تونس الخضراء .. تطور وأصالة الطبيعة الخلابة

تجذب تونس سنوياً ستة ملايين سائح ما يؤكد أهمية هذه المنطقة وغناها بالمناظر الطبيعية الساحرة ، وتوفر ما يتطلع إليه السائح ومايتوقعه منها عند زيارته لها ، حتى أن بعض الكتاب لقبوها بروضة السياحة في المغرب العربي ،حيث يمكن التمتع بزيارة متاحفها ومبانيها الأثرية ، وذلك التجول في شوارع المدن القديمة الغنية بعبق الماضي ، إلى جانب سحر طبيعتها.
 

حتى أن بعض مدنها القديمة أنشئت أوائل القرن العشرين على نسق بعض المدن الفرنسية.
 

تشتهر قرطاج بآثارها الرومانية ، وهي ذات تاريخ عريق يعود إلى أكثر من 3000 آلاف سنة ، أما سواحل قرطاج اللامتناهية فهي تعتبر مكان خصب للترفيه وممارسة أنواع الرياضة لكثرة المراكز الرياضية فيها.

هناك يمكن الاستجمام وسط غابات الصنوبر والاستمتاع برائحتها التي تعبق في المكان ، والتي تكمل لوحة الشاطئ الأزرق المائل إلىلون حجر الفيروز.
 

يعتبر مهرجان قرطاج الذي يقام  كل عام ، أحد أشهر المهرجانات الفنية في المغرب العربي ويجمع على خشبته بين الموسيقى الشرقية والغربية ، ويستضيف أهم الفنانيين العرب والأجانب.

 

تعرف قرية سيدي بوسعيد بطابعها المعماري العريق ورائحة ياسمينها، وتعتبر سيدي بوسعيد التي تعود إلى القرون الوسطى ، جنة تونس لسحر كل مافيها من طبيعة وبناء فريد ببساطته وجماليته.

 

قصر البــارون أرلنجاي ، هو اليوم مقر لمركز الموسيقى العربية ، ويضم القصر متحفاً يضم العديد مـن المقتنيات الرائعة.

 يقع المتحف في قصر يرجـع تاريـخ بـنـــائه إلــى القــرن التاسع عشـر، ويضـم أكـبر مجــمـوعـة مـن الفـــسيفساء الـرومـانيــة فـي العـالــم، ويقام فيه العديد من المهـرجانات كالمهــرجان الدولــي للحــمامات والــذي يجمع بـين الموسـيـقى والمسـرح وأيضاً مـهرجـان الجــاز بطـــبرقة.
 

رغم أنها جزيرة تقع على مشارف الصحراء ،فإنها تشكل محطة هامة للعديد من السياح ، وذلك لجمال طبيعتها وطبيعة مناخها ، بالإضافة لكونها مدينة عصرية ومتطورة ، وبين طابعها العصري وطابعها الأصيل يمكن للسائح أن يستمتع بكل أجوائها لتكون محطة استثنائية في تونس.