ساهمي في تنمية المهارات المعرفية لدى طفلك

  • تاريخ النشر: الخميس، 19 مايو 2016 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
ساهمي في تنمية المهارات المعرفية لدى طفلك


تشمل عملية تنمية المهارة المعرفية لدى الأطفال البناء التدريجي لمهارات التعلّم، ومنها الانتباه، والذاكرة والتفكير.

وبفضل هذه المهارات الهامة جداً، يستطيع  الأطفال معالجة المعلومات الحسّية، ومن ثم يتعلمون التقييم، والتحليل، والتذكّر، والمقارنة، واستيعاب مبدأ السبب والتأثير.

وعلى الرغم من أن نمو بعض المهارات المعرفية يرتبط بالتكوين الجيني للطفل، فإن معظم المهارات تُكتسب من خلال التعلّم. وهذا يعني إمكانية تحسين مهارات التفكير والتعلّم بالممارسة والتدريب المناسب.

وتشهد المهارات المعرفية لطفلكِ تطوراً نوعياً خلال السنوات الست القادمة، وتلاحظين خلال هذا الفترة، أنه قد بدأ بتكوين الروابط وفهم العلاقة بين الأشياء والأشخاص من حوله.

ومع استمراره في تحقيق تطورات جسمانية وذهنية كبيرة، ينبغي أن يواكب ذلك أيضاً نموٌ في قدراته.

شاركي بفعالية كأم في تنمية المهارات المعرفية لطفلكِ مبكراً، فهذا يمنحه ميزات مبكّرة. وتحقيقاً لذلك، يُوصى بأن تشركيه في عملية تعليم نفسه، وتعتبر مشاركته المبكّرة حاسمة بالنسبة لنجاحه في حياته لاحقاً.

وأحياناً لا يمكن ملاحظة بعض التغيّرات التي تطرأ على الأطفال بسهولة، وخصوصا التغيّرات المعرفية، فدماغ الطفل ينمو مع مروره بتجارب جديدة، وليس بوسعنا أن نرى الدماغ وهو يتطوّر، ولكن يمكن ملاحظة الأشياء الجديدة التي يستطيع الطفل القيام بها.

السنة الثالثة:


يبدأ طفلكِ في سن الثالثة باستيعاب مفهوم الزمن، ويكون قادراً على التفريق بين ’الآن‘، و ’قريباً‘ و ’لاحقاً‘، ويشرع في فرز الأشياء بناءً على أحد خصائصها مثل شكلها أو حجمها أو لونها.

ويتمكن ببطء من استيعاب مفهوم الحجم من خلال فهمه لأي الأجسام يكون أكبر عند مقارنته بغيره.

وفي هذا السن يعرف أيضاً عمره، وبإمكانه أن يوضح عدد السنوات باستخدام أصابعه عندما يُطلب منه ذلك.

وعلى الرغم من أن مدى الانتباه لديه قد أصبح أفضل مما كان عليه، فإنه لا زال يمكن تشتيت انتباهه بسهولة. كما تصبح الأسئلة التي تبدأ بـ "لماذا" و "كيف" جزءاً من النقاشات اليومية لكما مع ازدياد فضوله بالبيئة المحيطة.

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارة المعرفية لطفلكِ في سن الثالثة:


•    ساعدي طفلكِ على الربط بين الحروف والأشياء، كأن تقومي بعرض حروف كلمة ’قطّة‘ ومساعدته على التعرف على القطّة فعلياً.


•    من شأن فرز الأشياء أن ينمي قدرته على فرز وترتيب وتصنيف الأشياء وفقاً للونها وشكلها وحجمها.


•    العبي مع طفلكِ لعبة التذكّر من خلال مساعدته على ربط الكلمات الصحيحة بالصور المناسبة.


•    قدمي لطفلكِ أحجية مثل تلك التي تستخدم في فرز الأشياء، أو جربي أحاجي تتيح له التعلّم عن الأشكال والمساحات المختلفة.


•    اختاري فئة مثل اللون أو الشكل، ثم تناوبا الأدوار للعثور على أمثلة من البيئة المحيطة، كأن تعثرا على جميع الأشياء الزرقاء أو المستديرة. 


السنة الرابعة:


في هذا السن، تصبح مهارة حل المشكلات أكثر فعالية، وبوصفه الآن في مرحلة ما قبل الالتحاق بالمدرسة، فإن طفلكِ يمتلك قدرة أكبر على وضع الفرضيات، واختبار، وتحليل وتقييم أية مهمة يكُلّف بها.

ويبدأ بالتخطيط والتفكير المستقبلي ويعمل نحو تحقيق هدف معيّن. كما تتحسن قدرة التواصل لديه، فهو الآن يستطيع تذكّر المزيد من الكلمات ويمكنه بالتالي التعبير عن مشاعره وعواطفه.

وأصبح بوسعه أيضاً ممارسة الألعاب التي تنطوي على قواعد، ويستمتع بألعاب الورق والالعاب المرسومة على الألواح، التي تتطلب تناوب الأدوار والصبر والتعاون.

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارة المعرفية لطفلكِ في سن الرابعة:


•    العبي مع طفلكِ لعبة الاختباء، وامنحيه الفرصة للبحث في المواقع التي يحتمل أن تختبئي فيها داخل المنزل.


•    اطلبي من طفلكِ مساعدتكِ في فرز الملابس بناءً على الشخص الذي تخصّه. على سبيل المثال اخلطي بعض ملابس أفراد العائلة مع بعضها واطلبي منه أن يُخمن كل قطعة تخص مَنْ منهم.


•    العبي معه لعبة تتطلب أن يطبّق تعليمات مختلفة توجيهيها له. على سبيل المثال، "اجلس"، أو "ضع يدك على رأسك"، أو "قف على قدم واحدة".


•    لعبة "نعم" أو "لا": اسألي طفلكِ أسئلة يمكن أن تكون صحيحة أو خاطئة وشجعيه على الإجابة بنعم أو لا. كأن تقولي له "السماء حمراء".


السنة الخامسة:


يشهد طفلكِ في فترة ما قبل الالتحاق بالمدرسة نمواً متسارعاً قياساً على عدد من معايير النمو، وخصوصاً ما يتعلق منها بقدرة الأطفال على التفكير، أو مهاراتهم المعرفية.

وتكون لدى طفلك الفضولي المفعم بالاستفسارات قدرة أفضل على إجراء محادثة، وتنمو حصيلته اللغوية، وتتشكل قدرته على المعالجة الفكرية، وليس بإمكانه فقط الإجابة على أسئلة بسيطة بسهولة وبشكل منطقي، وإنما يستطيع أيضاً التعبير عن مشاعره بشكل أفضل. 

يستمتع معظم الأطفال في هذا السن بالغناء، والأناشيد وتأليف الكلمات، ويستطيعون عد عشرة أشياء أو أكثر، وذكر أسماء ما لا يقل عن أربعة ألوان وثلاثة أشكال من غير أخطاء، وتمييز الحروف ومحاولة كتابة أسمائهم إذا تم تدريبهم على ذلك.

من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارة المعرفية لطفلكِ في سن الخامسة:


•    العبي معه "أنا أرى"، بحيث تتلفظين بأول حرف من اسم شيء على مقربة منك أو ربما الاسم كاملاً، ويتعيّن عليه التفكير وتخمين ما يمكن أن يكون هذا الشيء.


•    اطلبي منه اغلاق عينية وتلمّس الأشياء ذات الأشكال والقوام المختلف والتعرّف على ما هي.


•    العبي معه لعبة "ما هو الشيء المختلف؟" أذكري أسماء مثل الكتب، والمجلات، وجهاز الكمبيوتر وبطاقة عيد الميلاد وشجعيّه على تحديد الشيء المختلف من بينها وذكر السبب.


•    قدمي لطفلكِ أحاجي تتطلب منه أن يفكّر ويحلها بشكل مستقل.

السنة السادسة:


يستمتع الأطفال في سن السادسة بالقيام بأدوار ومسؤوليات جديدة. ويمكنهم الانتباه لفترات أطول، ومع ذلك فهم يفضلون الأنشطة المنظّمة مقارنة بالتجارب ذات النهايات المفتوحة.

وفي هذه السن لا زال طفلكِ يحتاج منكِ إلى الكثير من التوجيه ويطرح أسئلة بشكل متكرر للتأكد من أنه يقوم بالمهمة بالشكل الصحيح، ويشعر بالحماس نحو الذهاب إلى المدرسة وتعلّم القراءة واكتشاف مفاهيم جديدة نظراً لأن قدرته على التخطيط المستقبلي لحل المشكلات قد تطورت أكثر.
    
من الأنشطة التي تُساعد في تنمية المهارة المعرفية لطفلكِ في سن السادسة:


•    امنحي طفلكِ الفرصة للقيام بخيارات بسيطة، كأن يختار ما يلبس أو الوجبة الخفيفة الي يرغب بتناولها.


•    شجعيه على الإجابة على أسئلة ذات أنماط بسيطة مثل "ما هو الشيء التالي: الشمس، القمر، الشمس، الشمس، القمر؟"


•    اذكري بعض الأشياء من فئة معيّنة، وشجعي طفلكِ على تحديد الفئة الصحيحة. على سبل المثال: جوارب، قميص، فستان، بنطال ضمن فئة "الملابس".


•    ابدئي لعبة من الألعاب المرسومة على ألواح من النوع الذي يُشجع على مهارات التذكّر وحل المشكلات مثل لعبة كونّكت فور (Connect 4) أو الدومينو.

أهمية التغذية خلال السنوات الأولى من عمر طفلك:


لأن نمو الطفل يتقدم بمعدل سريع جداً، تحتاج أجسادهم إلى التغذية المثلى لبناء الأساس الأفضل لمستقبلهم. الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة ذات السلسلة الطويلة ( (LCP’sوالحديد هي عناصر غذائية أساسية ولازمة لتطور العقلي للطفل.


LCP's )الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة ذات السلسلة الطويلة( :


من المفضل زيادة مستويات LCP’s  بالتحديد لدى الأطفال، لأن أجسامهم لا تنتجها بسهولة. تدعم LCP’s التطور العقلي، فضلا ًعن تعزيز الجهاز المناعي.


الحديد:


ويحتاج جسم الأطفال إلى كميات صحيحة من الحديد (وفقاً للاستهلاك اليومي الموصى به) خلال العام الأول والعام الثاني حيث يشهد الطفل نمواً سريعاً خلال هذه الفترة، لاسيما في تطور الجهاز العصبي المركزي لديه.


فيتامين أ:


يقوي فيتامين أ الجهاز المناعي، كما أنه ضروري أيضاً من أجل صحة وسلامة البشرة والبصر.
يحتوي حليب النمو على المواد الغذائية لنمو وتطور طفلك.


أپتاميل كيد بتركيبة پرونوترا:


 إن توفير التغذية الصحية لطفلك في وقت مبكر أمر مهم جداً من أجل نموه العقلي بشكل صحي و سليم والذي يدعم مهاراته الإبداعية.

يحتوي حليب النمو على المواد الغذائية الضرورية لنمو طفلك.
يُساعد حليب أپتاميل كيد بتركيبة پرونوترا على نمو الأطفال ويحتوي على أحماض LCP’s، و الحديد بالإضافة إلى فيتامين A والمواد المغذية الضرورية الأخرى التي يحتاجها طفلك لتنمية قدراته العقلية بأسلوب صحي.

وقد تم تصميمه خصيصاً مع كميات مناسبة من العناصر الغذائية التي تساعد في تلبية الاحتياجات الغذائية لدي الأطفال.

قدرات طفلك كبيرة. نحن نساعدك على اكتشافها.


زوري موقع  "أكاديمية  طفلي بطلي للغد من أبتاميل كيد" لاكتشاف مهارات طفلك و تطويرها و الحصول على فرصة بجوائز أسبوعية!
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار