في اليوم العالمي للإنترنت الآمن ماهو دور الإنترنت وأهميته في حياتنا

نستعرض لكم في اليوم العالمي للإنترنت الآمنـ أهمية الإنترنت ودوره في حياتنا، فالبعض يستخدمه أثناء القيام بأعماله اليومية والآخر يستخدمه للشراء وأيضاً للتعلم، فلم يعد الإنترنت مجرد وسيلة تواصل بل أصبح وسيلة للعمل والتعلم حيث شمل مختلف جوانب الحياة.

مقدمة عن الإنترنت

الإنترنت هو نظام أو شبكة اتصال عالمية تسهل الاتصال والوصول إلى مصادر المعلومات والبيانات من خلال مجموعة من الشبكات الخاصة والعامة. ^[1]  

ومع تطور الإنترنت وشموله للكثير من جوانب الحياة، أصبحت مسؤولية القيام بتوفيره بشكل آمن تقع على عاتقنا، سواء لأنفسنا أو لأطفالنا، الأمر الذي يجعل الحاجة إلى الوعي بالإنترنت وكيفية استخدامه بأمان للأطفال أمراً هاماً، ففي الوقت الحالي أصبح الإنترنت وسيلة تعليم رئيسية في الكثير من المدارس والجامعات، وعليه فإن تعلم استخدامه ومعرفة كيف يمكن أن يؤثر على الأطفال باتت حاجة ملحة. 

لمحة عن اليوم العالمي للإنترنت الآمن

أصبح يوم الإنترنت الآمن حدثًا بارزًا في العالم، حيث بدأ كمبادرة من مشروع الحدود الآمنة للاتحاد الأوروبي في عام 2004 واتخذتها شبكة Insafe كأحد الإجراءات الأولى لها في عام 2005، وأصبح الآن يحتفل به في حوالي 200 دولة حول العالم.

من التنمر الإلكتروني إلى الشبكات الاجتماعية إلى الهوية الرقمية، يهدف "يوم الإنترنت الآمن" في كل عام إلى زيادة الوعي بالقضايا الناشئة عبر الإنترنت والمخاوف الحالية، وفي يوم الثلاثاء 7 فبراير سيتم الاحتفال به في العام المقبل 2023. ^[2]

أهداف ومزايا الإنترنت

يوفر الإنترنت العديد من الخدمات ومن أشهرها ما يلي: ^[3]  

• المعرفة والتعلم: يمد الإنترنت العالم كله بعدد هائل وغير محدود من المعلومات المتنوعة، ولا يوجد معلومة أو موضوع لم يقم الإنترنت بتغطيته بالتفصيل وتوفير هذه المعلومات مجاناً للجميع.
• الاتصال والتواصل: انتشر الإنترنت بسبب هذه الخدمة بين كل طبقات المجتمع وشمل كافة الأعمار، فالاتصال السهل مع توفير فرصة التواصل عبر الصوت والصورة قاطعاً أطول المسافات وبشكل شبه مجاني، جعل منه حاجة وضرورة حياتية.
• التسوق والفواتير والبنوك: إن الشراء عبر الإنترنت مع فرصة التسوق بسهولة  لأي منتج يمكن تخيله، والقدرة على الشراء مباشرةً ودفع قيمة المنتج من خلال الإنترنت بكل أمان، هذا يعني أن الإنترنت وفر التسوق الآمن ووفر الوقت والجهد.
• التسويق والتجارة: أصبح الإنترنت أفضل وسيلة للتسويق وبيع المنتجات والتجارة، فهي يوفر فرصة الوصول لأكبر شريحة مستهدفة بدقة، كما يأمن طريقة عرض مميزة ومبتكرة للمنتجات.
• فرص العمل: لا يمكن تجاهل أهمية الإنترنت في توفير فرص العمل المتنوعة والسهلة خاصة للسيدات أو لمن يتعذر عليه الخروج من منزله للعمل، كما وفر الإنترنت فرصة لأصحاب العمل للوصول إلى أفضل الكفاءات من مختلف الدول، وتوفير تكلفة مكان العمل.
• وسائل الترفيه: يتيح الإنترنت خدمات الوصول إلى وسائل ترفيه مختلفة، مثل مقاطع الفيديو والألعاب ومشاهدة البرامج والأفلام والمسلسلات، إلى جانب ذلك فهو يتيح فرصة التعرف إلى الأماكن حول العالم وتسهيل فرص السفر إليها.
• التمويل وجمع التبرعات: إن الوصول إلى شريحة كبيرة جداً وواسعة ومتنوعة من الناس من خلال الإنترنت، سهل عمليات التمويل والتبرعات وبأمان.
• إنترنت الأشياء: وهي عملية وصل الأجهزة المختلفة في المنزل أو في مكان العمل بخدمة الإنترنت، وهذا يفيد في سهولة التحكم بها من خلال وصلها مع الهاتف أو جهاز الكمبيوتر.

أهمية الإنترنت في التعليم

ما أهمية الإنترنت في التعليم وما هي فعاليته والميزات التي يقدمها التعليم عبر الإنترنت: ^[4]  

• المرونة في الوصول إلى المعلومات في كل الأوقات.
• أتاح الفرصة للمناقشات وتبادل الأفكار بين المتعلمين في نفس الصف وفي كل الأوقات، وذلك باستخدام العديد من الخدمات والأدوات المختلفة.
• التفاعل بين الطلبة من عدة أماكن مختلفة في نفس الوقت عندما يكون هناك اتصال لمحاضرة في وقت محدد.
• التخلص من التكاليف الباهظة للسفر والتنقل من أجل التعلم.
• وفر الفرصة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات المختلفة بسبب توسع رقعة المناطق والدول التي يمكن أن يجتمع طلاب منها.
• سهولة التقديم في المواد وفقاً لما يتناسب مع الطالب نفسه، والاعتماد على الدراسة الذاتية، وهذا أمر لم يتوفر في التعليم الوجاهي والواقعي، لأن كل طالب يجب أن يلتزم بمواعيد المدرسة أو الجامعة وإلا لن يحصل على المعلومة.
• توفير تكلفة الكتب أو المواد أو الدورات من خلال نشرها إلكترونياً عبر محاضرات أو كتب إلكترونية أو فيديو بدلاً من طباعتها.
• السرعة والسهولة في الوصول وتوزيع المواد المطلوبة في التدريب أو الدراسة مقارنة بتلك المطبوعة.
• يمكن أن تُعطى المحاضرات أو الدورات التعليمية لعدد كبير من الطلاب في ذات الوقت مقارنة بالعدد المحدود في التعليم التقليدي.
• تحويل الطالب من متعلم متلقي للتعليم بشكله السلبي دون جهد منه، إلى أسلوب التعليم الذاتي الذي يخلق لدى الطالب فهم أكبر للمواد.
• سهولة تغيير وتطوير المواد الدراسية والتعليمية بما يتناسب مع تطورها عالمياً بدل البقاء لسنوات على مادة تعليمية قديمة ورتيبة وصعبة التحديث.
• إمكانية توفير صور أو فيديو توضيحي لتسهيل إيصال المعلومات، مثل صور ثلاثية الأبعاد لمجسمات أو كائنات، مع توفير فيديو واضح لعملية معينة أو آلية عمل ما.