كندة علوش تكشف لليالينا أسرار زفافها للمرة الأولى

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 أبريل 2017
كندة علوش تكشف لليالينا أسرار زفافها للمرة الأولى

اختارت‭ ‬النجمة‭ ‬السورية‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬‮‬عروس‭ ‬الوسط‭ ‬الفنّي‭ ‬أن‭ ‬تكشف‭ ‬لليالينا‭ ‬تفاصيل‭ ‬وأسرار‭ ‬الأشهر‭ ‬الأخيرة‭ ‬قبل‭ ‬حفل‭ ‬زفافها،‭ ‬وردّت‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬عبر‭ ‬حوارٍ‭ ‬اتّسم‭ ‬بالصّراحة‭ ‬والتّلقائيّة‭ ‬على‭ ‬كلّ‭ ‬الشّائعات‭ ‬الّتي‭ ‬خرجت‭ ‬منذ‭ ‬إعلان‭ ‬ارتباطها‭ ‬بزوجها‭ ‬النجم‭ ‬عمرو‭ ‬يوسف‭.‬
‭‬بمجرد‭ ‬أن‭ ‬عرضت‭ ‬ليالينا‭ ‬على‭ ‬كندة‭ ‬علوش‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬نجمة‭ ‬غلافِ‭ ‬شهر‭ ‬إبريل‭ ‬المخصّص‭ ‬للعروس،‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬الفور،‭ ‬وأكّدت‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬حوارنا‭ ‬أنّها‭ ‬ستخصّنا‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬والأسرار‭ ‬الّتي‭ ‬ستكشف‭ ‬لأوّل‭ ‬مرةٍ‭ ‬عن‭ ‬زواجها‭.‬
تابعوا‭ ‬الحوار‭ ‬الشيّق‭ ‬الّذي‭ ‬تفوح‭ ‬منه‭ ‬رائحة‭ ‬الياسمين‭ ‬كصاحبته‭ ‬الصّادقة،‭ ‬المتحرّرة‭ ‬من‭ ‬قيود‭ ‬تعقيدات‭ ‬النجوميّة‭.‬

لماذا‭ ‬أنت‭ ‬مقلّةٌ‭ ‬بالظهور‭ ‬الصّحفيّ؟
أعترف‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬أحد‭ ‬عيوبي،‭ ‬وأنّي‭ ‬أصبحت‭ ‬مقلّةً‭ ‬مؤخراً‭ ‬في‭ ‬ظهوري‭ ‬عبر‭ ‬الصّحافة‭ ‬وهذا‭ ‬لسببين‭: ‬الأوّل‭ ‬أتحمّل‭ ‬جزءًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬منه‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬أننّي‭ ‬أصبحت‭ ‬كسولةً‭ ‬،‭ ‬والسّبب‭ ‬الثّاني‭ ‬أنّ‭ ‬هناك‭ ‬أقلامًا‭ ‬لا‭ ‬تبذل‭ ‬أيّ‭ ‬مجهودٍ،‭ ‬حيث‭ ‬أصبح‭ ‬هناك‭ ‬عددٌ‭ ‬كبيرٌ‭ ‬من‭ ‬المواقع‭ ‬والمجلات‭ ‬،‭ ‬وأصبح‭ ‬عدد‭ ‬الصّحفيين‭ ‬كبيرًا‭ ‬للغاية،‭ ‬منهم‭ ‬صحفيون‭ ‬محترمون‭ ‬يبذلون‭ ‬مجهودًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬،‭ ‬مخلصون‭ ‬لأسمائهم‭ ‬و‭ ‬لأسماء‭ ‬الإصدارات‭ ‬الّتي‭ ‬يعملون‭ ‬بها‭ ‬،‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬هم‭ ‬ليسوا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأمانة‭ ‬،‭ ‬فأصبحت‭ ‬أقرأ‭ ‬أخبارًا‭ ‬وشائعاتٍ‭ ‬غير‭ ‬حقيقيّةٍ‭ ‬عنّي‭ ‬وعن‭ ‬زملائي‭ ‬،‭ ‬ودون‭ ‬قصدٍ‭ ‬أصبح‭ ‬لديّ‭ ‬ردُّ‭ ‬فعلٍ‭ ‬سلبيٍّ‭.‬
للأسف‭ ‬يذهب‭ ‬الصّالح‭ ‬مع‭ ‬الطّالح، ‭ ‬فبعض‭ ‬الأقلام‭ ‬المسيئة‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬الردود‭ ‬الفعل‭ ‬السلبيّة‭ ‬بسبب‭ ‬تحوير‭ ‬الكلام‭ ‬ليأخذ‭ ‬معنىً‭ ‬آخر‭.‬
‭ ‬
هل‭ ‬جملة‭ ‬‮‬"طفح‭ ‬الكيل‮" التي‭ ‬كتبتها‭ ‬على‭ ‬الإنستقرام‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬علاقةً‭ ‬بالشائعات‭ ‬الّتي‭ ‬أطلقت‭ ‬عليك‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة؟
هذه‭ ‬من‭ ‬الأشياء‭ ‬الّتي‭ ‬تمّ‭ ‬تفسيرها‭ ‬بشكلٍ‭ ‬خاطئٍ‭ ‬،‭ ‬حقيقة‭ ‬الأمر‭ ‬أنّ‭ ‬الموضوع‭ ‬لا‭ ‬يخصّني‭ ‬بشكلٍّ‭ ‬شخصيٍّ،‭ ‬بل‭ ‬يخصّ‭ ‬النّجمة‭ ‬الّتي‭ ‬أحبها‭ ‬كثيراً،‭ ‬ولا‭ ‬يربطني‭ ‬بها‭ ‬أيّ‭ ‬صداقةٍ‭ ‬أو‭ ‬علاقةٍ‭ ‬وهي‭ ‬إليسا،‭ ‬فعندما‭ ‬نُشِر‭ ‬لها‭ ‬صورةً‭ ‬مع‭ ‬صديقٍ‭ ‬وجدت‭ ‬حرب‭ ‬تعليقاتٍ‭ ‬سخيفةٍ‭  ‬للغاية،‭ ‬لم‭ ‬أصدّق‭ ‬وقتها‭ ‬أن‭ ‬موضوعًا‭ ‬بهذه‭ ‬البساطة‭ ‬أصبح‭ ‬له‭ ‬تأويلاتٌ‭ ‬وأخذ‭ ‬أبعادًا‭ ‬كبيرةً‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬كونها‭ ‬صورةً‭ ‬طبيعيّةً‭ ‬ليس‭ ‬بها‭ ‬أيّ‭ ‬شيءٍ‭ ‬خادشٍ،‭ ‬وقد‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬مستوىً‭ ‬عالٍ‭ ‬من‭ ‬الاحترام‭ ‬ولم‭ ‬ترد‭ ‬على‭ ‬أيٍّ‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬،‭ ‬وما‭ ‬حدث‭ ‬جعل‭ ‬لديَّ‭ ‬حالةً‭ ‬من‭ ‬الاستياء‭ ‬الشّديد‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬استخدام‭ ‬مواقع‭ ‬التّواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الصّحفيين‭ ‬الّذين‭ ‬روّجوا‭ ‬للخبر‭ ‬دون‭ ‬التّأكّد‭ ‬من‭ ‬صحته،‭ ‬ورغم‭ ‬أنّ‭ ‬الموضوع‭ ‬لا‭ ‬يخصّني‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أننّي‭ ‬لم‭ ‬أتعرض‭ ‬لكمٍّ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬من‭ ‬الشّائعات‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭.‬
‭ ‬
هل‭ ‬ضايقك‭ ‬ما‭ ‬كُتِبَ‭ ‬عنك‭ ‬بعد‭ ‬إعلان‭ ‬الارتباط‭ ‬والزّفاف؟
هناك‭ ‬أشياءٌ‭ ‬ضايقتني‭ ‬وهناك‭ ‬أشياءٌ‭ ‬قرأتها‭ ‬وضحكت‭ ‬عليها‭ ‬والجمهور‭ ‬المصريّ‭ ‬لديه‭ ‬خفّة‭ ‬ظلٍّ‭ ‬عاليةٍ‭ ‬تحديداً‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التّواصل‭ ‬الاجتماعيّ‭ ‬،‭ ‬وكلّ‭ ‬تعليقٍ‭ ‬كُتِبَ‭ ‬حمل‭ ‬نوعًا‭ ‬من‭ ‬خفّة‭ ‬الظّلّ‭ ‬أضحكني‭ ‬حتّى‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬ظاهريّاً‭ ‬فيه‭ ‬نوعٌ‭ ‬من‭ ‬السّلبيّة‭ ‬أخذتها‭ ‬على‭ ‬محمل‭ ‬المحبة‭ ‬والاهتمام‭ . ‬قد‭ ‬أشعر‭ ‬بالضّيق‭ ‬من‭ ‬التّركيز‭ ‬الشّديد‭ ‬عليه،‭ ‬وهذا‭ ‬لأننّي‭ ‬لا‭ ‬أحبُّ‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬تحت‭ ‬الأضواء‭ ‬لهذه‭ ‬الدّرجة،‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬ضايقني‭ ‬الشّائعات‭ ‬التي‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬أيّ‭ ‬علاقةٍ‭ ‬بالحقيقة‭ . ‬فمرةً‭ ‬قيل‭ ‬أنّ‭ ‬لديّ‭ ‬ابنة‭ ‬ومرةً‭ ‬أخرى‭ ‬لديّ‭ ‬ولدين‭ ‬،‭ ‬فمنذ‭ ‬إعلان‭ ‬الارتباط‭ ‬خرجت‭ ‬كميّةٌ‭ ‬كبيرةٌ‭ ‬من‭ ‬الشّائعات،‭ ‬وما‭ ‬يضايق‭ ‬خروج‭ ‬شائعةٍ‭ ‬تحمل‭ ‬أذىً‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لي‭ ‬بل‭ ‬للأشخاص‭ ‬المقربين‭ ‬منّي‭ ‬سواءٌ‭ ‬عائلتي‭ ‬أو‭ ‬زوجي‭ ‬،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يضايقني‭ ‬من‭ ‬الصّحافة،‭ ‬فنشر‭ ‬الأخبار‭ ‬دون‭ ‬التّأكّد‭ ‬من‭ ‬صحتها‭ ‬ومصدرها‭  ‬يؤذي‭ ‬أشخاصًا‭ ‬محيطين‭ ‬بالفنان‭.‬
‭ ‬
وقت‭ ‬إعلان‭ ‬الارتباط‭ ‬كنت‭ ‬مشغولةً‭ ‬بتصوير‭ ‬مسلسلك‭ ‬"حجر‭ ‬جهنم‮" ‬وتحضيرات‭ ‬عش‭ ‬الزّوجيّة‭ ‬وتحضيرات‭ ‬لحفلي‭ ‬الزّفاف،‭ ‬كيف‭ ‬استطعت‭ ‬فعل‭ ‬كلّ‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬في‭ ‬وقتٍ‭ ‬قصيرٍ؟
بالفعل‭ ‬كنت‭ ‬أصوّر‭ ‬ديكوري‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬‮‬"حجر‭ ‬جهنم‮"‬،‭ ‬وبالرّغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬عمرو‭ ‬إنسانٌ‭ ‬متعاونٌ‭ ‬للغاية‭ ‬لكنّ‭ ‬أيّ‭ ‬رجلٍ‭ ‬له‭ ‬سقفٌ‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التعاون،‭ ‬وفي‭ ‬أمور‭ ‬المناسبات‭ ‬والتجهيزات‭ ‬المرأة‭ ‬تكون‭ ‬مسؤولةً‭ ‬دائماً‭ ‬عن‭ ‬الجزء‭ ‬الأكبر،‭ ‬وأنا‭ ‬لديّ‭ ‬مشكلة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬الحقيقة،‭ ‬وهي‭ ‬أننّي‭ ‬أحبّ‭ ‬متابعة‭ ‬كلّ‭ ‬الأمور‭ ‬بنفسي‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬تحت‭ ‬إشرافي‭ ‬بشكلٍ‭ ‬شخصيٍّ،‭ ‬فبالرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬مصمّمة‭ ‬الزفاف‭ ‬لكن‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬أشرف‭ ‬على‭ ‬التجهيزات‭ ‬بنفسي‭ ‬وأطمئن‭ ‬على‭ ‬كلّ‭ ‬شيءٍ،‭ ‬وبالطبع‭ ‬هذا‭ ‬يجعل‭ ‬المسؤولية‭ ‬أكبر،‭ ‬وبالتّأكيد‭ ‬نسيت‭ ‬كل‭ ‬المجهود‭ ‬والإرهاق‭.‬
منذ‭ ‬إعلان‭ ‬الارتباط‭ ‬وحتى‭ ‬وقت‭ ‬الزّفاف‭ ‬الفترة‭ ‬كانت‭ ‬قصيرة‭ ‬للغاية‭..!‬
من‭ ‬أحد‭ ‬الأشياء‭ ‬التي‭ ‬سبّبت‭ ‬لي‭ ‬ضغطًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬أنّنا‭ ‬اتّخذنا‭ ‬قراراتٍ‭ ‬متأخّرةً‭ ‬للغاية‭ ‬،‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬فكرنا‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬حفلٍ‭ ‬صغيرٍ،‭ ‬ثم‭ ‬ذهب‭ ‬التّفكير‭ ‬لحفل‭ ‬زفافٍ‭ ‬للأهل،‭ ‬وعندما‭ ‬أخذنا‭ ‬قرارًا‭ ‬نهائيًّا‭ ‬وهو‭ ‬إقامة‭ ‬حفلي‭ ‬زفاف‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬قبيل‭ ‬الزّفاف‭ ‬بشهرٍ‭ ‬ونصف‭ ‬فقط،‭ ‬عندها‭ ‬ذهبنا‭ ‬لصديقنا‭ ‬إيهاب‭ ‬جوهر‭ ‬وهو‭ ‬صاحب‭ ‬الشركة‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬تنظيم‭ ‬وتصميم‭ ‬حفلات‭ ‬الزّفاف،‭ ‬وصديقتنا‭ ‬دانا‭ ‬الباز‭ ‬التي‭ ‬نفّذت‭ ‬حفلي‭ ‬الزّفاف‭ ‬،‭ ‬وعندما‭ ‬علما‭ ‬بموعد‭ ‬الزّفاف‭ ‬أصابتهما‭ ‬الدّهشة‭ ‬الشّديدة،‭ ‬خاصةً‭ ‬وأنّنا‭ ‬نتحدّث‭ ‬عن‭ ‬حفلي‭ ‬زفاف‭ ‬وليس‭ ‬واحدًا‭ ‬،‭ ‬حتّى‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لديّ‭ ‬فكرة‭ ‬عن‭ ‬تصميم‭ ‬الفستان،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬المدعوين،‭ ‬الأمر‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬بالسهل‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭.‬

فستانا‭ ‬الزفاف‭ ‬اتّسما‭ ‬بالبساطة‭ ‬وكانا‭ ‬بعيدين‭ ‬عن‭ ‬التّطريز‭ ‬وهو‭ ‬الشّكل‭ ‬المتعارف‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬غالبية‭ ‬فساتين‭ ‬الزّفاف،‭ ‬لماذا‭ ‬اخترت‭ ‬هذا‭ ‬الستايل‭ ‬؟‭ ‬وهل‭ ‬كانا‭ ‬من‭ ‬مصممين‭ ‬مختلفين؟
‭ ‬كنت‭ ‬في‭ ‬حيرةٍ‭ ‬شديدةٍ‭ ‬ولا‭ ‬أعرف‭ ‬ماذا‭ ‬سأفعل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬خاصةً‭ ‬وأنّ‭ ‬الوقت‭ ‬كان‭ ‬ضيّقًا‭ ‬للغاية،‭ ‬سافرت‭ ‬إلى‭ ‬بيروت‭ ‬وهناك‭ ‬نصحتني‭ ‬صديقتي‭ ‬بمصمم‭ ‬الأزياء‭ ‬حسن‭ ‬إدريس‭ ‬وهو‭ ‬مصمّمٌ‭ ‬شابٌ‭ ‬جديد،‭ ‬عندما‭ ‬شاهدت‭ ‬تصميماته‭ ‬انبهرت‭ ‬بها‭ ‬ووجدتها‭ ‬مختلفةً‭ ‬وقريبةً‭ ‬من‭ ‬شخصيتي،‭ ‬فليس‭ ‬بها‭ ‬تطريزاتٌ‭ ‬كثيرةٌ‭ ‬،‭ ‬والتّصميم‭ ‬هو‭ ‬الفكرة،‭ ‬وكان‭ ‬متحمّسًا‭ ‬للغاية،‭ ‬والغريب‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬حسن‭ ‬إدريس‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬من‭ ‬أنا‭ ‬ولا‭ ‬يعرف‭ ‬أيّ‭ ‬ممثلٍ‭ ‬أو‭ ‬ممثلةٍ‭ ‬عربيةٍ‭ ‬وعن‭ ‬طريقي‭ ‬بدأ‭ ‬يتعرّف‭ ‬على‭ ‬الفنانات‭ ‬،‭ ‬وبعيداً‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬أرى‭ ‬أنّني‭ ‬كسبت‭ ‬صديقًا‭ ‬رائعًا،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬لأيّ‭ ‬مصمّم‭ ‬أزياء‭ ‬أن‭ ‬تطلبي‭ ‬منه‭ ‬فستان‭ ‬زفافٍ‭ ‬في‭ ‬شهرٍ‭ ‬واحدٍ‭ ‬فقط‭ ‬هذه‭ ‬كارثة،‭ ‬فما‭ ‬الحال‭ ‬إذا‭ ‬كانا‭ ‬فستانَين‭..! ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬يصمّم‭ ‬حسن‭ ‬فستان‭ ‬زفاف‭ ‬أسوان،‭ ‬وقرّرت‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬فستان‭ ‬زفاف‭ ‬القاهرة‭ ‬جاهزًا‭ ‬،‭ ‬وعندما‭ ‬علم‭ ‬نيّتي‭ ‬بشراء‭ ‬الفستان‭ ‬الآخر‭ ‬قال‭ ‬أنّه‭ ‬سيصمّم‭ ‬الاثنين‭ ‬،‭ ‬وبصراحةٍ‭ ‬شديدةٍ‭ ‬حسن‭ ‬تعامل‭ ‬معي‭ ‬وكأنّه‭ ‬طبيبٌ‭ ‬نفسيٌّ‭ ‬،‭ ‬ومعك‭ ‬الحق‭ ‬بأن‭ ‬تعتقد‭ ‬أنّهما‭ ‬مصممين‭ ‬مختلفين،‭ ‬لأنّه‭ ‬أصرّ‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬التّصميمين‭ ‬مختلفين‭ ‬تمامًا‭ ‬عن‭ ‬بعضهما‭.‬

فستانا‭ ‬الزّفاف‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬ألونهما‭ ‬الأبيض‭ ‬المتعارف‭ ‬عليه؟
في‭ ‬الحقيقة‭ ‬اتّفقنا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬فستان‭ ‬زفاف‭ ‬القاهرة‭ ‬مائلاً‭ ‬إلى‭ ‬اللّون‭ ‬الزّهري‭ ‬،‭ ‬وفستان‭ ‬أسوان‭ ‬مائلّا‭ ‬إلى‭ ‬اللّون‭ ‬الذّهبيّ‭.‬
عندما‭ ‬انتشرت‭ ‬الصور‭ ‬الأولى‭ ‬لحفل‭ ‬زفاف‭ ‬القاهرة‭ ‬خرجت‭ ‬شائعات‭ ‬تقول‭ ‬أن‭ ‬الفستان‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬جدتك‭ ‬في‭ ‬رأيك‭ ‬لماذا‭ ‬قيل‭ ‬هذا؟
لسببين‭: ‬الأوّل‭ ‬أنّ‭ ‬الصّورة‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬انتشرت‭ ‬كانت‭ ‬مسربةً‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬الحضور‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬الإضاءة‭ ‬واضحةً‭ ‬،‭ ‬وبالتّالي‭ ‬لم‭ ‬تظهر‭ ‬تفاصيل‭ ‬التّصميم‭ ‬،‭ ‬وعندما‭ ‬نشرت‭ ‬صورة‭ ‬محترفةً‭ ‬على‭ ‬إنستقرام‭ ‬وتفاصيل‭ ‬الفستان‭ ‬واضحة‭ ‬قال‭ ‬النّاس‭ ‬إنّه‭ ‬شيكٌ‭ ‬للغاية‭ ‬وهنا‭ ‬تحوّل‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬سخريةٍ‭ ‬إلى‭ ‬ثناء‭ ‬،‭ ‬هذا‭ ‬النّوع‭ ‬من‭ ‬الشّائعات‭ ‬لم‭ ‬تضايقني،‭ ‬أمّا‭ ‬السّبب‭ ‬الثّاني‭ ‬فيعود‭ ‬إلى‭ ‬البساطة،‭ ‬فالنّاس‭ ‬كانوا‭ ‬ينتظرون‭ ‬فستانًا‭ ‬مطرّزا‭ ‬بشكلٍ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬وضخمٍ‭ ‬،‭ ‬خاصةً‭ ‬أنّنا‭ ‬لم‭ ‬نعلن‭ ‬وقتها‭ ‬أنّ‭ ‬هناك‭ ‬حفلي‭ ‬زفاف‭ ‬والجميع‭ ‬اعتقد‭ ‬أنّ‭ ‬هذا‭ ‬الحفل‭ ‬هو‭ ‬الأساسي‭.‬

ما‭ ‬هي‭ ‬نصيحتك‭ ‬لأيّ‭ ‬عروسٍ‭ ‬تجهّز‭ ‬لفستان‭ ‬زفافها؟
نصيحتي‭ ‬لأيّ‭ ‬عروسٍ‭ ‬أن‭ ‬تختار‭ ‬مصمّم‭ ‬الأزياء‭ ‬الّذي‭ ‬ترتاح‭ ‬له‭ ‬نفسيّاً‭ ‬،‭ ‬ويفهم‭ ‬طريقة‭ ‬تفكيرها‭ ‬وحركتها‭ ‬كي‭ ‬يصمّم‭ ‬لها‭ ‬فستانًا‭ ‬يشبه‭ ‬شخصيتها‭ ‬وحركتها‭ ‬والألوان‭ ‬التي‭ ‬تحبها‭.‬
‭ ‬
ما‭ ‬سبب‭ ‬إقامة‭ ‬حفلي‭ ‬زفاف؟
الفكرة‭ ‬أنّ‭ ‬أسرة‭ ‬عمرو‭ ‬كبيرة‭ ‬وكان‭ ‬لديه‭ ‬إصرار‭ ‬أنّ‭ ‬تحضر‭ ‬كلّ‭ ‬عائلته‭ ‬حفل‭ ‬الزّفاف،‭ ‬وكان‭ ‬البعض‭ ‬لديه‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬السفر‭ ‬إلى‭ ‬أسوان،‭ ‬لهذا‭ ‬اتّخذ‭ ‬قرار‭ ‬أن‭ ‬نقيم‭ ‬حفل‭ ‬زفافٍ‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬للعائلة،‭ ‬وآخر‭ ‬في‭ ‬أسوان‭ ‬للأصدقاء‭ ‬،‭ ‬وأنا‭ ‬أحترم‭ ‬هذا‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬حضور‭ ‬جميع‭ ‬أفراد‭ ‬عائلته‭ ‬لحفل‭ ‬الزّفاف‭.‬

لماذا‭ ‬وقع‭ ‬الاختيار‭ ‬على‭ ‬مدينة‭ ‬أسوان‭ ‬لإقامة‭ ‬حفل‭ ‬الزّفاف‭ ‬الثّاني؟
بالطبع‭ ‬أحد‭ ‬الأسباب‭ ‬هو‭ ‬مسلسل‭ ‬‮"جراند أوتيل"‬‭ ‬الذي‭ ‬نجح‭ ‬بشكلٍ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬،‭ ‬لكن‭ ‬أسوان‭ ‬في‭ ‬حدّ‭ ‬ذاتها‭ ‬مدينةٌ‭ ‬جميلةٌ‭ ‬ذات‭ ‬طبيعةٍ‭ ‬خلّابةٍ‭ ‬،‭ ‬ونصيحتي‭ ‬لأيّ‭ ‬إنسانٍ‭ ‬لم‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬أسوان‭ ‬أنّه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يرى‭ ‬هذه‭ ‬المدينة‭ ‬الجميلة،‭ ‬فهي‭ ‬مدينةٌ‭ ‬رائعة‭ ‬بكلّ‭ ‬معنى‭ ‬الكلمة‭ ‬،‭ ‬أنا‭ ‬زرت‭ ‬أسوان‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرّةٍ‭ ‬قبل‭ ‬عملي‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬وكلّ‭ ‬زيارةٍ‭ ‬لها‭ ‬أحبّها‭ ‬أكثر‭ ‬وأكتشف‭ ‬فيها‭ ‬أشياء‭ ‬جميلة‭ ‬،‭ ‬وهي‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬أجمل‭ ‬بقاع‭ ‬الأرض‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لأنّها‭ ‬تحتضن‭ ‬مواقع‭ ‬أثريّةً‭ ‬رائعةً؛‭ ‬بل‭ ‬لأنّ‭ ‬فيها‭ ‬طبيعةً‭ ‬ساحرةً،‭ ‬فالنّيل‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬مواقعه‭ ‬الجغرافية،‭ ‬وأهل‭ ‬النّوبة‭ ‬رائعين‭. ‬هي‭ ‬بلد‭ ‬تسحب‭ ‬من‭ ‬الإنسان‭ ‬كلّ‭ ‬الطّاقة‭ ‬السلبيّة،‭ ‬وتعطيه‭ ‬طاقةً‭ ‬إيجابيّةً،‭ ‬وسُعِدتُ‭ ‬للغاية‭ ‬عندما‭ ‬سمعت‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬إشغالات‭ ‬الفنادق‭ ‬والسفر‭ ‬إلى‭ ‬أسوان‭ ‬أصبحت‭ ‬تزداد‭ ‬بعد‭ ‬المسلسل،‭ ‬وسُعِدت‭ ‬أكثر‭ ‬عندما‭ ‬علمت‭ ‬أنّه‭ ‬بعد‭ ‬الزّفاف‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النّاس‭ ‬قرّروا‭ ‬إقامة‭ ‬زفافهم‭ ‬هناك،‭ ‬وبالفعل‭ ‬أسوان‭ ‬مدينةٌ‭ ‬تستحق‭ ‬كلّ‭ ‬هذه‭ ‬الضّجة‭ ‬،‭ ‬وللأسف‭ ‬كان‭ ‬حقّ‭ ‬هذه‭ ‬المدينة‭ ‬مهدورًا،‭ ‬وأرى‭ ‬أنّ‭ ‬الفنّ‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يروّج‭ ‬لمناطقَ‭ ‬سياحيّةٍ‭ ‬رائعةٍ‭ ‬بعضها‭ ‬يعلمها‭ ‬الجميع‭ ‬والبعض‭ ‬الآخر‭ ‬لا‭ ‬يعلم‭ ‬عنها‭ ‬شيئًا‭ .‬

مَن‭ ‬مِن‭ ‬أصدقائك‭ ‬الفنانين‭ ‬السّوريين‭ ‬حضروا‭ ‬حفل‭ ‬الزّفاف؟
دعوت‭ ‬عددًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬من‭ ‬أصدقائي‭ ‬الفنانين‭ ‬السّوريين،‭ ‬لكن‭ ‬للأسف‭ ‬الشّديد‭ ‬لصعوبة‭ ‬إصدار‭ ‬التأشيرات‭ ‬للسّوريين‭ ‬للدّخول‭ ‬إلى‭ ‬مصر‭ ‬فإنّ‭ ‬العدد‭ ‬الأكبر‭ ‬منهم‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬حضور‭ ‬الحفل،‭ ‬والعدد‭ ‬الأكبر‭ ‬الّذي‭ ‬حضر‭ ‬كان‭ ‬من‭  ‬صديقات‭ ‬المعهد‭ ‬والمدرسة،‭ ‬لكنّ‭ ‬أصدقائي‭ ‬من‭ ‬الوسط‭ ‬الفني‭ ‬والمقربين،‭ ‬فالجزء‭ ‬الأكبر‭ ‬منهم‭ ‬للأسف‭ ‬لم‭ ‬يستطيع‭ ‬الحضور،‭ ‬سواءٌ‭ ‬بسبب‭ ‬التأشيرات‭ ‬أو‭ ‬بسبب‭ ‬انشغالهم‭ ‬بتصوير‭ ‬أعمالهم،‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬يقصر‭ ‬أيًّا‭ ‬منهم‭ ‬في‭ ‬المباركة‭ ‬والاهتمام،‭ ‬وأنا‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬مقدّرة‭ ‬لذلك،‭ ‬خاصةً‭ ‬وأنّنا‭ ‬قررنا‭ ‬إقامة‭ ‬حفل‭ ‬الزّفاف‭ ‬في‭ ‬وقتٍ‭ ‬ضيّقٍ‭ ‬للغاية‭.‬
‭ ‬
هل‭ ‬يزيد‭ ‬الزّواج‭ ‬من‭ ‬نجومية‭ ‬الفنان؟
لم‭ ‬أحسب‭ ‬الأمر‭ ‬بالتّأكيد‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬،‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬العكس‭ ‬هو‭ ‬الصّحيح‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬أنّ‭ ‬الزّواج‭ ‬ممكن‭ ‬أن‭ ‬يقلّل‭ ‬من‭ ‬المعجبين‭ ‬أو‭ ‬أنّه‭ ‬سيكون‭ ‬مسؤوليةً‭ ‬أكبر‭ ‬،‭ ‬فبدلًا‭ ‬من‭ ‬كونه‭ ‬حرًّا‭ ‬طليقًا‭ ‬يركّز‭ ‬في‭ ‬عمله‭ ‬أصبح‭ ‬لديه‭ ‬مسؤوليةً‭ ‬أكبر،‭ ‬وهناك‭ ‬آخرون‭ ‬يرون‭ ‬الأمر‭ ‬بأنّه‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬نجومية‭ ‬الفنانين‭ ‬،‭ ‬لكن‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬فكرت‭ ‬أنّ‭ ‬هناك‭ ‬إنسان‭ ‬بيني‭ ‬وبينه‭ ‬مشاعر‭ ‬كبيرة‭ ‬،‭ ‬متقاربين‭ ‬في‭ ‬الأفكار‭ ‬بشكلٍ‭ ‬متطابقٍ‭ ‬،‭ ‬نرغب‭ ‬أن‭ ‬نكمل‭ ‬حياتنا‭ ‬معًا‭  ‬،‭ ‬وإذا‭ ‬قيل‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬الزّواج‭ ‬سينقص‭ ‬من‭ ‬نجوميتي‭ ‬لن‭ ‬أتوان‭ ‬عن‭ ‬زواجي‭ ‬،‭ ‬وإذا‭ ‬زادت‭ ‬يصبح‭ ‬الأمر‭ ‬خيرًا‭ ‬وبركةً‭.‬
ما‭ ‬أقصده‭ ‬هو‭ ‬أنّه‭ ‬بعد‭ ‬إعلان‭ ‬الارتباط‭ ‬أصبح‭ ‬هناك‭ ‬تركيزًا‭ ‬بصورةٍ‭ ‬أكبر‭ ‬على‭ ‬أخباركما‭ ‬،‭ ‬سواءٌ‭ ‬على‭ ‬المواقع‭ ‬الإلكترونية‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التّواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬حدوث‭ ‬اندماجٍ‭ ‬بين‭ ‬جمهورك‭ ‬وجمهور‭ ‬عمرو‭ ‬يوسف؟
زيادة‭ ‬النّجومية‭ ‬تكون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عملٍ‭ ‬فنيٍّ‭ ‬يكسّر‭ ‬الدّنيا،‭ ‬أو‭ ‬حدث‭ ‬هو‭ ‬أشبه‭ ‬بزوبعةٍ‭ ‬،‭ ‬مثلما‭ ‬يحدث‭ ‬عندما‭ ‬ينشر‭ ‬أيّ‭ ‬شخصٍ‭ ‬عاديٍّ‭ ‬صورةً‭ ‬مثيرةً‭ ‬للجدل‭ ‬فتصبح‭ ‬حديث‭ ‬الناس‭ ‬لفترةٍ‭ ‬معينةٍ،‭ ‬والشيء‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬لمسته‭ ‬من‭ ‬الحالة‭ ‬التي‭ ‬تصفينها‭ ‬حالياً‭ ‬هي‭ ‬محبة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الناس‭ ‬وقلوب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الصّحفيين‭ ‬الصّادقين‭ ‬الذين‭ ‬باركوا‭ ‬لنا‭ ‬،‭ ‬والإعلاميين‭ ‬والبرامج‭ ‬التي‭ ‬تحدثت‭ ‬بشكلٍ‭ ‬إيجابيٍّ‭ ‬عن‭ ‬الزّواج‭ ‬،‭ ‬وفي‭ ‬المقابل‭ ‬لمست‭ ‬حبّ‭ ‬الناس‭ ‬الكبير‭ ‬لعمرو‭ ‬سواءٌ‭ ‬من‭ ‬الجمهور‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬المعجبات،‭ ‬والشيء‭ ‬الإيجابيّ‭ ‬الّذي‭ ‬بسببه‭ ‬أخذ‭ ‬الموضوع‭ ‬حجمًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬أنّه‭ ‬حدث‭ ‬ارتباطٌ‭ ‬بين‭ ‬شخصين‭ - ‬الحمد‭ ‬لله‭ - ‬لهما‭ ‬محبة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الجمهور‭ ‬،‭ ‬والصّحافة،‭ ‬والإعلام‭ ‬بشكلٍ‭ ‬عامٍّ‭ .‬
‭ ‬
كيف‭ ‬تصفين‭ ‬عمرو‭ ‬يوسف‭ ‬الإنسان؟
أستطيع‭ ‬أن‭ ‬أصف‭ ‬عمرو‭ ‬لساعاتٍ‭ ‬طويلةٍ‭ ‬،‭ ‬لكن‭ ‬أرى‭ ‬أنّ‭ ‬هذا‭ ‬السّؤال‭ ‬أمرٌ‭ ‬يخصّني‭ ‬سواءٌ‭ ‬كيف‭ ‬أراه،‭ ‬أو‭ ‬أفكر‭ ‬فيه‭ ‬،‭ ‬وفي‭ ‬أيّ‭ ‬مكانةٍ‭ ‬أضعه‭ ‬،‭ ‬بالتّأكيد‭ ‬هناك‭ ‬صفات‭ ‬عامة‭ ‬بدونها‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬لأفكّر‭ ‬بالارتباط‭ ‬به،‭ ‬وما‭ ‬يختصر‭ ‬كل‭ ‬صفات‭ ‬عمرو‭ ‬التي‭ ‬أراها‭ ‬كلّها‭ ‬إيجابيّة‭ ‬بشكلٍ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬أنّه‭ ‬شخصٌ‭ ‬ٌ‮ "نبيل"‬‭‬بكلّ‭ ‬معنى‭ ‬الكلمة‭ ‬وهي‭ ‬كلمةٌ‭ ‬تجمع‭ ‬صفات‭ ‬الإنسان‭ ‬الخلوق‭ ‬،‭ ‬الكريم‭ ‬،‭ ‬المحترم،‭ ‬الذي‭ ‬يعرف‭ ‬كيف‭ ‬يحترم‭ ‬من‭ ‬حوله‭ ‬،‭ ‬لديه‭ ‬احترامٌ‭ ‬وتقديرٌ‭ ‬كبيرٌ‭ ‬للمرأة‭ ‬ولعملها‭ ‬،‭ ‬شخصٌ‭ ‬جادٌّ‭ ‬يحترم‭ ‬عمله،‭ ‬لهذا‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬أكثر‭ ‬كلمةٍ‭ ‬تصف‭ ‬عمرو‭ ‬هي‭ ‬‮ "نبيل"‬،‭ ‬وهذه‭ ‬الصّفة‭ ‬هي‭ ‬اسم‭ ‬والده‭ -‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليه‭- ‬،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عمرو‭ ‬طموحه‭ ‬في‭ ‬عمله‭ ‬غير‭ ‬محدودٍ‭ ‬وهذا‭ ‬شيء‭ ‬يعجبني‭ ‬فيه‭ ‬،‭ ‬وأقدّره‭ ‬،‭ ‬ورغم‭ ‬أنّ‭ ‬هذه‭ ‬الصّفة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تأخذ‭ ‬من‭ ‬وقت‭ ‬بيته‭ .‬
‭  ‬بشكلٍّ‭ ‬عامّ‭ ‬أحبّ‭ ‬الإنسان‭ ‬الجادّ‭ ‬الّذي‭ ‬يحبّ‭ ‬عمله‭ ‬،‭ ‬ويتفانى‭ ‬فيه‭ ‬،‭ ‬هذا‭ ‬الإنسان‭ ‬يتحمّل‭ ‬المسؤولية‭ ‬بدرجةٍ‭ ‬كبيرةٍ‭.‬
‭ ‬
نتّجه‭ ‬بالحديث‭ ‬إلى‭ ‬أعمالك‭ ‬الفنيّة،‭ ‬وبالأخص‭ ‬مسلسل‭ ‮"حجر‭ ‬جهنم‮"،‭ ‬نرى‭ ‬أنك‭ ‬تفضّلين‭ ‬البطولة‭ ‬الجماعية،‭ ‬لماذا؟
ما‭ ‬يميّز‭ ‬الأفلام‭ ‬والمسلسلات‭ ‬عن‭ ‬باقي‭ ‬أشكال‭ ‬الفنون‭ ‬أنّها‭ ‬أعمالٌ‭ ‬فنيّةٌ‭ ‬جماعيّةٌ‭ ‬،‭ ‬حيث‭ ‬تشارك‭ ‬إبداعك‭ ‬مع‭ ‬إبداع‭ ‬المخرج،‭ ‬الكاتب،‭ ‬المصور،‭ ‬مهندس‭ ‬الدّيكور‭ ‬وإبداع‭ ‬زملائك‭ ‬الفنانين‭. ‬لهذا‭ ‬أرى‭ ‬أنّ‭ ‬العمل‭ ‬الفنيّ‭ ‬عملٌ‭ ‬جماعيٌّ،‭ ‬وأشعر‭ ‬باستمتاعٍ‭ ‬أكثر‭ ‬عندما‭ ‬أكون‭ ‬في‭ ‬عملٍ‭ ‬يضمّ‭ ‬مجموعةً‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الممتازين‭ ‬كلهم‭ ‬نجومٌ‭ ‬ولهم‭ ‬أسماء،‭ ‬وبدلًا‭ ‬من‭ ‬متابعة‭ ‬فنانٍ‭ ‬واحدٍ‭ ‬أتابع‭ ‬مجموعةً‭ ‬كبيرةً‭ ‬من‭ ‬النّجوم،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يمتّع‭ ‬المشاهد‭. ‬وعُرِض‭ ‬عليّ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬المنفردة‭ ‬لكن‭ ‬لم‭ ‬أجد‭ ‬النّص‭ ‬المناسب،‭ ‬وإذا‭ ‬قدمت‭ ‬البطولة‭ ‬المنفردة‭ ‬فإنّني‭ ‬سأعود‭ ‬مرّةً‭ ‬أخرى‭ ‬للبطولة‭ ‬الجماعية‭.‬
‭ ‬
ما‭ ‬هي‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬التي‭ ‬وصلتك‭ ‬عن‭ ‬‮"‬حجر‭ ‬جهنم"؟
الحمد‭ ‬لله‭ ‬جميع‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬إيجابية‭ ‬للغاية‭ ‬،‭ ‬سواءٌ‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التّواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬الشارع‭ ‬،‭ ‬وما‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬سعادتي‭ ‬أنّه‭ ‬بالرّغم‭ ‬من‭ ‬عرض‭ ‬المسلسل‭ ‬خارج‭ ‬رمضان‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬مشاهدةٍ‭ ‬عاليةٍ‭ ‬،‭ ‬وهذا‭ ‬شكلٌ‭ ‬صحيٌّ‭ ‬أن‭ ‬نقدّم‭ ‬مسلسلات‭ ‬من‭  ‬50‭ ‬أو‭ ‬60‭ ‬حلقة‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬رمضان‭ ‬،‭ ‬وما‭ ‬يميّز‭ ‬المسلسل‭ ‬أنّه‭ ‬اجتماعيٌّ‭ ‬لايت‭ ‬بالرّغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬إطاره‭ ‬الخارجي‭ ‬يدور‭ ‬حول‭ ‬3‭ ‬نساء‭ ‬قتلن‭ ‬أزواجهنّ‭ ‬،‭ ‬وأرى‭ ‬أنّنا‭ ‬بحاجةٍ‭ ‬إلى‭ ‬الأعمال‭ ‬اللايت‭ ‬الكوميدية‭ . ‬أنا‭ ‬أحبّ‭ ‬هذه‭ ‬النّوعية‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬،‭ ‬ولم‭ ‬أحظ‭ ‬بالفرصة‭ ‬الحقيقية‭ ‬لتقديم‭ ‬عملٍ‭ ‬كوميديٍّ،‭ ‬ربما‭ ‬ظهر‭ ‬شيءٌ‭ ‬بسيطٌ‭ ‬من‭ ‬الكوميديا‭ ‬في‭ ‬مسلسل‭ ‬‮"‬دلع‭ ‬بنات‮"‬‭ ‬في‭ ‬حلقة‭ ‬Saturday night‭  ‬بالعربي‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬أقرب‭ ‬الحلقات‭ ‬إلى‭ ‬قلبي‭ ‬،‭ ‬والتي‭ ‬حظيت‭ ‬بنسبة‭ ‬مشاهدةٍ‭ ‬عاليةٍ‭ ‬على‭ ‬موقع‭ ‬يوتيوب،‭ ‬وبصراحةٍ‭ ‬شديدةٍ‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬أتوقع‭ ‬ردود‭ ‬الأفعال‭ ‬الإيجابية‭ ‬الكثيرة‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬الحلقة‭ .‬
‭ ‬
ما‭ ‬الذي‭ ‬جذبك‭ ‬في‭ "‬حجر‭ ‬جهنم"؟
الإطار‭ ‬الذي‭ ‬طرح‭ ‬فيه‭ ‬الموضوع،‭ ‬والمسلسل‭ ‬مأخوذ‭ ‬من‭ ‬فورماتٍ‭ ‬عالميّةٍ‭ ‬قدمت‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬لغةٍ،‭ ‬وكلّها‭ ‬حقّقت‭ ‬نجاحًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬عندما‭ ‬عرضت‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البلدان‭ . ‬كتبت‭ ‬الفورمات‭ ‬الكاتبة‭ ‬هالة‭ ‬الزّغندي‭ ‬وهي‭ ‬كاتبةٌ‭ ‬رائعةٌ،‭ ‬و‭ ‬المسلسل‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬بي‭ ‬لينك‭ ‬وإيجل‭ ‬فيلم،‭ ‬وكلّ‭ ‬أعمال‭ ‬الشركتين‭ ‬ناجحة،‭ ‬اسم‭ ‬المخرج‭ ‬حاتم‭ ‬علي‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬فيه‭ ‬مصداقيّةٌ‭ ‬شديدةٌ‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لأنّه‭ ‬ابن‭ ‬بلدي،‭ ‬لكنّه‭ ‬من‭ ‬المخرجين‭ ‬الكبار‭ ‬الّذين‭ ‬لديهم‭ ‬نظرة‭ ‬،‭ ‬والأستاذ‭ ‬حاتم‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬أصرّوا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اللايت‭ ‬كوميدي‭ ‬،‭ ‬وأنّه‭ ‬سينجح‭ ‬بصورةٍ‭ ‬أكبر‭ ‬إذا‭ ‬قُدِّم‭ ‬بهذا‭ ‬الشّكل‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬الجديّة‭ ‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حدث،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬المسلسل‭ ‬يضمّ‭ ‬مجموعةً‭ ‬من‭ ‬الممثلين‭ ‬الّذين‭ ‬هم‭ ‬في‭ ‬الأساس‭ ‬أصدقائي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الشّخصي‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬العمل‭ ‬وأحبّ‭ ‬العمل‭ ‬معهم‭: ‬إياد‭ ‬نصّار،‭ ‬أروى‭ ‬جودة،‭ ‬شيرين‭ ‬رضا،‭ ‬فريال‭ ‬يوسف،‭ ‬فراس‭ ‬سعيد،‭ ‬سلوى‭ ‬عثمان،‭ ‬والطّفلة‭ ‬ملك‭.‬
‭ ‬
عودة‭ ‬جديدة‭ ‬إلى‭ ‬السينما‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فيلم‭"‬الأصليين"‬‭ ‬مع‭ ‬المخرج‭ ‬مروان‭ ‬حامد‭. ‬حدّثينا‭ ‬عن‭ ‬هذ‭ ‬الفيلم‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يحدّد‭ ‬موعدٌ‭ ‬لعرضه‭ ‬حتّى‭ ‬الآن؟

في الحقيقة قبل أن أشارك في فيلم الأصليين"  ‬لو‭ ‬سُئلت‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬مخرج‭ ‬تتمنين‭ ‬العمل‭ ‬معه،‭ ‬بالتأكيد‭ ‬مروان‭ ‬حامد‭ ‬سيكون‭ ‬من‭ ‬أوّل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أسماء‭ ‬ٍ‭ ‬أطرحها، هو من أكثر المخرجين على الإطلاق في مصر ‬الذين‭ ‬استطاعوا‭ ‬التّوفيق‭ ‬بين‭ ‬تقديم‭ ‬أفلامٍ‭ ‬عالية‭ ‬الجودة‭ ‬فنيّاً‭ ‬تشارك‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬المهرجانات‭ ‬،‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬يكون‭ ‬الفيلم‭ ‬تجاريًّا‭ ‬وله‭ ‬جمهور،‭ ‬فهو‭ ‬مخرجٌ‭ ‬أثق‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬الحدود‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الفنيّ‭ ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬التّجاريّ‘‭ ‬حيث‭ ‬يُقدّم‭ ‬تركيبةً‭ ‬تعجب‭ ‬الجمهور،‭ ‬هذا‭ ‬بالنسبة‭ ‬للمخرج،‭ ‬أمّا‭ ‬بالنسبة‭ ‬للكاتب‭ ‬أحمد‭ ‬مراد‭ ‬أرى‭ ‬أنّ‭ ‬قلمه‭ ‬مختلفٌ‭ ‬تماماً،‭ ‬ذكيٌّ‭ ‬وعصريٌّ،‭ ‬ويكتب‭ ‬مادةً‭ ‬ثقيلةً‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬صعبة‭ ‬الفهم‭ ‬على‭ ‬الجمهور،‭ ‬وهي‭ ‬المرّة‭ ‬الأولى‭ ‬التّي‭ ‬يكتب‭ ‬فيها‭ ‬أحمد‭ ‬مراد‭ ‬سيناريو‭.‬ عندما‭ ‬قرأت‭ ‬السيناريو‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬عشقه‭ ‬ولم‭ ‬أستطع‭ ‬تركه،‭ ‬والغريب‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬عندما‭ ‬قرأت‭ ‬لم‭ ‬أعرف‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬الشّخصية‭ ‬الّتي‭ ‬سأقدمها،‭ ‬فهي‭ ‬شخصيةٌ‭ ‬أبعد‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬شخصيةٍ‭ ‬قدمتها‭ ‬أو‭ ‬فكرت‭ ‬في‭ ‬تقديمها،‭ ‬ومن‭ ‬المستحيل‭ ‬أن‭ ‬يفكر‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يضعني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬مروان‭ ‬حامد،‭ ‬وعندما‭ ‬سألته‭: ‬لماذا‭ ‬اخترتني‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬عامل‭ ‬مشترك‭ ‬بيني‭ ‬وبين‭ ‬الشّخصية؟‭ ‬أجابني‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬التّحدّي‭ ‬بألّا‭ ‬أقدمك‭ ‬في‭ ‬شخصيةٍ‭ ‬شبيهةٍ‭ ‬بما‭ ‬قدمته،‭ ‬ولا‭ ‬أقدّم‭ ‬الشّخصية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أحدٍ‭ ‬يشبهها،‭ ‬فالدّور‭ ‬به‭ ‬تحدٍّ،‭ ‬وطلبت‭ ‬طلبًا‭ ‬معينًا‭ ‬من‭ ‬مروان‭ ‬حامد‭ ‬لن‭ ‬أستطيع‭ ‬البوح‭ ‬به‭ ‬حاليًا،‭ ‬وسأعلن‭ ‬عنه‭ ‬بعد‭ ‬عرض‭ ‬الفيلم‭ ‬واكتشفت‭ ‬أنّه‭ ‬يفكّر‭ ‬بنفس‭ ‬الطّريقة،‭ ‬وحدث‭ ‬الاتّفاق‭.  ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الأسماء‭ ‬الكبيرة‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬العمل‭: ‬ماجد‭ ‬الكدواني،‭ ‬خالد‭ ‬الصّاوي،‭ ‬منّة‭ ‬شلبي،‭ ‬ومحمد‭ ‬ممدوح‭ ،‬كلّ‭ ‬هذه‭ ‬الأسماء‭ ‬ضمان‭ ‬لعملٍ‭ ‬جيّدٍ‭.‬
‭ ‬
ماذا‭ ‬عن‭ ‬دورك‭ ‬في‭ ‬الفيلم؟
دوري‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬بداية‭ ‬الفيلم‭ ‬ولا‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬أنّني‭ ‬ضيفة‭ ‬شرفٍ‭ ‬،‭ ‬فهو‭ ‬دورٌ‭ ‬له‭ ‬شرطٌ‭ ‬خاصٌّ،‭ ‬والجمهور‭ ‬سيعرف‭ ‬ما‭ ‬أعنيه‭ ‬عندما‭ ‬يشاهد‭ ‬الفيلم‭.‬

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار