اختبر نفسك: هل انت مدمن على قراءة "الحظ والأبراج"؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 ديسمبر 2012 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
اختبر نفسك: هل انت مدمن على قراءة "الحظ والأبراج"؟

اختبار شيق لتتعرف على نفسك فيما اذا كنت مدمن على قراءة الحظ والأبراج من الاختصاصي في علم النفس العيادي والتوجيه العائلي والجنسي الدكتور نبيل خوري.

1 – عندما تسمع الأبراج في المذياع:
        أ – هل تنصت بامعان وتُسكت من حولك؟
        ب – هل تسعى لتسترق السمع؟
        ج – هل تتابع حديثك كأن شيئًا لم يكن؟

2 – عند قراءة الصحف صباحًا (على الويب أو الورقية):
        أ – هل تفتح صفحة الأبراج قبل أيشيء آخر؟
        ب – هل تبدأ بقراءة العناوين ثم الأبراج تفصيليًا؟
        ج – لا تأبه لصفحة الأبراج؟

3 – اهتمامك بالأبراج يأتي من باب:
        أ – الفضول ومعرفة ما يخبئه الدهر لك؟
        ب – الفضول والتسلية؟
        ج – استخفافًا بمن يقرأها؟

4 – قراءة الأبراج او سماعها:
        أ – يحتّم عليك تغيير مسار نهارك أو سنتك تحسبًا؟
        ب – ينظّم لك أفكارك ومشاريعك بعض الشيء؟
        ج – لا يقدم ولا يؤخر في حياتك بشيء؟

5 – عندما تتواجد في المكتبة:
        أ – هل تشتري سنويًا كتابًا للأبراج؟
        ب – هل تكتفي بتصفحه؟
        ج – لا تأبه له أطلاقًا؟

أجوبتك في الألف:
أنت فعلاً مدمن على التنبوءات والتوقعات والأبراج. وهي تتحكم بمسار حياتك، لأنك ضحية خيبات وصدمات متتالية أثرت فيك. تتوخى الأمل من اللاموجود وتبني طموحاتك على الوهم. غالبًا ما تكون مقامرًا ومولعًا بسخافات الماورئيات وتدافع عنها بضراوة. يحق لك أن تحلم ولكن التمادي بالأوهام مؤذٍ.

أجوبتك في الباء:
تهتم بالأبراج دون الولع وتنتابك فضولية مقبولة لقراءة ما يمكن أن يستجد أو يحدث. وهذا نافع لكن إذا كان نابعًا عن قاق أو أزمة لا تلبث أن تمرّ. لكنك لا تعيش على الأمل الكبير بما سيأتي. معظم التزامك في قراءة الأبراج يأتي حتى تسخر منها. تقرأها ثم تسخّفها كي تحمي نفسك من الانتقاد.

أجوبتك في الجيم:
لا تعني لك الأبراج شيئًا، هي سخيفة بمنظارك وعديمة المنفعة، وُجدت أصلاً لتسخيف الفكر البشري وإقناعه بأن أمورًا مرتبطة بالمجرات والكواكب قادرة على التحكم بمسار حياته. تضحك ممن يقتنع بها وتعتبر روادها دجالين. لا تنظر إليها متربصًا منها شيئًا بل هي مجرد تعبئة صفحات. أنت مرتاح لوضعك.



 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار