أحمد عدوية نجم السبعينات والناس الرايقة من كل الأعمار
تاريخ النشر: : الجمعة، 24 ديسمبر 2021 آخر تحديث: : السبت، 25 ديسمبر 2021

أحمد عدوية نجم السبعينات والناس الرايقة من كل الأعمار

زحمة يا دنيا زحمة، زحام كبير من مطربي الغناء الشعبي، بمختلف ألوانه، لكنه وحده تربع على العرش، بلون مختلف عن كل من جاء قبله أو بعده، إنه أحمد عدوية.

الفنان أحمد عدوية مطرب شعبي شهير من مواليد المنيا سنة 1945م، عائلته كانت كبيرة فقد كان له 14 أخ وأخت ووالده كان تاجرا للمواشي، انتقل للعيش في القاهرة للعمل بالغناء فقد بدأ الغناء في شارع محمد علي الشهير في مقهى اسمها (الآلاتية) كما غنى في الحفلات والأفراح.

بدأ الحصول على شهرة بعدما قام بإحياء حفل عيد ميلاد الفنانة شريفة فاضل سنة 1972م وحضر الحفل العديد من أهل الفن المشهورين كما كان موجود صاحب كازينو (الأريزونا) وعرض عليه الغناء في الكازينو وقام بتسجيل أسطوانتين وبدأ تدريجيا الحصول على شهرة كبيرة حتى أصبح على رأس قائمة نجوم الأغنية الشعبية في مصر.

تعرضت حياة الفنان أحمد عدوية، للعديد من الأزمات والإشاعات.. تعرف على حياة المطرب الكبير أحمد عدوية..

بدايات أحمد عدوية:

ولد أحمد عدوية في محافظة المنيا عام ألف وتسعمئة وخمسة وأربعين 1945 ﻷب تاجر مواش، وفي أسرة تتكون من أربعة عشر 14 أخا وأختا كان ترتيبه بينهم قبل الأخير.

بدأ مشوار الغناء عام ألف وتسعمئة وتسعة وستين 1969 بين مقاهي شارع محمد علي، والأفراح والحفلات حتى بدأت شهرته عام ألف وتسعمئة واثنين وسبعين 1972 من خلال غنائه في حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل، الذي حضره العديد من الفنانين والصحفيين والمشاهير.

وكان من بين الحضور، صاحب كازينو الأريزونا الشهير في ذلك الوقت، الذي أعجب بصوته وطلب منه الغناء في الكازينو الذي يملكه.

ومن هناك ذاعت شهرته، وسجل أسطوانتين لشركة صوت الحب.

ومن أشهر أغانيه الشعبية (السح الدح امبو، زحمة يا دنيا زحمة، سيب وأنا أسيب). وقد اشتهرت «السح الدح امبو» حتى إن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ قام بغنائها في إحدى الحفلات الخاصة.

كما شارك في عدد من الأفلام الكوميدية يصل عددها إلى سبعة وعشرين 27 فيلما بالتمثيل والغناء.

حادث أحمد عدوية المروع:

تعرض لحادث مثير للجدل في التسعينيات، ودارت حوله العديد من الأقاويل في ذلك الوقت، وكاد يفقد حياته.. لشهور طويلة ظل عدوية عاجزا عن الغناء والحركة.

لكنه عاد مرة أخرى إلى الأضواء، وظهر في التسعينيات في حفل شخصي حضره نجوم الفن والأصدقاء، يعلن به عودته في ديسمبر عام ألف وتسعمئة وتسعة وثمانين 1989.

وعاد بأغان بسيطة؛ منها (الناس الرايقة) التي شاركه فيها المطرب رامي عياش، على الرغم من ابتعاد عدوية عن الغناء تماما منذ بدايات التسعينيات؛ بسبب الحادث الذي تعرض له، لا يزال على رأس كبار الأغنية الشعبية في مصر، وفي مكانة عالية في هذا اللون الغنائي.

وعلى الرغم من بعض الاعتراضات التي واجهت أغاني عدوية، قال عن هذا: «ماحبتش أغني الكلام اللي بيعرضوه علي في الإذاعة.. كلام تقليدي جدا وكله عن الحب والهجر.. كلام ميعجبنيش. أنا بغني اللي بحبه واللي بختاره».

زوجة أحمد عدوية تكشف حقيقة إجرائه عملية إخصاء:

نفت زوجة الفنان المصري أحمد عدوية كل ما تردد عن تعرضه لعملية إخصاء في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

وأكدت خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه "واحد من الناس" على شاشة تليفزيون الحياة، أنها طلبت الطلاق أكثر من مرة، وعانت من علاقات أحمد عدوية ومعجباته، ولكنه كان يصالحها دائما وكانت تسامحه، وأشارت إلى أن علاقتهما أوشكت على الانتهاء ووصلت إلى الطلاق لولا وقوع الحادثة الشهيرة.

وعن يوم الحادثة صرحت زوجة الفنان أحمد عدوية بأنه توجه للخروج مرتديا بذلة جديدة من ماركة عالمية وكانوا يمتلكون ببغاء في المنزل ظل يبكي ويصرخ عليه قبل خروجه وكأنه يشعر بأن شيئا سيحدث له.

وأضافت زوجة عدوية: "الساعة 12 بالليل جالي تليفون من السواق بيقول (الحقينى الأستاذ بيموت مني)، وفي شخص أعطاه هيروين وأشياء أخرى في كاس".

وتابعت: "جوزي راجل 100% وحملت منه بعد الحادثة, وسرق منه ليلة الحادث ساعة ألماظ و2000 دولار".

أحمد عدوية ومشوار غنائي حافل:

بدأ عدوية الغناء عام 1969 في شارع "محمد علي"؛ حيث كان يقوم بالغناء في الأفراح والحفلات 1972، وحقق الكثير من الشهرة في عام 1972 من خلال حفل عيد زواج المطربة "شريفة فاضل" الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين.

من أشهر أغانيه الشعبية: "السح الدح امبو"، "زحمة يا دنيا زحمة"، "سيب وأنا أسيب"، "بنت السلطان"، "سلامتها أم حسن"، "حبة فوق وحبة تحت"، "كركشنجي"، "راحو الحبايب"، "كله علي كله".

غنى في عدة أفلام، وأسند له المخرجون بعض الأدوار الكوميدية لكنه لم ينجح كممثل لعدم امتلاكه إلا موهبة الغناء فقط، حيث شارك في 27 فيلما منها: "أنا المجنون"، "البنات عايزه إيه".

برغم ابتعاده عن الغناء تماما منذ بدايات التسعينات إلا أنه ما يزال على رأس كبار الأغنية الشعبية في مصر.

الكثير ممن يعتبرون من عمالقة الموسيقى العربية في زمنه مدحوا صوته مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ ، ووصل الأمر أنه في إحدى الحفلات الخاصة غنى عبد الحليم حافظ أغنية عدوية "السح الدح إمبو" وغنى عدوية أغنية عبد الحليم حافظ "خسارة خسارة".

غضب جمهور أحمد عدوية من ملامسته لجسد راقصة:

قبل فترة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو مسرّبة ظهر فيها المطرب الشعبي المصري ​أحمد عدوية​ من سهرة خاصة.

وظهر عدوية في إحدى الفيديوهات جالساً وأمامه تقدم الراقصة ديانا وصلة رقص بفستان قصير، فيما كان لافتاً حركاته ونظراته تجاهها.

وظهر في فيديو آخر وهو جالساً أمامها، وأثار الجدل بوضعه يده قرب صدرها تماماًَ، وأرسل لها إيحاءات غريبة بنظراته.

هذه المقاطع المسرّبة، أحدثت موجة غضب كبيرة ضدّ عدوية، وأشار المتابعون إلى أن ظهوره بهذا الشكل كفنان مشهور وتحديداً بهذا العمر لا يليق بمكانته وفنه.

المزيد: