لجين عمران وخالد عبد الرحمن حضور في أغرب حفل زفاف والجمهور يعلق بسخرية

سادت حالة من الجدل على تطبيقات التواصل الاجتماعي بعد خبر تم تداوله لحدث غير مألوف، حيث انتشرت بطاقة دعوة لحفل زفاف ناقة وجمل، ليعيد الأمر إلى الأذهان حفل زفاف الناقة هنوف الشهيرة التي بلغ مهرها 16 مليون ريال سعودي. 

ما زاد من غرابة الحدث هو المدعوين، حث تضمنت بطاقة الدعوى حضور كل من الفنان خالد عبد الرحمن، والفنانة ناتاشا على أن تقدم الحفل الإعلامية السعودية لجين عمران، ليزداد الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، دون حسم للأمر من قبل الأطراف المدعوة، حيث كان من الفترض أن يكون الحفل وفق ما جاء في بطاقة الدعوة، اليوم الجمعة.

حتى الدقائق الماضية لم ينشر أي شخص من المدعوين سواء الفنان القدير خالد عبد الرحمن، أو ناتاشا، أو الإعلامية لجين عمران أي أمر يتعلق بالحدث المذكور عبر حساباتهما الشخصية، وهو ما يزيد من حيرة المتابعين حول حقيقة الأمر.

وكتب في بطاقة الدعوة: "نتشرف بدعوتكم لحضور حفل زفاف فحل الشيخ مفلح معيض المسعود، على منقية الشيخ عبدالله ناصر الجبري، مساء يوم الجمعة في تمام التاسعة الموافق 2012/2/12.. يحيي الحفل الفنان القدير خالد عبد الرحمن والفنانة ناتاشا بتقديم الإعلامية لجين عمران”.

 واختمت الدعوة بتعليمات تشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية حيث تذيلت البطاقة عبارة: "منعاً للإحراج الدخول فقط بالدعوات مع الالتزام بتعليمات وزارة الصحة".

بمجرد تداول بطاقة الدعوة بين مستخدمي تطبيق التغريدات، تويتر، انهالت الكثير من التعليقات الساخرة التي عبرت عن دهشة متابعيها من غرابة الحدث ومن بين هذه التعليقات: "خالد عبدالرحمن وناتاشا و لجين عمران بعرس بعير ؟ وانا بعرسي يجيبون لي دي جي الليلك ؟ منو الحيوان فينا".

حفل زفاف الناقة هنوف

تداول بطاقة حفل زفاف الناقة والجمل أعاد إلى الأذهان حفل الزفاف الشهير للناقة هنوف، والتي كان مهرها طقماً من الذهب الخالص، بلغت قيمته 16 مليون ريال سعودي، قام بتقديمه لها أصحاب الجمل عجلان التي زوجت له.

وحاول عد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي التكد من صحة ما تم تداوله عبر تطبيق التغريدات تويتر، إلا أنه حتى الدقائق الأخيرة لم يتم حسم الأمر، خاصة وأن خاصية القصص  القصيرة "ستوري" للإعلامية لجين عمران بينت وجودها في حدث آخر، وأنها تقضي نزهي على الشاطئ، وهو ما جعل البعض يؤكد بأن هذه البطاقة ما هي إلا بطاقة ساخرة ولا أساس من الصحة لهذا الحدث.