النفقة على الزوجة: ما مقدارها وما حكمها؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 يناير 2019
النفقة على الزوجة: ما مقدارها وما حكمها؟

لعلكِ تتساءلين في مرات كثيرة عن النفقة على الزوجة، حيث يتوجب على الزوج الإنفاق على زوجته بمقدار يتم تحديده بحسب دخل الزوج ومقدار ما يعطيه لكِ لتصريف شؤون البيت، ووجود وظيفة ثابتة لكِ أو عدم وجودها، وما إلى ذلك من اعتبارات.

أهم المعلومات حول النفقة على الزوجة:

نفقة الزوج على زوجته

ماهي النفقة على الزوجة؟

النفقة على الزوجة هي مقدار ما يعطيها الزوج من مال أو مدد لوجستي معين لتدبير أمورها الحياتية والاستهلاكية، وهو حق واجب في الإسلام، كما لا ينفصل عن القيم الإنسانية والمروءة في التعاطي مع الزوجة، حتى وإن كانت تملك دخلاً منفصلاً، وإن كانت للحالة الأخيرة اعتبارات أخرى مختلفة عن تلك التي تنتظرها الزوجة غير المنتِجة مادياً.

ما مقدار النفقة على الزوجة؟

تتباين هذه النقطة من حالة لأخرى؛ إذ يعتمد الأمر على مقدار دخل الزوج وعلى الالتزامات التي تترتّب عليه من إنجاب وإنفاق على عائلته (والديه تحديداً) ومستوى الغلاء والمعيشة في المدينة التي يقطن، عدا عن اعتبارات أخرى مثل عمل الزوجة ومشاركتها في مصروف البيت وما تحتاجه شخصياً.

مقدار نفقة الزوج على زوجته

ما حكم نفقة الزوج على زوجته؟

النفقة على الزوجة بند واجب في الإسلام، ويحقّ للزوجة العاملة أن تطلب النفقة أيضاً، ولا يحق للزوج حجب هذه النفقة عن زوجته، وله أن يُقسّمها كيفما كان ظرفه (ما يلزمها من أمور عينية عوضاً عن المادية).

وحتى حين يحصل الطلاق، فإن ثمة بنود ملزمة للزوج إن كانت المرأة حاضنة للأطفال. وفي حال كان هنالك خلاف على مقدار النفقة، فإن للقاضي تقييم الأمر بناءً على ما يراه من دخل الزوج وظروفه. 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار