أسرار تهم شريك حياتك عليك الكشف عنها

تحتار نساء كثيرات في الأسرار التي يجدر بهن الكشف عنها للشريك في مقتبل الحياة الزوجية، وتلك التي لا تندرج ضمن خانة الأسرار المهمة.

شاهدي أيضاً: نقاط ضعف كل رجل بحسب برجه

ليس كل ما كان في حياتكِ سابقاً يستحق الحديث عنه، بل ثمة أمور يستحسن أن تبقى طيّ الكتمان، من قبيل تفاصيل العلاقات السابقة، لكن هناك أمور يجدر بكِ الالتفات إليها وإخبار الشريك عنها.

أسرار النساء

بمعنى العلاقات العاطفية السابقة. ليس من الضرورة البتة الحديث عن تفاصيل صغيرة أو رومنسية تتعلق بعلاقاتكِ السابقة، لكن من الضروري الإخبار إن كنتِ قد ارتبطتِ سابقاً، من قبيل زواج أو كتب كتاب أو حتى خطوبة. الارتباط الرسمي مختلف عن العلاقات العاطفية. لذا، على شريككِ أن يعرف هذه المعلومة، أي إن كنتِ قد خضتِ ارتباطاً سابقاً أم لا، حتى لو كان من قبيل قراءة الفاتحة.

الأمور الصحية ليست بالضرورة أن تُقال، لا سيما إن كانت بسيطة أو عابرة، لكن هناك قضايا صحية كبيرة يجب الحديث عنها بمصداقية وإيضاح أبعادها كالأمور الخطيرة من قبيل الإصابة بالسرطان أو نقص المناعة أو عيوب جنسية أو أخرى تمنع الإنجاب. ليس مطلوباً أن تجردي تاريخكِ الصحي مثل عملية اللوزتين التي أجريتها وأنتِ دون الخامسة، لكن احذري من إخفاء أمور تتعلق بالإنجاب على وجه التحديد. 

أسرار المتزوجين

ليست النصائح السابقة حكراً على النساء وحدهن، بل يجدر بالرجال أيضاً الانتباه لتفاصيل ارتباطاتهم الرسمية السابقة من قبيل الخطوبة والزواج والطلاق وحتى قراءة الفاتحة، كما يجدر الحديث عن ظروفهم الصحية العالقة وتحديداً تلك المرتبطة بالجنس والإنجاب.

أمر آخر يجب الحديث عنه بمصداقية وهو السجلّ الجنائي للشخص. إن كنتِ قد خضتِ مشاكلاً جنائية أو جرمية سابقة، أو إن كان هو بالمثل قد خاض شيئاً من هذا القبيل، فعلى الطرفين الإخبار والتنويه بمصداقية لتفاصيل الأمر.

بالمجمل، لتكن العلاقة قائمة على الصراحة، لكن ليس بالضرورة ذكر تفاصيل لا تسهم إلا في مزيد من التشويش الذهني لدى الطرفين، وفي المقابل لا بد من المصداقية في أمور بعينها من قبيل الأمور الموثقة سواءً كانت ارتباطات سابقة أو مشاكل جنائية وجُرمية أو إن كانت أمور صحية كبيرة ولها مساس بالعلاقة الزوجية.