أطعمة عليك تقديمها لطفلك وأطعمة تجاهليها تماماً

احرصي على تكريس العادت الغذائية الصحية لدى طفلكِ منذ صغره؛ حتى يصبح معتاداً عليها لاحقاً عند الكبر.

 

ركّزي على الأطعمة العضوية وغير المعالَجة ولا تلك الدهنية والمقلية والمليئة بالسكر.

 

 

 

 

- احرصي على تناول طفلكِ مهروس ثمرة أفوكادو بشكل شبه يومي؛ ذلك أن هذه الثمرة غنية بالعناصر الغذائية الضرورية، كما أنها تحتوي على النسبة الصحية والنوعية المناسبة من الدهون التي يحتاجها الجسم.

 

- تجنبي إطعام طفلكِ الدونات والحلويات المخبوزة؛ لما قد تسبّبه من إشكالات في جهازه الهضمي. عوضاً عن هذا، ابشري قليلاً من الجزر وضعي معه حبيبات الزبيب مع ملعقة صغيرة من العسل؛ وسيحصل طفلكِ حينها على وجبة صحية وحلوة المذاق.

 

 

- تجنبي تماماً إطعام طفلكِ الهوت دوغ؛ ذلك أنه من أكثر الأطعمة الضارة وغير المأمونة لطفلكِ، عدا عن كونه يُتنوَل مقلياً في العادة، ما قد يسبّب توعّكات صحية له.

 

- الماء ثم الماء ثم الماء. احرصي على تقديم الماء لطفلكِ طوال النهار، وخففي منه منذ المغرب فصاعداً؛ حتى لا يسبّب التبوّل الليلي له. احرصي ألا تقل كمية الماء الذي يشرب طفلكِ عن ليتر في اليوم الواحد.

 

- البوشار من الأطعمة التي لا يجدر بكِ تقديمها بكثرة لطفلكِ؛ ذلك أنه قد يسبّب الغازات والانتفاخات بالنسبة له، كما قد يؤدي للكحة إن علِق في بلعومه أثناء التناول. إن حضّرتِ البوشار بطريقة صحية، فلن يكون غنياً بالسعرات الحرارية كما قد تظنين. حضّريه من دون زبدة ومن دون سكر بل بملعقة صغيرة فقط من الزيت الخفيف.

 

- البيض من أكثر ما يحتاج طفلكِ، لكن احرصي ألا تقدميه له إن كان يعاني من نزلة برد. البيض المسلوق أكثر صحية من المقلي. لذا، احرصي على تعويده على تناول البيض مسلوقاً.

 

- المخبوزات والمعجنات هي من أكثر ما قد يعرّض طفلكِ للمتاعب الهضمية. لذا، قلّلي من تقديمها لأدنى حد ممكن واستعيضي عنها بالأطعمة الطازجة.

 

- جرّبي تقديم أنواع أخرى من الحليب لطفلكِ، مثل حليب الصويا على سبيل المثل. قدّمي له أيضاً زبدة الفول السوداني بكميات معقولة. اصنعي المربى منزلياً وقلّلي السكر فيه وقدميه لطفلكِ عوضاً عن المربيات الاصطناعية.