كيف بدل الإنستغرام حياة فوز الفهد ونقلها إلى عالم الشهرة في 10 أشهر ... لقاء حصري

  • تاريخ النشر: الإثنين، 02 فبراير 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
كيف بدل الإنستغرام حياة فوز الفهد ونقلها إلى عالم الشهرة في 10 أشهر ... لقاء حصري
تأثرك فوز الفهد عند لقائها للمرة الأولى، فهذه الفتاة الجميلة التي باتت بين ليلة وضحاها إحدى أشهر الناشطات عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحديداً "إنستغرام" في الكويت، تمتلك شخصية محببة، تنم عن الكثير من اللطف والذكاء وعن الرغبة والعزيمة للنجاح حالها حال كثيرات من بنات جيلها.
إنطلاقتها كانت من عالم التجميل، لتنقل خبرتها إلى الناس من خلال حسابها الخاص "therealfouz" عبر الإنستغرام والذي باتت تعتبره ماركة تعبت على تأسيسها. 
 
بعيداً عن جمالها الطاغي، تخفي فوز شخصية هادئة وتدرك جيداً أهدافها، ستتعرفون إليها عن كثب في هذا اللقاء الشيق.
 
أنت اليوم ناشطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحديداً "إنستغرام"، كيف اختلفت حياتك اليوم عن الأمس؟
لطالما كنت منهمكة في الأعمال، ولكن مع "إنستغرام" إزادات المهام وأشعر بالراحة والسعادة لأنني أحب كل ما أقوم به.
 
كيف تقضين يومك بالإجمال؟
لدي مهنة ثابتة، حيث أعمل بشكل يومي في إحدى الجرائد، إضافة إلى "الإنستغرام" إن كان لناحية الترويج أو حضور المناسبات، ولكن العمل بدوام كامل يشكل بالنسبة إليّ ضغطاً أقل من "الإنستغرام"، حيث أن التصوير يتطلب منا أحياناً العمل 12 ساعة ولكن طبعاً مع تنسيق الوقت كل شيء يصبح أسهل.
 
من هي فوز قبل دخول عالم "الإنستغرام"؟
لدي مرجعية مختلفة تماماً، إذ أنني تخصصت في الإدارة المالية وبعد تخرجي من الجامعة أردت دخول مهنة التعليم الجامعي ولكن كان علي الإنتظار لعام إضافي بسبب بعض الأوراق وفي هذه الأثناء بدأ الناس يتعرفون إليّ من خلال "الإنستغرام"، فانخرطت ضمن هذا المجال، خصوصاً أنني من النوع الذي يحب انتهاز الفرص وسعيدة بما حدث معي.
 
ما الذي أخذك إلى عالم مواقع التواصل الإجتماعي؟
كل شي حدث عن طريق الصدفة، فبداية كان لدي 300 متابع فقط ولكن منذ أيام الجامعة كانت الفتيات يسألنني عن المستحضرات التي أستخدمها، وبعدها بدأت بإعطاء النصائح وازداد عدد المتابعين.
 
بداياتك كانت كخبيرة تجميل، صحيح؟
بداياتي كانت كخبيرة تجميل وأنا أعشق الماكياج، وحتى قبل ذلك كنت أرسم وأعتبر الماكياج نوعاً من الفن وأحب الماكياج البسيط وهذا ما لفت نظر الناس إليّ. وبعدها انتقلت من فوز خبيرة التجميل إلى فوز المدونة والناشطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
 
ألا تفكرين بافتتاح مركز تجميل خاص بك؟
نعم ولكن ليس في الوقت الحالي، إذ أفضل انتظار الوقت المناسب لأنه ليس لدي الوقت ولا أحب التقصير في موضوع معين.
 
إلى أي حد تعتمدين المصداقية من خلال المنتجات التي تروجين لها؟
بداية أرغب أن أوضح أن أي شخص مكاني سيحصل على الفرص ذاتها، وأحرص على عدم الترويج لمنتج ما إن لم يحصل على إعجابي وكل ما ترونه في حسابي الخاص هو منتجات أستخدمها أو أماكن أزورها فعلاً، وأرى نفسي فيها وهي تعكس شخصية Therealfouz التي بت أعتبرها ماركة تعبت على تأسيسها، فالمسؤولية كبيرة لأن الآلاف من الناس يتابعونك والمصداقية أمر أساسي.
 
لماذا حسابك باسم Therealfouz وليس فوز الفهد، علماً أن هذا يصعب على الناس مسألة إيجاد الحساب؟
بداية كان الحساب باسم فوز الفهد ولكن بعدها عمدت كثيرات إلى أخذ صوري وإنشاء حساب بإسمهن، فعندها قررت أن أضع الحساب باسم Therealfouz ليعرف الناس أن هذا هو حسابي الخاص.
 
هل كنت تتوقعين أن تحققي كل هذه الشعبية في أقل من عام؟
لا إطلاقاً، خصوصاً أنني لم أكن مطلعة على مواقع التواصل الإجتماعي، وبدأ الأمر بالنسبة إليّ بشكل بسيط جداً وأعتقد أنني محظوظة وأقدر كل ما حدث معي.
 
هل أحببت الشهرة، أم ترين أنها متعبة؟
نعم أحببتها، وطبعاً كل إنسان يتعرض لبعض المواقف والشائعات، وهذه تحدث حتى مع من هم خارج إطار الشهرة، علماً أنني إنسانة مسالمة جداً وأفضل الإحتفاظ برأيي لنفسي وأتقبل كل إنسان كما هو وأعتقد أن ما أفتقده الآن هو بعض الخصوصية.
 
إلى أي حد يتقبل أهلك مجال عملك كناشطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً أن المجتمع الكويتي محافظ؟
المجتمع الكويتي بات متقبلاً للناشطات عبر مواقع التواصل الإجتماعي في العامين الأخيرين، خصوصاً إن كنت ما أقدمه محترماً ومحترفاً وأهلي دعموني منذ البداية وأخذ رأيهم واقتراحاتهم دوماً.
 
هل تراعين بيئتك ومجتمعك من خلال حسابك الخاص؟
طبعاً، وهناك حدود ألتزم بها وأمتلك الحرية في حياتي الشخصية ولكن في المجتمع وفي حسابي الخاص لا أستفز أحداً وأحترم الجميع.
 
يحكى عن تقاضيكم مبالغ طائلة لقاء الترويج لمنتج أو حضور مناسبات، تصل إلى ألف دينار، ما صحة هذا الأمر؟
رأيي الشخصي، أعتقد أن المبلغ الذي يتراوح بين 400 و600 مقبول نوعاً ما وفي حال كنت صاحبة مشروع، فإنني لن أنفق مبلغاً بالآلاف على Post. علماً أن بعض الأشخاص يأخذونها كمهنة أساسية لهم، كما وأنهم يقضون ساعات طويلة في التصوير، فيشعرون أن هذا تعبهم ومن حقهم أن يطلبوا مبلغاً معيناً، ولا ننسى الـ market price والأمر يعتمد على عدد المتابعين ونسبة التأثير ولكن أعتقد أن ما ينتشر حول هذا الموضوع مبالغ به ومن يعرف حقيقة الأمور هو من يعمل بها.
 
هل تعتبرين الناشطات عبر مواقع التواصل في الكويت منافسات لك؟
لا إطلاقاً، فكل واحدة لها أسلوبها الخاص وما يميزها والمنافسة قد تكون ودية، أي أنني أرغب في أن أكون ناجحة مثل هذه الناشطة.
 
يحكى عن شراء متابعين، أين أنت من هذا الموضوع؟
يمكن كشف هذا الأمر من خلال نسبة التفاعل عبر الصفحة، ولكن حتى بعض الناس يُظلمون من هذه الناحية لأن الحساب لا يكون فعالاً. برأيي ما من داعي لشراء المتابعين لأنهم لن يحدثوا أي فرق يذكر، ويمكن كشف هذا الأمر بسهولة، خصوصاً من قبل الشركات.
 
برأيك، ما سبب انتشار الناشطات والنشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصاً في الكويت أكثر من البلدان المجاورة؟
النشطاء فعالون أيضاً في الإمارات وقطر كذلك، ولكن في الكويت، فإن مواقع التواصل الإجتماعي باتت تجارة مربحة وتشكل مهنة بالنسبة إلى كثيرين وهذا ما أحدث فرقاً بيننا وبين الدول الأخرى.
 
هل ترين أن رواج "الإنستغرام" سيدوم أم أن وطأته ستخف مع الوقت؟
طبعاً سيخف تماماً مثل "الفايسبوك" وغيره ولكن الإجتهاد في أن تأخذ المتابعين إلى التطبيقات الجديدة. فنحن في عصر التطور وفي حال كان الناس يحبونك فعلاً، فإنهم سيتابعونك في أي تطبيق كان.
 
هل تفكرين بدخول مجال التقديم أم التمثيل؟
- لست مستعدة بعد، ولكنني أميل نحو التقديم أكثر من التمثيل.
 
كيف تهتمين برشاقتك، هل تمارسين الرياضة بشكل دائم؟
أحرص دوماً على تخصيص وقت لنفسي، فلا بد من ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي وبدأت أخيراً أمارس اليوغا، أما عن المأكولات، فإنني لا أحرم نفسي من شيء ولكن الأساس الإعتدال في الكمية. 
 
 
تتميزين بلوك بسيط، إنما أنيق، كيف تختارين إطلالتك بالإجمال وهل تعتمدين دوماً على الماركات؟
لا أحبذ الإطلالة التي تكون من الماركات من الرأس حتى أخمص القدمين، لأنني أعتبر الأمر مبالغاً به، وأحبذ دمج الماركات مع قطع أخرى لأنها ستمنح الإطلالة المثلى. علماً أن إطلالتي تميل إلى البساطة والـ Street Style والـ Urban ولا أحبذ الإطلالة الباهرة كلياً لأنني أرى أنها لا تليق بي تماماً.
 
هل تفكرين بالزواج؟
نعم ولكنني مقتنعة أنه مسألة نصيب ولا يرتبط بعمر محدد، وأنا سعيدة بحياتي ولكن طبعاً أفكر بتأسيس عائلة ولكن كما قلت الموضوع بالنسبة إليّ نصيب.
 
من هو الرجل الذي يلفتك من النجوم؟
يجذبني كثيراً رايان غوسلينغ، فضلاً عن جورج كلوني لأنه بات مثقفاً أكثر مع التقدم في العمر، ويخفي وراء شخصيته الكثير من الثقافة والنضوج.
 
أين ترين نفسك في السنوات القادمة؟
لا أعلم، ذلك أن حياتي تغيرت بشكل تام منذ أقل من عام ولكن أنا دوماً متشوقة لفصل جديد.
 
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار