فيديو وصور بين الدراما والواقع: نصف باسل خياط الآخر

الكثير من الوجوه يمتلكها الرجل الشرقي، واستطاع الفنان باسل خياط من خلال أعماله أن يعكس لنا ملامح الرجل الشرقي في مختلف حالاته وطريقه تعامله مع النساء عموما في حياته، ولأن باسل نفسه رجل شرقي، فهكذا يرى النساء:

فليست المرة الأولى التى يقوم فيها الفنان باسل خياط بالاعتداء بالضرب على الممثلة دانا مارديني خلال مسلسل "تانغو"، لكن هناك سابقة للأمر، "العراب: تحت الحزام"  فخلال المسلسل أيضا قام جاد بضرب سوزان عندما عادت للمنزل في وقت متأخر في حالة سُكر.

قد يلتمس له البعض العذر فهى اخته واغضبته كتيرا، لكن الفنان باسل خياط كرر الفِعلة نفسها في رمضان 2016 مع الفنانة غادة عادل في "الميزان" حيث قام بتخديرها لإخفاء أى دليل على توريطها في الكثير من المشاكل القانونية والتسبب في إعدام شخص برئ.

وكيف ننسى يحيي في مسلسل "طريقي" رمضان 2015  فهو من حطم أحلام دليلة، وصفعها عندما قامت بالغناء في الإذاعة في مشهد آخر قوي، يعكس فيه جانب من شخصية الرجل الشرقي.

شاهد أيضا: فيديو: نجوم سقطوا ضحايا حوادث سيارات مروعة في مسلسلات رمضان 2018

أما هذا العام فالأمر مختلف تماما، ففى مسلسل "الرحلة" دكتور أسامة الرجل المسيطر على زوجته والذي يسيء معاملتها بشتى الطرق من حبس وإرهاب نفسي، يعكس باسل خياط هنا أحد أشكال الإضطراب النفسي، لتكتمل السلسلة بحالة من الإنفصام عندما تعامل مع زوجته رانيا باعتباره "إنجى" صديقتها المقربة.

دكتور اسامة مثال للرجل السيكوباتي الذي يجب على المرأة أن تحذر منه، وهو شكل متطرف للعنف، لكن تعتدل كفة الميزان من خلال أحداث مسلسل "تانغو" حيث العنف المنزلي النابع من الأنانية والغرور وليس المرض النفسي.

فشخصية "عامر" رجل يثق بنفسه كثيرا يخون زوجته دون أن يبذل أى عناء لإخفاء الأمر عنها، وعندما تتحدث معه كأى زوجة يضربها ويهددها.

جوانب مختلفة من حياة الرجل الشرقي، فيها المعتدل والأكثر تطرفا تمكن الفنان السوري باسل خياط من تأديتها جميعا باقتدار شديد، لكن أين باسل خياط الحقيقي بين كل هذا؟

بتصفح بسيط لصفحة باسل الرسمية على "إنستقرام"، نجد صور تجمعه بزوجته فهو يكن لها احترام شديد، وتجمعه بها علاقة مميزة، كذلك خلال برنامج "قعدة رجالة" تحدث مع الفنانة حنان مطاوع عن أهمية التعامل مع النساء برفق وحنان.. فكيف تمكن باسل من خداع الجميع بهذة الطريقة؟

تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا