المدن تفقد السيطرة على الحيوانات وفيلم كوكب القردة يتحول إلى حقيقة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 أبريل 2020 آخر تحديث: الأحد، 03 مايو 2020
المدن تفقد السيطرة على الحيوانات وفيلم كوكب القردة يتحول إلى حقيقة

فرضت الحكومات على الشعوب الحجر المنزلي، وقيل للناس أن يبقوا في منازلهم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما يعني أن عدداً أقل بكثير من الناس في الخارج، ومن المعروف أنه عندما يبتعد البشر تخرج الحيوانات للعب.

وظهرت العديد من المخلوقات، من الغزلان والماعز إلى القرود وحتى الأسود الأميركية فيما تعرف بالبوما، في أماكن لا تتوقع عادة رؤيتها، إذ جاء البعض إلى المدن والبلدات الكبيرة بحثاً عن الطعام ، بينما يبدو البعض الآخر أنهم يستغلون حريتهم إلى أقصى حد مع خروج البشر من الصورة.

المدن تفقد السيطرة على الحيوانات:

وقد ظهر عدد قياسي من السلاحف البحرية الجلدية في تايلاند في مقاطعة فانغ نجا الجنوبية المشهورة بشواطئها، وقال مدير مركز فوكيت البيولوجي البحري، إنه منذ نوفمبر وجد 11 عِشاً وهو أعلى رقم في العشرين عاماً الماضية.

أحد الأسباب التي تجعل الباحثين يعتقدون أن الفقس ناجح قد يكون لأن الفيروسات التاجية أبقت العديد من السياح، مما يعني أن السلاحف تمتلك الشواطئ لأنفسهم.

ونرصد لكم أبرز الحيوانات التي سيطرت على المدن وفي الطرق العامة:

كنغارو:

تم التقاط هذا كنغر لامع أمام الكاميرا وهو يذهب في منتصف أديلايد في أستراليا، إذ أنّ المدينة مغلقة حالياً، لذا كانت الشوارع أكثر هدوءاً، مما يعني أن الكنغر يمكن أن يتجول بحرية.

غزلان:

وشوهد قطيع من الغزلان البور أمام عقار سكني في هارولد هيل شرق لندن، يعتقد أنهم جاؤوا من متنزه Dagnam القريب، وقضوا الصباح مستلقين على العشب.

في هذه الأثناء في اليابان، كان الغزلان المحلي ايضاً خارجاً ويستكشف المدينة، ويعيشون عادة في نارا بارك، وهي منطقة جذب سياحي شهيرة، حيث يتجول أكثر من ألف غزال بحرية طوال العام.

ولكن الآن بما أن السياح ليسوا في الجوار لإطعامهم، فإنهم يتجولون في المدينة بحثاً عن الطعام.

أظهرت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي قطعان من 10 إلى 15 غزالاً تتجول في شوارع المدينة ومحطات مترو الأنفاق، وتتفادى حركة المرور

السناجب:

لقد اعتدنا على رؤية بعض السناجب تتسلق الأشجار وتتجول في الحديقة، ولكن في أحد المنتزهات في كاليفورنيا، كانوا بالتأكيد يحققون أقصى استفادة من الهدوء والسكينة للقيام ببعض حمامات الشمس.

في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية مئات السناجب وهي تلتقط بعض الأشعة.

التماسيح:

شوهد تمساح يتمتع بشاطئ خاص به في ولاية كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة.

كما تجول عبر الطريق إلى مركز التسوق المحلي، من الواضح أنه لم يخبره أحد أن جميع المتاجر مغلقة بسبب فيروس كورونا.

أسود أميريكية:

ستصاب بصدمة كبيرة إذا رأيت شيئاً كهذا خارج باب منزلك، ولكن هذا بالضبط ما حدث للناس في مدينة سانتياغو في تشيلي، أمريكا الجنوبية، كما يعتقد الخبراء المحليون أنه يجب أن يكون قد نزل من الجبال المجاورة بحثاً عن الطعام.

ذئب البراري:

في مدينة سان فرانسيسكو الأميريكية، يتجول ذئب البراري في الشوارع الخالية، حيث يواجه العديد من الأشخاص ذئباً مفاجئاً عندما يخرجون للحصول على البقالة.

يبدو حتى أن ذئب البراري يستمتع ببعض المواقع السياحية الشهيرة في المدينة، بما في ذلك جسر البوابة الذهبية.

القرود:

ليس من غير المعتاد رؤية القرود في الشارع في تايلاند، ولكن كان هناك الكثير أكثر من المعتاد مؤخراً حيث أنهم يأتون بحثاً عن الطعام.

السياح الذين يحافظون على إطعامهم بشكل جيد يبقون بعيداً بسبب تفشي الفيروس التاجي، مما أدى إلى مئات القرود تجري حول الطرق، وتتقاتل على الخردة.

وشوهد الكثير من القرود في شوارع لوبوري لدرجة أن الناس كانوا يقارنون بمشاهد من كوكب القردة.

الأسماك:

أفاد الأشخاص الذين يعيشون في مدينة البندقية في إيطاليا عن رؤية الأسماك والبط في القنوات بعد أن غادر إغلاق فيروسات التاجية الشوارع والقنوات الشهيرة فارغة.

كان هناك أيضاً تحسن ملحوظ في جودة المياه، والتي تبدو الآن واضحة تماماً، ويُعتقد أن هذا يرجع جزئياً إلى الانخفاض الكبير في القوارب، التي تطلق الرواسب على السطح، مما يجعل المياه أكثر قتامة وأكثر عتمة.

الأغنام والماعز:

استولى قطيع من الماعز على وسط مدينة مهجورة في لاندودنو يأكل التحوطات والزهور من الحدائق.

عادة، يقطع القطيع البري الذي يضم حوالي 122 ماعز كشميري فقط من منزلهم في Great Orme خلال الطقس السيئ، لكن عضو مجلس البلدة قال إنها تعتقد أن الماعز كانت فضولية وجاءت تتطلع لمعرفة أين ذهب الجميع.

وقد رأى الإيطاليون أيضاً الأغنام والخيول تتجول دون أن يرى راعٍ برفقتهم.



الخنازير:

في بعض البلدان ليس من غير المعتاد رؤية الخنازير تتجول في الأماكن العامة.

مدينة برشلونة الإسبانية هي مكان آخر تم رصدهم فيه على مدار السنوات القليلة الماضية، ولكن الآن بعد أن كان هناك عدد أقل من الناس حولهم، فإن الخنازير يحققون أقصى استفادة من حريتهم.
 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار