاصة بك يمكن أن يجعلك تشعر بشعور جيد.

تخصيص أوقاتا للاسترخاء

قضائك للمزيد من الوقت في المنزل لا يعني أنها جلسة استرخاء تلقائية يومية، إذا كنت تعمل من المنزل ، فأنت تتعامل مع هذه الضغوط، من السهل ترك الإجهاد يتسلل إلى كل غرفة في منزلك. لذا في نهاية اليوم، احصلي على بعض الوقت للاسترخاء والتنفس.

 يقترح مركز السيطرة على الأمراض القيام بنشاط مفضل تستمتع به.

استخدام الاستراتيجيات النفسية

مثل الاحتفاظ بمذكرة امتنان يومية وتحميل تطبيقات اليقظة والاسترخاء التي يمكن أن تساعدك على تغيير رأيك أو تجعلك تشعر أكثر بالتحكم في قلقك أو مخاوفك.

تذكري دوما أن القلق يقلل من مناعتك كما يضر بشرتك وشعرك.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على عود. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار