دور الأسرة في تقديم الدعم لمريضة سرطان الثدي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
دور الأسرة في تقديم الدعم لمريضة سرطان الثدي

يعتبر مرض سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشاراً خصوصاً بين النساء حيث تصاب امرأة من بين 8 نساء حول العالم بهذا المرض. ومن المعروف مدى تأثير مرض سرطان الثدي على نفسية المريضة، وشخصيتها، ومشاعرها.

فقد لا تستطيع المريضة تقبل إصابتها مما يجعلها تقع في براثن اليأس والحزن والاستسلام.

وتتطور هذه الأعراض خصوصاً بعد خصوعها لعمل جراحي، أو للجرعات العلاجية والتي تؤثر بشكل كبير على مظهرها الخارجي، وحالتها النفسية.

وهنا يكمن دور الأسرة في تقديم الدعم ومد يد العون لمريضة سرطان الثدي، خصوصاً وأن أفراد العائلة هم أكثر من يتواجد إلى جانب المريضة ويحتك بها. ولذلك فهم يلعبون دوراص أساسياً ومؤثراً في شفائها.

إليكِ أيضاً: دراسة: توابل مطبخكِ تحميكِ من سرطان الثدي.. جربي هذه الوصفة الرائعة!

دعم مريضة سرطان الثدي

ولذلك يجب أن تكون الأسرة كاملةً على دراية بكيفية التعامل مع المريضة، وتقديم العون لها دون إيذاء مشاعرها وجرحها.

وبمناسبة مرور شهر أكتوبر الوردي شهر دعم حملة التوعية بمرض سرطان الثدي نقدم لكم في سطور قليلة بعض النصائح القيمة حول كيفية تقديم الأسرة العون لمريضة سرطان الثدي:

1- يجب تقديم الدعم النفسي للمريضة بشكل دائم وتشجيعها وتحفيزها على التفاؤل خصوصاً وأن الدعم النفسي له كبير الأثر في تغيير حالتها ورسم البسمة على وجهها لتكون بذلك تخطو خطوتها الأولى نحو الشفاء.

2- محاولة تلبية رغباتها وإرضاءها، خصوصاً وأن هذه الفترة مؤقتة وستتعافى وتستعيد صحتها وجمالها في الفترة القادمة.

اكتشفي أيضاً: كيفية التعامل مع مرض سرطان الثدي

دور الأسرة في دعم مريضة سرطان الثدي

3- من الضروري جداً أن يقوم أفراد الأسرة بالبحث وجمع المعلومات والقراءة من أهم المصادر الموثوقة حول مرض سرطان الثدي، فذلك سيسهل بشكل كبير مهمة الاهتمام بالمريضة بالشكل الملائم في تلك الفترة.

4- من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها أفراد الأسرة للتعامل مع مريضة سرطان الثدي بشكل صحيح هي الصبر والاحتواء. وذلك لتتمكن من دعمها عند معرفة خبر إصابتها بهذا المرض وفيما يلي ذلك.

5- كما أن التحلي بالصبر على انفعالات وغضب المريضة وتقلبات مزاجها أمر في غاية الأهمية ولذلك يجب الإصغاء إلي ما تقوله جيداً والصبر على انفعالاتها حتى تتخلص مما تكتمه في قلبها. وتشعر بالراحة.

6- والأهم من كل ذلك قناعة الأسرة التامة بشفاء مرض الأم وضرورة مشاركتها الكثير من الوقت في أجواء سعيدة ومليئة بالفرح لتتمكن من محاربة هذا المرض اللعين.

قد يعجبكِ أيضاً:

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار