علاج التفكير السلبي، كيف يكون؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 يناير 2019 آخر تحديث: الإثنين، 04 مارس 2019
علاج التفكير السلبي

يُعتبر علاج التفكير السلبي ضرورياً لتجنب ما يعصف بالصحة النفسية وما يؤثر بشكل أو بآخر على العلاقات الاجتماعية مع من يحيطون بكِ.

لذا، فإن كنتِ تشعرين بوجود علامات الوقوع بالتفكير السلبي توجب عليكِ محاربتها على الفور!

ماهو التفكير السلبي؟

التفكير السلبي هو نمط من أنماط التفكير التي تؤثر سلباً على مهارات التواصل في الحياة الإجتماعية والفكرية، عدا عن كونه يفضي لكثير من المتاعب النفسية ويؤثر على الإنجاز الوظيفي للإنسان وعلى سوية التواصل لديه. ويكون التركيز في هذا النوع من التفكير على الأحداث السلبية والمؤلمة التي تثبّط العزيمة والهمّة.

علاج التفكير السلبي:

يتمثل علاج التفكير السلبي بشكل رئيس في محاربته من خلال المنطق، ومن خلال محاولة التركيز على الجوانب المشرقة والنقاط الفعّالة التي من شأنها رفع مستوى الثقة بالنفس والرضا عن الذات والإحتفاء بالجوانب الإيجابية في الحياة.

التفكير السلبي

أسباب التفكير السلبي:

- قد يكون صاحب التفكير السلبي من بين أولئك الذين تعرّضوا لمواقف مؤلمة سابقاً، أو أنه ممن كانوا يؤمنون بالتفكير الإيجابي وأصيبوا بخيبة أمل.
- قد يعود التفكير السلبي في مرات لنقص هرمون السيروتونين المسؤول عن الكآبة في حال تدنّى عن المستويات المطلوبة.

- إن رفع سقف التوقعات فوق الحد المنطقي قد يفضي في مرات للصدمة وقد يجعل التفكير السلبي يظهر لدى الفرد ويتوغّل فيه، خاصةً إن شعر أن الأمور السيئة تتوالى تباعاً.

- التواجد في وسط سلبي وبين أفراد ينتهجون طريقة التفكير السلبي يفضي بالتالي لتكريس التفكير السلبي لدى الفرد نفسه.

مهارات التفكير الإيجابي:

- عدم رفع سقف التوقعات.

- التركيز على الإيجابيات.

- الواقعية والرضا بالظروف والأمر الواقع.

- العمل والنشاط البدني وممارسة الرياضة.

- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين.

- الابتعاد عن مسبّبات المشاكل والمنغصات.

- مخالطة الناجحين ومن يؤمنون بالإيجابية ويتبعون طريقة التفكير الإيجابي.

- اللجوء للمساعدة في حال الشعور بعدم القدرة على السيطرة على المشاعر السلبية.

الطاقة السلبية

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار