بعد انفجار بيروت: ممرضة تحبس الأنفاس بلقطة إنسانية أنقذت فيها 3 رضع

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أغسطس 2020
بعد انفجار بيروت: ممرضة تحبس الأنفاس بلقطة إنسانية أنقذت فيها 3 رضع

في لقطة إنسانية أثارت التعاطف وخطفت القلوب، ظهرت ممرضة تحمل في يدها 3 اطفال حديثي الولادة، ويحاوطها الدمار الذي تسبب فيه انفجار بيروت، وظهرت في الصورة وهي تحملهم وهي تجري مكالمة هاتفية.

وكشف مصور الصورة، المصور بلال جاويش عن تفاصيل وكواليس الصورة، في لقاء له مع قناة سكاي نيوز، قائلاً: "إن المشهد كان مليء بالدم، إلا أنني حاولت أن تكون الصورة بعيدة عن الدم، واستخدمت كادر ضيق ظهرت فيه الممرضة في المشهد الذي انتشر للتركيز على الجانب الإنساني بشكل أكبر".

وأشار إلى أن الممرضة لفتت نظره بهدوئها، وحرصها على إنقاذ الأرواح، على الرغم من أنها كانت محيطة بالموت والخراب من كل جهة.

وأوضح بلال جاويش أن المستشفى كانت في حالة صعبة، قائلاً: "المستشفى كانت تحتاج لمستشفى". ووصف ما شاهده بـ"فيلم رعب"، مستطرداً: "لقد مللنا من الدمار والخراب".

وحول المكالمة التي كانت تجريها، قال جاويش إنه أراد أن يعرف بمن كانت تتصل، حتى تواصلت به بعد انتشار الصورة على مجال واسع، وقالت له: "لقد صنعت لي صورة حياتي". وأخبرته أنها كانت تهاتف والدتها بعد مكالمة انقطعت بينهما بسبب الانفجار.

انفجار بيروت

يذكر أن مشهد ممرضة بيروت ليس هو المشهد الإنساني الوحيد الذي خطف القلوب، وإنما امتلأت الأحداث بالمشاهد الإنسانية التي حبست الأنفاس، وأدمعت العيون، ومن بينها مشهد لمسنة تعزف وسط الحطام.

ففي مشهد أقرب للمشهد الشهير في فيلم تايتنك وقت غرق السفينة واستمرار الفرقة الموسيقية في العزف، تجلس عجوز لبنانية على آلة البيانو وتعزف مقطوعة موسيقية من أغنية أنشودة الوداع للمؤلف الأسكتلندي الشهير، روبرت برنز. وسط حطام منزلها الذي تسبب فيه انفجار بيروت.

تجلس العجوز اللبنانية مرتدية للكمامة، وتعزف على البيانو وسط حطام منزلها، الذي تسبب فيه الانفجار الكارثي الذي هز لبنان المنكوب، حيث تظهر آثاره على المنزل الذي تحيط به الخسائر من كل ناحية، وتفاعل مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي خطف القلوب.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار