الجمهور ينتقد نهاية دفعة بيروت بسبب محمود نصر وفاطمة الصفي

عرضت منصة شاهد الحلقة الأخيرة من مسلسل دفعة بيروت والذي أثار جدلاً كبيراً خلال فترة عرضه، وحظيت الحلقتين الأخيرتين في العمل بردود فعل واسعة ومتناقضة ما بين المشيدة به و المنتقدة للنهاية.

الجمهور ينتقد نهاية مسلسل دفعة بيروت

وشهدت الحلقة الأخيرة انتهاء قصة الحب الذي جمعت بيت شاهة "فاطمة الصفي" وكريم "ذو الفقار خضر" طوال أحداث المسلسل بعد أن أكتشفت شاهة خلال حفل زفافهما أن من تعرضت للاغتصاب على يده أثناء طفولتها هو عم كريم بعد أن تعرفت عليه من خلال الوشم في يده لتترك حفل الزفاف وتنتهي قصة حبهما.

وعلى مدار الحلقتين تطورت علاقة شاهة مع مشعل "محمود نصر" خاصة بعد انفصالها عن كريم والتي لفتت انتباه الجمهور على مدار الأربعة حلقات الأخيرة من المسلسل، لكن في نفس الوقت انتقد عدد من المتابعين عدداً من المشاهد التي جمعتهما معاً خاصة المشاهد الرومانسية التي جمعت الثنائي في البحر أثناء محاولة إنقاذ شاهة من الغرق وتعرضت فاطمة الصفي للهجوم بسبب هذا المشهد.

ومن جانبها ودعت الفنانة فاطمة الصفي العمل بنشرها صورة لشخصية شاهة بفستان الزفاف عبر حسابها في إنستجرام وكتبت معلقة عليها: "و خلص مسلسل دفعة بيروت ..خلصنا…و خلص العد ..كانت تجربة استثنائيه عمرها ما راح تنسي .. بحلوها و مرها و تعبها و غضبها و رضاها ..#دفعة_بيروت شكراً لكم شخص شخص".

واعتبر الجمهور أن بعض القصص كانت نهايتها غير واضحة، وعلق آخرون أن بعض الأحداث التي شهدها الحلقتان كان من الممكن توزيعها على الحلقات السابقة.

وجاءت التعليقات: "مطمطة إلى آخر حلقتين فيها كل الأحداث الحق علي انا اللي تابعته"،  وقالت متابعة أخرى: "ايام الستينات ماكان في وشم سخافه وفلم هندي بتوقيع كويتي".

دفعة لندن يرى النور قريبا

وصرحت الكاتبة هبة مشاري، مؤلفة مسلسل دفعة بيروت أن :"مشروع الدفعات قائم على فكرة سلسلة من الأعمال الدرامية، وكانت البداية بمسلسل دفعة القاهرة، ومن ثم دفعة بيروت، وهناك أيضاً جزء ثالث بعنوان دفعة لندن، وهو ما خططنا له منذ البداية".

وأوضحت في تصريحاتها:"نحاول في كل عمل تغيير الأحداث من حيث جغرافية المكان والفترة الزمنية التي تشهدها الأحداث، في القاهرة كان الحدث على مستوى إقليمي، ومن ثم أخذ البعد العربي في دفعة بيروت. أما في دفعة لندن، سنتطرق إلى الهوية والإنسانية بشكل عام.

مسلسل دفعة بيروت

تدور أحداث العمل في حقبة الستنيات من القرن الماضي، حيث يتم رصد حكايات طلاب وطالبات من دول الخليج والمغرب العربي، يسكنون معاً في بيوت للطلبة والطالبات، حاملين معهم أفكارهم ومعتقداتهم وعاداتهم وأحلامهم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وتحديداً في شارع الحمرا الذي كان يعج بالساسة والشعراء والأدباء والمثقفين والفنانين. يدرس هؤلاء الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت، وتدور بينهم الكثير من التطورات والمغامرات والمناكفات، وتتصاعد الخطوط الدرامية لتتلاقى مصائرهم ويومياتهم ما بين الحب والغيرة والسياسة والزواج والمنافسة والمؤامرة.