يوم المرأة العالمي: نصائح لابنتك لتدعيم دورها في المجتمع

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 مارس 2021 آخر تحديث: الجمعة، 08 مارس 2024
يوم المرأة العالمي: نصائح لابنتك لتدعيم دورها في المجتمع

يوم المرأة العالمي هو واحد من الأيام القليلة التي يمكن من خلالها التعبير عن الحب والتقدير لـ مجهود المرأة داخل الأسرة أو في المجتمع، فهي تساهم بشكل فعلي في الحياة الإجتماعية والسياسية والأسرية بكافة نواحيها، فيوم المرأة العالمي هو فرصة كبيرة لتعزيز هذا الدور، بدون النظر إلى المجتمعات بمختلف ثقافتيها أو سياساتها أو اللغة الخاصة بها، فهذا اليوم بشكل عام هو فرصة حقيقة لكل الأم أن تقوم بتعزيز دور أبنتها، وأن تقوم بتوعية حول تحفيزها دورها كأنثى داخل مجتمعها.

المرأة عبر التاريخ

هناك العديد من المواقف التاريخية التي تشهد على دور المرأة في حياه السياسية والإجتماعية عبر التاريخ، فهي عبارة عن قوة ونضال كبير، بسببه كسرن هذه الحواجز، وذلك من خلال ظهورها بشكل علني بالأعمال الاجتماعية والتعليمية وأيضًا الطبية، لتنتقل بعدها إلى ظهورها في المجال الرياضي والسياسي، وأخيرًا بدأت المرأة في الظهور في كافة المجالات الأخرى ومنها مجالات الابتكار والتطوير والبحث.

هناك مسيرة طويلة قامت بها المرأة عبر التاريخ لحصول منها حقوقها كما كانت تؤدي واجباتها، فعلى مر العصور قامت المرأة بدورها على أكمل وجه تجاه كل من أفراد أسرتها، الأمر الذي اكتسبها منزلة عظيمة في مختلف المجتمعات، والأمر الذي فرضته الشرائع السماوية ورفيعة وسامية.

نساء لعبن دوراً هاماً في السياسة

فالمرأة لها مكانة واضحة وصريحة منذ بداية الدولة الإسلامية، التي قامت بالمساواة بين الرجل والمرأة، المبايعة الأولى لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كانت من السيدة خديجة، وخلال قيام الدولة الإسلامية الحديثة كانت المرة جنباً إلى جنب مع الرجل، وكان للنساء دور هام في الغزوات التاريخية من رواية الأحداث والتاريخ، للقادم، حيث كانت تروي السيدة عائشة الكثير من الأحاديث النبوية على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الأحاديث الأخرى التي جاءت ورويت على لسان الصحابيات، وهذا دليل على مكانة المرأة قديماً وهو ليس أمر حديث علينا.

وليس هذا فقط بل هناك الكثير من السيدات قديمًا من كانت تلقي الشعر في المناسبات مثل صفية بنت عبد المطلب، خوله بنت الأزور، ومن كانت تقوم بالإشراف على الأسواق والبيع والشراء بها، حيث كانت تطلق عليها أعمال مهنة الحسبة، وهناك في وقتنا هذا رائدات أعمال في كثير من المجالات الاقتصادية.

قديمًا اعتمدت الأمم المتحدة بالاعتراف بـ يوم المرأة العالمي وذلك عام 1977م، حيث هو اليوم الذي يعبر عن نضال المرأة، فالمرأة بالنسبة للمجتمعات هي الأساس هي الأم والزوجة والأبنة، فبدونها تعاني المجتمعات من أحادي القطب، فتطور المرأة جاء عبر تقديم العديد من الأدوار والمشاركات التي محت معها الكثير من الرجعية والتخلف، فالمرأة عند كثير من المجتمعات هي أساس تقدمها، حيث يتم الاحتفال بالمرأة كل عام منذ عام 1977م، لتشجيع على المساواة بينها وبين الرجل، وجعل العالم بأكمله مكان أفضل لها للعيش به وتقديم ما تقوم به عن إقناع وأمل في المستقبل.

تاريخ يوم المرأة مع "الخبز والورد"

أسباب تسمية هذا اليوم باليوم العالمي للمرأة، حيث شهد هذا اليوم خروج الكثير من النساء، في شوارع نيويورك، احتجاجًا على ظروف الحياة المعيشية، حيث كان يتم إجبارهم على العمل، حيث قامت الشرطة بالتفريق بين المتظاهرين، وبالرغم من هذا حققت الكثير من النجاح، الأمر الذي جعل المسؤولين يقوموا بطرح مشاكل المرأة في العمل، على جدول الأعمال اليومية خاص بهم، حيث تبرز من هذا اليوم كقضية ملحة لابد من النظر فيها والعمل عليها.  

وتم تكرار هذا المشهد في 8 مارس عام 1908م، ولكن هذه التظاهرات كانت لنساء يحملن الورود والخبز اليابس، وذلك بهدف وجود رمز لهذه الحركة الخاص بها، حيث كانت هذه المسيرة نوع من المطالبة بتخفيض ساعات العمل ووقف التعامل مع الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع، فيما كانت الوردة ترمز إلى ظهور الحب والتعاطف والمساواة إن الخبز يرمز إلى العكل والمساواة حق الاقتراع، منذ هذا اليوم وأصبح 8 مارس هو يوم عالمي للاحتفال بالمرأة في جميع دول العالم.

دور المرأة الكبير في المجتمع

تعتبر المراة مثل الرجل في كل شيء فهي الآن باستطاعتها العمل في شتى المجالات المختلفة، ولها العديد من الأدوار التي قامت بها على مر العصور منها أنها أصبحت ملكة على عرش معظم البلاد، عالمة فلكية شاعرة، محاربة وأيضاً فنانة طبيبة وغيرها كثيرًا من الأعمال الهامة والمميزة التي جعلتها تكمل أدوارها في المجتمع، بانب دورها في الأسرة وتربية الأجيال القادمة، حيث تتحمل هذه المسئولية بالكامل ولا تكل ولا تمل .

دور المرأة في تربية الأجيال 

تعتبر الأم هي مصدر الأمان والحنان الرعاية والاهتمام داخل الأسرة فهي أثبتت على مر العصور قدرتها على تنشئية جيل كامل من يحظي بالرعاية الكاملة، سواء من خلال الأمور المادية أو الأمور العائلية في مراحل عمره الأولى، فالأم هي المعلم الأول فهي وظيفة غريزية وليست بأجر، فدورها في التنميو والوعي والثقة بالنفس، وتكوين شخصية تؤهل للعمل في المستقب، وبسبب أهمية المراحل الأولى من حياه الطفل، فالأم هنا تلعب در هام وأساسي فهي المرحلة التي يتون بها سلوك والنفس الطفل طوال عمره، والأم تجيب التعامل بذكاء وفطرة مع هذا العمر.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار