الحب بعد الأربعين عند الرجال، احذريه!

تُعتبر حالة الحب بعد الأربعين عند الرجال من الأمور شائعة الحدوث، فكثير من النساء يلاحظن أن أزواجهن قد تغيّروا بعد بلوغ سن الأربعين، وكثيراً ما يكتشفن أن الزوج قد دخل في علاقة عاطفية ما في هذا السن، فما هي أبعاد هذه العلاقة؟ الإجابة فيما يلي:

إليكِ بعض ما يجدر بكِ معرفته عن الحب بعد الأربعين عند الرجال:

أسباب الحب بعد الأربعين عند الرجال:

• يُصاب الرجل في مرات كثيرة بالخوف من وصول سن الأربعين؛ ظناً منه أنه قد هرِم، ويحاول من خلال الحب الجديد إثبات أنه ما زال شاباً مرغوباً.
• تنغشل نساء كثيرات بتربية الأطفال ومسؤوليات البيت إلى حد ينسين فيه حاجات الرجل العاطفية، فيبحث الرجل بدوره عن العاطفة.
• يشعر بعض الرجال ببداية تراجع القوة الجسدية مقارنة بفترة الثلاثينيات والعشرينيات، فيحاولون إثبات أن القدرة الجسدية والجنسية ما تزال في أوجها.
• تكثر الالتزامات المادية والعائلية على الرجل في العقد الثالث والرابع من عمره، فيلجأ عند بلوغ الأربعين للتنفيس عن هذه الالتزامات والضغوطات الحياتية من خلال العلاقات العاطفية.

كيف تتصرفين في حال وقع زوجكِ بالحب بعد الأربعين؟

• يجدر بكِ بداية ألا تنفعلي أو تشعريه بأنكِ تلحظين هذه التغيرات.
• تعاملي مع الأمر بحكمة وقدّمي الثناء المتواصل على شكله وشخصيته وجاذبيته في عمر الأربعين.
• احتويه بكثير من الحب والعاطفة ولا تكوني جافة معه أو بعيدة عنه.
• تحرّري قليلاً من مسؤوليات الأبناء والبيت، وأوليه مزيداً من الرعاية التي ينتظر منكِ.
• لربما كنتِ في الأعوام الماضية كتاباً مفتوحاً إلى حد خاطئ. لذا، عاودي بناء نقاط الغموض من جديد واجعليه يحاول اكتشافكِ مجدداً.

نصائح لتجديد الحب مع زوجكِ بعد الأربعين:

• العاطفة هي الأساس في تجديد العلاقة. أعيدي العلاقة لأوجها من خلال الحب والحنان وإسماع زوجكِ الكلام المعسول.
• خصّصي مزيداً من الوقت لزوجكِ. اخرجي معه للسينما والحديقة والبحر، وسافري معه وأعيدي أجواء الخطوبة من جديد.
• استمعي له ولا تهمليه ولا تتعاملي مع مشاكله باستعلاء أو ترفّع. تذكّري أن هذه التفاصيل الصغيرة هي نكهة الحياة الزوجية.
• إن كان بوسعكِ ذلك، خصّصي إجازة لكما وسافري فيها معه لأي وجهة تحبّان، بعيداً عن المسؤوليات والالتزامات العائلية.

حاربي حالة الحب بعد الأربعين عند الرجال ولا تستسلمي لفكرة أنه بات من الصعب إعادة العلاقة الزوجية لأوجها. ما زال بوسعكما فعل الكثير والتمتع بوهج عاطفي لم تختبراه سابقاً. أعيدي العاطفة لأوجها معه ولا تنشغلي بمسؤوليات الأبناء والبيت عنه.