الحمل الكيميائي

  • تاريخ النشر: السبت، 14 نوفمبر 2020 آخر تحديث: منذ 3 أيام

يعرف الحمل بأنه عبارة عن عملية حمل أنثى من جنس الثديات، كالبشر بجنس مولود إما ذكر أو أنثى، بعدد واحد أو أكثر من الأجنة، وتدوم هذه العملية عند البشر حتى تصل إلى الشهر التاسع من الحمل وفي حالات أخرى تدوم حتى سبع أشعر، وفي هذا المقال سنتعرف على الحمل الكيميائي.

الحمل الكيميائي

يعرف الحمل الكيميائي بأنه عبارة عن إجهاض مبكر للجنين الذي يحدث بعد عملية الانغراس بفترة قصيرة، حيث إنه في هذه الحالة لا يمكن حتى من معرفة نوع الجنين نتيجة الإجهاض المبكر جداً، ولكن يمكن معرفته من خلال فحص الهرمونات الموجهة للغدد التناسلية المشيمائية البشرية المعروفة ب HCG، الذي يكون الجنين بعد مرحلة الانغراس.

ما هي أعراض الحمل الكيميائي

هناك العديد من الأعراض التي تؤكد على الحمل الكيميائي ومنها ما يلي:

  • ظهور نتيجة إيجابية في حال تم إجراء اختبار فحص الحمل.
  • ظهور نتيجة سلبية عند تكرار الاختبار بعد فترة قصير.
  • نزول بعض من قطرات الدم قبل موعد الدورة الشهرية.
  • حدوث نزيف مهبلي قليل قبل موعد الدورة الشهرية.
  • حدوث نزيف أكبر من المعتاد انقضاء الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم أسفل البطن.
  • ظهور نزيف غزير بشكل غير متوقع.
  • الشعور بتشنجات في الرحم، مثل تشنجات الحيض ولكن دون قدومه.
  • في بعض الأحيان يخرج الدم بشكل كتل.

أسباب الحمل الكيميائي

هناك بعض الأسباب التي ترتبط بالحمل الكيميائي ومنها ما يلي:

  • قلة الإفرازات الهرمونية الطبيعية في الجسم

حيث إن الجسم دائماً بحاجة إلى مستويات عالية من بعض أنواع الهرمونات، مثل هرمون البروجسترون الذي يدعم نمو الجنين.

  • حدوث مشاكل باطنية ومخفية في الرحم

حيث ان الرحم معرض للعديد من المشاكل التي تسبب في ظهور الحمل الكيميائي، مثل الخشونة في التعامل على سرير الزوجية، وظهور عضلوم أملس رحمي، أو تضييق في بطانة الرحم حيث إنها تكون مساحتها غير كافية للجنين.

  • الانغراس الخارجي

والمقصود به الانغراس الخارجي للرحم، حيث إنه من الجدير بالذكر أن أنه قد يحدث الحمل الكيميائي نتيجة القيام بعمليات الإخصاب الخاصة في الأنابيب أو ما يسمى بما هو معروف بطفل الأنابيب والذي يرمز له ب IVF حيث ان نسبة حدوث الحمل الكيميائي من بين كل أربع عمليات إخصاب في الأنابيب يحدث حمل كيميائي واحد أي إجهاض مبكر واحد بين كل أربع عمليات.

الفرق بين الحمل الكيميائي والحمل الضعيف

يعتبر الحمل الضعيف مصطلحاً أطلقه الأطباء على الحمل في حال تم تخصيب البويضة بشكل مكتمل، وقد تم غرسها في جدار الرحم ولكن تم تقديم نسبة ضئيلة من الهرمون الخاص لنمو الجنين والذي يدعم أيضا بطانة الرحم ويقويها، بالتالي تضعف تلك البطانة ولا تكون قادرة على تحمل تلك البويضة المخصبة وإكمال مراحل الحمل بها، حيث إنها في بعض الحالات يحدث انسداد للشرايين الخاصة بتوصيل الغذاء للجنين، وغالباً يحدث الإجهاض في النهاية.

أما بالنسبة في الحمل الكيميائي، يكمن الفرق بينه وبين الحمل الضعيف، اكتمال التخصيب للبويضة ولكن دون تعلقها بجدار بطانة الرحم، ولا يحدث انقطاع عن الحيض، فينزل الحيض بشكل طبيعي، ولكن مصاحباً لأعراض الحمل الطبيعي، وقد يحدث في الحمل الكيميائي نزيف مصحوب بألم ليوم واحد ولا يعتبر ذلك حيض، ومن جهة أخرى فإن الحمل الضعيف عند تعرض الأنثى لاختبارات الحمل فإن النتيجة تكون دائماً إيجابية، وفي الحمل الكيميائي قد تظهر نتيجة الحمل سلبية ومرات أخرى إيجابية، كما ان الحمل الكيميائي لا يظهر في السونار على عكس الحمل الضعيف.

متى يكون الحمل الكيميائي خطير؟

في الغالب الحمل الكيميائي لا يكون خطيراً إلا عند ظهور بعض الأعراض مثل الألم الشديد في الحوض وعند الشعور بتقلصات قوية وظهور نزيف غزير، مع ترافق آلام أسفل الظهر.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار